اللغة العربية أم اللغات الأجنبية .

كانت لي وقفة طويلة منذ زمن أمام أصل اللغات وأنا اتأمل اللفظة العربية "كهف" فأجدها:

في الإنجليزية (cave)
وفي الفرنسية (cave)
وفي الإيطالية (cava)
وفي اللاتينية (cavus)

فأسأل وأنا أراها كلها واحدا.. أي لغة أخذتها عن الأخرى وأيها الأصل؟ وكان الجواب يحتاج للغوص في علم اللغويات والبحث في البحار القديمة التي خرجت منها كل الكلمات التي نتداولها، وكان هذا الأمر يحتاج إلى سنوات وربما إلى عمر آخر.

ودار الزمان دورته ثم وقع في يدي كتاب عنوانه "اللغة العربية أصل اللغات".. والكتاب بالإنجليزية والمؤلفة هي تحية عبد العزيز إسماعيل أستاذة متخصصة في علم اللغويات، تدرس هذه المادة في الجامعة، إذن هي ضالتي..

وعرفت أنها قضت عشر سنوات تنقّب وتبحث في الوثائق والمخطوطات والمراجع والقواميس؛ لتصل إلى هذا الحكم القاطع.. فازداد فضولي وشوقي والتهمت الكتاب في ليلتين.

والكتاب في نظري ثروة أكاديمية وفتح جديد في علم اللغويات يستحق أن يلقى عليه الضوء، وأن يقيّم وأن يأخذ مكانه بين المراجع العلمية المهمة.

وألفت نظر القارئ أولا أن يمر بعينيه على الجداول الملحقة بالمقال ويلاحظ الألفاظ المشتركة بين اللغة العربية والإنجليزية، وبين العربية واللاتينية، وبين العربية والأنجلوساكسونية، وبين العربية والفرنسية، وبين العربية والأوروبية القديمة، وبين العربية واليونانية، وبين العربية والإيطالية، وبين العربية والسنسكريتية، ليشهد هذا الشارع العربي المشترك الذي تتقاطع فيه كل شوارع اللغات المختلفة، وهذا الكم الهائل المشترك من الكلمات رغم القارات والمحيطات التي تفصل شعوبها بعضها عن بعض وأعود إلى السؤال:

لماذا خرجت المؤلفة بالنتيجة القاطعة أن اللغة العربية كانت الأصل والمنبع، وإن جميع اللغات كانت قنوات وروافد منها؛ تقول المؤلفة في كتابها:

أن السبب الأول هو سعة اللغة العربية وغناها وضيق اللغات الأخرى وفقرها النسبي؛ فاللغة اللاتينية بها سبعمائة جذر لغوي فقط، والساكسونية بها ألفا جذر! بينما العربية بها ستة عشر ألف جذر لغوي، يضاف إلى هذه السعة سعة أخرى في التفعيل والاشتقاق والتركيب.. ففي الانجليزية مثلا لفظ Tallبمعنى طويل والتشابه بين الكلمتين في النطق واضح، ولكنا نجد أن اللفظة العربية تخرج منها مشتقات وتراكيب بلا عدد (طال يطول وطائل وطائلة وطويل وطويلة وذو الطول ومستطيل.. إلخ، بينما اللفظ الإنجليزي Tall لا يخرج منه شيء.

ونفس الملاحظة في لفظة أخرى مثل Good بالإنجليزية وجيد بالعربية، وكلاهما متشابه في النطق، ولكنا نجد كلمة جيد يخرج منها الجود والجودة والإجادة ويجيد ويجود وجواد وجياد... إلخ، ولا نجد لفظ Good يخرج منه شيء!

