بيان (13) للحرية والعدالة : دور إعلامي مشبوه وضابط جيش يمنع دخول المندوبين
بدأت اليوم الاثنين 5/12/2011 جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب 2011، وهي الجولة التي يتنافس فيها 47 مرشحًا لحزب الحرية والعدالة.
وفيما يلي تقرير عن آخر مستجدات اليوم الأول للإعادة:
أولاً: العملية الانتخابية
لم تشهد العملية الانتخابية في اليوم الأول للإعادة حتى الساعة نفس نسبة الإقبال الذي شهدته الجولة الأولى، وهو أمر متوقع، إلا أن ثقتنا في الشارع المصري أن يشارك بإيجابية في جولة الإعادة؛ لتأكيد قدرته على صناعة مستقبله، من خلال أول خطوة للتحول الديمقراطي وهي الانتخابات.
ثانيًا: اللجانتم تأجيل فتح 25 لجنة بمحافظة البحر الأحمر إلى ما بعد التاسعة؛ لعدم وجود مندوبين للمرشحين المتنافسين مع مرشحي حزب الحرية والعدالة.
ثالثًا: الحالة الأمنيةأكد مندوبونا أن هناك عددًا كبيرًا من البلطجية موجود أمام مدرسة الأقباط ومدرسة الحرية التجريبية في الأزبكية بالدائرة السادسة قصر النيل.
رابعًا: الأداء الإعلاميما زالت بعض وسائل الإعلام المملوكة لعدد من رجال الأعمال تمارس دورًا خطيرًا لإفشال العملية الانتخابية، وتضلِّل الناخبين والرأي العام من خلال نشر أخبار كاذبة عن وقف الانتخابات في دائرتي الساحل بشبرا ومحرم بك بالإسكندرية؛ رغم أن اللجنة العليا للانتخابات أكدت عدم صحة هذا الخبر، وأن الانتخابات مستمرة في