ثم نجد في العربية اللفظة الواحدة تعطي أكثر من معنى بمجرد تلوين الوزن.. فمثلا قاتل وقتيل وفيض وفيضان ورحيم ورحمن ورضى ورضوان وعنف وعنفوان.. اختلافات في المعنى أحيانا تصل إلى العكس كما في قاتل وقتيل، وهذا التلوين في الإيقاع الوزني غير معروف في اللغات الأخرى.. وإذا احتاج الأمر لا يجد الإنجليزى بدا من استخدام كلمتين مثل Good & Very Good للتعبير عن الجيد والأجود.

وميزة أخرى ينفرد بها الحرف العربي.. هي أن الحرف العربي بذاته له رمزية ودلالة ومعنى.. فحرف الحاء مثلا نراه يرمز للحدة والسخونة.. مثل حمى وحرارة وحر وحب وحريق وحقد وحميم وحنظل وحريف وحرام وحرير وحنان وحكة وحاد وحق..

بينما نجد حرفا آخر مثل الخاء يرمز إلى كل ما هو كريه وسيئ ومنفر، ويدخل في كلمات مثل: خوف وخزي وخجل وخيانة وخلاعة وخنوثة وخذلان وخنزير وخنفس وخرقة وخراء وخلط وخبط وخرف وخسة وخسيس وخم وخلع وخواء..

ونرى الطفل إذا لمس النار قال.. أخ، ونرى الكبير إذا اكتشف أنه نسي أمرا مهما يقول: "أخ"؛ فالنسيان أمر سيئ، وهذه الرمزية الخاصة بالحرف والتي تجعله بمفرده ذا معنى هي خاصية ينفرد بها الحرف العربي.. ولذا نجد سور القرآن أحيانا تبدأ بحرف واحد مثل: ص، ق، ن، أو، ألم.. وكأنما ذلك الحرف بذاته يعني شيئا.

نستطيع أن نؤلّف بالعربية جملا قصيرة جدا مثل "لن أذهب" ومثل هذه الجملة القصيرة يحتاج الإنجليزي إلى جملة طويلة ليترجمها فيقول I shall not go ليعني بذلك نفس الشيء؛ لأنه لا يجد عنده ما يقابل هذه الرمزية في الحروف التي تسهل عليه الوصول إلى مراده بأقل كلمات.


وإذا ذهبنا نتتبع تاريخ اللغة العربية ونحوها وصرفها وقواعدها وكلماتها وتراكيبها فسوف نكتشف أن نحوها وصرفها وقواعدها وأساليب التراكيب والاشتقاق فيها ثابتة لم تتغير على مدى ما نعلم منذ آلاف السنين، وكل ما حدث أن نهرها كان يتسع من حيث المحصول والكلمات والمفردات كلما اتسعت المناسبات، ولكنها ظلت حافظة لكيانها وهيكلها وقوانينها ولم تجرِ عليها عوامل الفناء والانحلال أو التشويه والتحريف، وهو ما لم يحدث في اللغات الأخرى التي دخلها التحريف والإضافة والحذف والإدماج والاختصار، وتغيرت أجروميتها مرة بعد مرة.

وفي اللغة الألمانية القديمة نجد لغة فصحى خاصة بالشمال غير اللغة الفصحى الخاصة بالجنوب، ونجد أجرومية مختلفة في اللغتين، ونجد التطور يؤدي إلى التداخل والإدماج والاختصار والتحريف والتغيير في القواعد، ونفس الشيء في اللاتينية وأنواعها في اليونانية وفي الأنجلوساكسونية، ولهذا اختار الله اللغة العربية وعاء للقرآن؛ لأنه وعاء محفوظ غير ذي عوج، وامتدح قرآنه بأنه {قرآنا عربيا غير ذي عوج}.

وحدّث ولا حرج عن غنى اللغة العربية بمترادفاتها حيث تجد للأسد العديد من الأسماء؛ فهو الليث والغضنفر والسبع والرئبال والهزبر والضرغام والضيغم والورد والقسورة... إلخ.

ونجد كل اسم يعكس صفة مختلفة في الأسد، ونجد لكل اسم ظلالا ورنينا وإيقاعا.

ومن الطبيعي أن يأخذ الفقير من الغني وليس العكس، ومن الطبيعي أن تأخذ اللاتينية والساكسونية والأوروبية واليونانية من العربية، وأن تكون العربية هي الأصل الأول لجميع اللغات، وأن تكون هي التي أوحيت بقواعدها وتفعيلاتها وكلماتها إلى آدم كما قال القرآن: {وعلم آدم الأسماء كلها}.

ولكن المؤلفة لا تكتفي بالسند الديني، وإنما تقوم بتشريح الكلمات اللاتينية والأوروبية واليونانية والهيروغليفية، وتكشف عن تراكيبها وتردّها إلى أصولها العربية شارحة ما جدّ على تلك الكلمات من حذف وإدماج واختصار تفعل هذا في صبر ودأب وأناة ومثابرة عجيبة.

نحن أمام دراسة أكاديمية وفتح جديد في علم اللغويات تستحق صاحبته الدكتوراه الشرفية من الجامعة والتحية من الأزهر والاهتمام من القارئ الأجنبي والعربي، والالتفات من النقاد والمناقشة الجادة من الأكاديميين؛ حتى لا يقال عن بلادنا إنها لا تقوم ولا تقعد إلا لمباريات الكرة.











*من كتاب "عالم الأسرار" للدكتور مصطفى محمود

جزاك الله خيرا ا صلاح على الموضوع المهم

فعلا وجدت كلمات ايطالية كثيره تعتبر نفس النطق ونفس المعنى

واحترت كثيرا ايهما الاصل ؟؟؟ أعلم انها مصطلحات ممكن ان تكون دخيلة

ولكن ماهو اصلها عربى ام اجنبى .

مثلا نسمع كلمه روبا بيكيا فى الشارع المصرى ومعناها الاشياء القديمة

ونفسها فى اللغه الايطالية roba vecchia وتنطق روبا فيكيا فى الايطالية

وتعنى ايضا الاشياء القديمة .

وعندما نقول على شئ جديد دا جديد نوفا ايضا الشئ الجديد فى الايطالية يطلق عليه

nuova وتنطق نوفا ومعناها جديد .

وكلمات اخرى لا اتذكرها الان نفس النطق والمعنى مع اختلافات بسيطه .

ونتمنى المذيد للاستفاده والتوضيح من باقى الاعضاء

جزاك الله خيرا
وننتظر استاذنا الغريب
في تأصيل هذا الأمر

أخي الحبيب حمدان

لغتنا العربية رحلة بحرية ممتعة تحتاج فقط إلى غواص يكون هو حجر الأساس وهو دفة الربان لجعل الرحلة اللغوية والأدبية لها قيمة منهجية وقيمة تذوقية وقيمة وظيفية ، وعندها يرغب المسافرون في الإبحار على متن هذه السفينة التي تتراقص على الأمواج ، وتسمح لركابها بالغوص في أعماق هذا اللج للفوز بالدرر والأصداف والاستمتاع بالشعب المرجانية التي تشكلها مفردات و تصويرات لغتنا الجميلة ، وأنواع الكائنات الحية المختلفة الأشكال والألوان ...

مما لا يراها إلا غوّاص ماهر اعتاد الغوص على يد ربان عربيّ يعرف سبيله إلى تحقيق هدفه قبل أن يقود رحلته .

وأنا أرى أن كل عربي يمكنه أن يكون هو هذا الغواص والربان ... إن أراد !!!

أحبابي :

لو لم تكن لغتنا العربية عروس اللغات لما نزل بها القرآن الكريم ، إن اللغة تحتاج منا إلى لمسة غرام نبدع بها دائما ويكون إبداعُنا شيئا عظيما ، فكن ممن يعشق اللغة وبها يهيم . وهنيئاً لمن عرفوا الطريق فالتزموه رفعةً في الدنيا وعزة ، وفوزاً في الآخرة وجنة ...

أما عن التأصيل فأنا أشكر الأخ الحبيب صلاح مرتين

الأولى : لاهتمامه باللغة العربية .

الثانية : لأنه تمكن من لفت نظركم إلى هذا الباب الذي فشلت أنا فيه ... وارجع إلى الباب وانظر ما فيه تجدني أصبت بإحباط لعدم التفاعل فقد فتحت كل مجالات الجذب عن اللغة وأهميتها وأسرارها وتحدياتها وتغذيتها للغات العالم .....

وتقبلوا التقدير والتحية .

ههههههههههه كان عندي حق لما طلبت إضافة استاذنا الفاضل

وفعلا كلمات تشبه
كلمات العاشق وهوا يتغزل في معشوقتة
فبارك الله فيك وفي لغتنا الجميلة
وكنت من محبي اللغة العربية جداً زمان
حتي دخلنا كلية تجارة وتركناها بعيداً
ونتمني أن تزودونا بها هنا
ولكن بأسلوب سهل يجعلنا نسترجع ونشارك في أسرار اللغة العربية
وجزاكم الله خيرا

أخي وحبيبي صلاح أشكرا رغم تجاهلك لتعليقي ههههههههههههههه أنت حبيبي

أما عن القصيدة أخي وحبيبي محمد سليمان فعفوا هي ل " حافظ إبراهيم " وليس " شوقي "

ودعني أعلق بنبذة عن هذه القصيدة

أولا : دعني أشاركها آلامها وأحزانها فقد ضاعت بين أهلها وعلى سبيل المثال في صرحنا هذا تفضلت الناشطة ديموقراطية بـ " هيا نتحدث الفصيحة " وأنتم تعلمون المضمون وتقريبا راجعنا معظم إن لم يكن كل قواعد الإملاء وللأسف دون جدوى فلم يحاول أحدنا أخذ الموضوع بالجدية والتمرين عليه ...

ثانيا : حافظ إبراهيم أحد أفضل من تغنى بغلتنا العربية إن لم يكن أفضلهم في عصرنا وأميرهم في رأي الشخصي المتواضع ، رأى أن اللغة كثر اللغط حولها ، وانقسموا إلى فريقين :

أحدهم : يعترف ولا أقول يؤهلها أو يرى ... أنها تستوعب المعارف والعلوم الحديثة ...
وجاحد : يتهمها بالضيق وعدم القدرة على استيعاب المعارف والعلوم الحديثة ، وللأسف مصريين ...

فوقف حافظا متأثرا بعاطفته الدينية تموج بالحب والغيرة على الأمة الإسلامية الصادقة قبل غيرته على اللغة المحفوظة بالقرآن من عند حافظها وحافظ القرآن ؛ يقف حافظ حاجزا صلبا يدفع عنها كل هذه التهم بل يتهم أهلها بالعجز عن فهمها وعدم قدرتهم الذهنية على استيعابها والإبحار فيها والبحث عن دررها

فشخصها قائلا على لسانها :

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلمــا لم أجد لعرائــسي *** رجــالاً وأكـــفاءً وأدت بناتي

شخص حافظ اللغة العربية حيث جعلها أما تنعى عقوق أبنائها ، وتعلن دهشتها وتعجبها من أبنائها الذين يخوضون في أعراضها بعدما سمعت الحملة الجائرة ضدي رجعت لنفسي واتهمت عقلي وبعد تبين افتراءاتهم ، علمت أنهم يريدون وأدي ، فناديت قومي واحتسبت حياتي عند الله فيما يدخر ، فهم قد اتهموني بالعقم في شبابي وليتني عقمت فلم أجزع لقول أعدائي ، ولكنني أنا الودود الولود تتجدد في كل عصر وزمان .. فقد ولدت الكلمات والعبارات ولكن لم أجد لها الجديرين بها المخلصين في إبراز دررها ومكنوناتها فوأدتها وهي حية .

وسعــت كتــاب الله لفظاً وغـــاية *** وما ضقت عن آيٍ بــــــــه وعظــــات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة *** وتنسيــــق أسمـــاءٍ لمخترعــــــــات
أنا البحر في أحشــائه الدر كـامن *** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي..؟!

وما زالت تتعجب قائلة أبعد أن وسعت كتاب الله (لفظاً وغايةً)، أضيق عما دونه مما لاتساوي شيئا أمام ما جاء به القرآن من معان وألفاظ ، فأنا البحر الذي كَمُن في جوفه الدر فهل ساءلوا أهل اللغة العالمين بها عن صدفاتي ..

فيـــا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم وإن عز الـدواء أســاتي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب *** ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم فـــي الجرائد مزلقاً *** من القبر يدنــيني بغير أنــاة!!
وأسمع للكتـــاب في مصر ضجةً ***فأعلم أن الصــائــحين نعاتي!!

توبخ الأم أبناءها بقولها ويحكم أفنى وتفنى محاسني ومنكم وإن قلّ الدواء أطبائي ! ، ثم تتساءل باستنكار أيفرحكم من جانب الغرب صوت الغراب الذي ينادي بدفني حية وأنا في ربيع حياتي ؟ ، إني أرى في كل يوم في الجرائد زلة وخطأ يدنيني للقبر بغير بجحود وحقد ، وأسمع للكتاب في مصر ضجة " وتقصد الحملة الحقد الجائ في مصر من الداعيين إلى العامية فأتيقن أن هؤلاء الصائحين والمنادين هم الذين ينقلون خبر وفاتي .

أيهجرنـــــي قومي عفا الله عنـهم *** إلى لغة لــم تتـــصل برواة ؟!
سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى*** لعاب الافاعي في مسيل فرات
فجــاءت كثـوب ضم سبعين رقعة *** مشــكلة الألـــوان مختلفـــات

وتعاود الأم إلى عتاب أبنائها باستفهام استنكاري يبكي القلوب دما أيهجرني قومي ـ عفا الله عنهم ـ إلى لغة غريبة لاتمت ولم تتصل برواة . هذه اللغة التي سرت فيها لوثة الافرنج أي ما داخلها من ألفاظ أجنبية كما سرى لعاب الأفاعي في مجرى الماء الغزير العذوبة ، فيشبه أثر لوثة الأفرنج
" الألفاظ الأجنبية " في اللغة وتلويثها لها بأثر سم الأفاعي في مجرى الماء الغزير العذوبة فظهرت هذه اللغة التي يريدونها مثل الثوب الذي ضم سبعين رقعة مشكلة الألوان المختلفة .

الى معشر الكتاب والجمع حافل***بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حيـاة تبعث الميت في البلى***وتبنت في تلك الرمـوس رفاتي
وإما ممــــات لا قيــامة بعــــده***ممات لعمري لم يقس بممـــات .

وبعد أن بسطت عتابها الحار تبسط رجاءها وتقول : إلى معاشر الكتاب والعالمين بها ، الإيمان بلغتهم العربية ، وأن يلجوا ساحات أبوابها الشاسعة المفتوحة ؛ ليجدوا فيها السعة والرحابة بكل جديد وعتيد ، ويعودوا إليها فيبعثوا حياتها وإمّا ممات لاقيامة بعده وتقسم أن هذا الممات لم يقس بممات ، فموتها موت للأمة العربية والإسلامية .

والله أعلى وأعلم

وأكرر شكري للجميع

إذا كانت اللغة العربية هي أم اللغات فلماذا نعاملها كزوجة الأب ؟؟؟؟؟؟

العيب فيكم ل في حبايبكم أما الحب يا روحي عليه

الحمد لله على عودة عمود راسخ من أهم أعمدة المنتدى

أما عن السؤال بالتحديد فالعيب حقا في أهل اللغة واللغة بريئة تماما من أي ضعف أو هوان

العيب في طرق عرضها في مؤسساتنا التعليمية ، وهذا مخطط غربي وقع فيه أهل اللغة واندرج معهم أبناء هذه الأم الحنون الودود

اللغة أم حنون ، وإن كانت زوجة ، فنعم الزوجة لأنها الزوجة الصالحة التي ينعم بها الله على المرء

العيب فيكم ل في حبايبكم أما الحب يا عيني عليه

وشكرا

الحبيب صلاح

بارك الله فيك ورحم الله والديك

كم تمنيت أن أكون ذلك المحب الولهان الهائم لمعشوقة تمنى كل منهل منها أن ينا هذا الشرف

إذا فإننا نطلب القصاص للغة ... وهذا بفرض حد أدنى من التمرينات لإتقانها أما الحد الأقصى فهو مفتوح وغير محدد لحضرتك ...نريد عدالة لغوية

ياواد ياهدوء يأسد
الصفح ياستاذنا واستسمح لنا اللغة العربية
أحسن ديموقراطية طالبة القصاص
والوضع مش مستحمل طلبات
ونتجه لخطوة عملية للإفادة

عموما يا عمدة اللغة دائما تصفح فهي الأم الحنون

ولكن ليس معنى ذلك أن نهدر حقها ، ألا توافقني الرأي في حق الأم الذي فرضه الإسلام لها

وفقط هي بعض التمارين لبعض الوقت هل منه للأم رمز عزتنا وفخرنا ؟

أما عن صفحي أنا يا أسد فكل حق لي أنا شخصيا أسامح فيه حتى قبل أن يطلبه المخطئ

واسمحوا لي أن نبدأ بهدوء باشا ( الأسد ) كما لقبه العمدة

وسأكرر جملة مما كتبه " ولكنها استحت مما فعلته فظلت مراقبه متعلمه "

وأطلب منكم النظر والتأمل في الفرق بين ( فعلته ) و ( مراقبه - متعلمه )

فإن " ه " في " فعلته " هي ضمير بدلا من تكرار الاسم خوفا الملل من تكرار الاسم بلا داع يقولون عنه ( ضمير عائد على اسم سابق ، هو من أو ما وقع عليه الفعل )

أما " ه " في " مراقبه - متعلمه " رسمت من قبلك بالخطأ لأنها تاء لتأنيث اللفظ للتعبير عن مؤنث فأنت تقصد أنها " مراقبة - متعلمة " أي أن هناك من تراقب ومن تتعلم

وللتخلص من هذا الخطأ :

عليك أن تنطق اللفظ ودون وقف صله بما بعده ستلحظ أنك تنطق مثل " مراقبة - متعلمة " مع وصلها بما بعدها تاء ، وكل ما ينطق تاء في هذا المجال وبهذه الصورة يجب أن يكتب أو يرسم
" ـة " بتقطتين

فإن لم تلفظها - تنطقها - تاء ونطقت معك هاء مثل " فعلته " فلترسم " ـه " بدون نقطتين

أو نونها فإن قبلت التنوين وظهرت معك تاء فارسمها " ـة " بنقطتين

وإن لم تقبل تنوين ولم يظهر في اللفظ تاء فاكتبها " ـه " بدون نقطتين

وليس هذا بصعب فنحن - والحمد لله - قادرون على تمييز المعنى حين النطق

كما أنه ليس بصعب فعند التمرين سيسهل عليك

وسأعطيكم أمثله للهاء من مثل

انتصاره :
علمه :
استخرجه :
أودعه :
عامله :

أما التاء :

عاملة :
منتصرة :
عظيمة :
رقيبة :
دائبة :

فهل نأتي بأمثلة ؟

وطلب آخر إذا وافقنا وأرجو ذلك

فهل نستمر هنا أم نعطي الحق وننسبه إلى أهله بأن نستمر كما قدمت له المبتكرة " ديموقراطية "

وأخيرا :

الأخت ديموقراطية : الديكتاتورية تقتل الديموقراطية ، فهل من ديموقراطية في ظل ثورتنا العظيمة ؟

وشكرا للجميع

اقتباس :

استاذنا الغريب : كتب

كم تمنيت أن أكون ذلك المحب الولهان الهائم لمعشوقة تمنى كل منهل منها أن ينا هذا الشرف

بعد كل هذا الحب والإهتمام باللغة العربية ........ يتمني استاذنا أن يكون المحب الولهان ....الخ .

كلماتك هذه أستاذنا تضعنا في موقف لا نحسد عليها .

اقتباس :

أستاذنا الغريب : كتب

لأنه تمكن من لفت نظركم إلى هذا الباب الذي فشلت أنا فيه ... وارجع إلى الباب وانظر ما فيه تجدني أصبت بإحباط لعدم التفاعل فقد فتحت كل مجالات الجذب عن اللغة وأهميتها وأسرارها وتحدياتها وتغذيتها للغات العالم .....

كانت احب المواد إلي في المراحل التعليمية المختلفة المواد التي تتعلق باللغة العربية مثل ( النحو - الصرف - البلاغة - الأدب والمطالعة والنصوص ) لذلك كانت أعلي درجاتي في هذه المواد دون غيرها ، ولكن إهتمام حضرتك االكبير أستاذنا الفاضل وبيان فضلها ومكانتها وأسرارها وموضوعات حضرتك الخاصة باللغة العربية تؤكد ذلك مثل ( أسرار اللغة - يوم اللغة - منزلة اللغة - من عجائب وأسرار اللغة العربية - ظواهر ميزت اللغة العربية - نشأة النحو - جمال اللغة العربية - فقه اللغة العربية ...وأهدافه - اللغة العربية وتحدياتها - شعر في اللغة العربية - أصل اللغة العربية ..........) علاوة علي ذلك المساهمات والتعليقات القيمة الرائعة في باقي الموضوعات الأخري التي تخص اللغة العربية ، زادني لها حبا وإهتماما وجعل لها مذاق خاص وأظن باقي الأعضاء كذلك ......وما لفت إنتباهي إلي أي موضوع يخص اللغة العربية إلا حديثك الدائم عن كل أسرارها وفضائلها ، فكل ما يكتب عنها فهو ثمارا ونتاجا لمجهودك الكبير جداااااااااااااالمبذول في هذا القسم الخاص باللغة العربية .

فكيف تكون فشلت في موضوع مثل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وإن كنت تسمي هذا فشلا فأهلا ومرحبا به هدفا نسعي اليه جميعا ............ ففيه التقدم والإزدهار .

إذن أية و من مين يا مؤرخنا الكبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إفعلوا ما تشاؤون .......فإني معكم أينما كنتم .


جزاكم الله خيرا

أري أن نكمل هنا ولا بأس
لإني أظن أن موضوع أختنا ديموقراطية لم يعد موجوداً
والأمر لها قبلنا ( هذا إن كنت فهمت مقصد أستاذنا الغريب في الذهاب لموضوع التصحيح )

نكمل فى اى مكاااااااااااااااان مع حضرتك استاذنا

نحن فى احتياج لمعرفة لغتنا العربيه

جـــــــزاكم الله خيرا

أعتقد أن الموضوع هنا مرتبط بتأثير اللغة العربية على اللغات الأخرى أما إذا كان سيتحول للتصحيح الإملائي فيفضل الموضوع الأول ....ولكم الخيار (ديموقراطية اهه)
وهذا هو الرابط :
هلا تحدثنا بالفصحى

الأخوة الأفاضل

أشكركم على التفاعل والاهتمام

وأينما كنتم ستجدونني إن شاء الله

وشكر للخاص للمبدع صلاح لما يقوم به من رفع معنويات وثناء

أما العمدة والأسد فلهما عذري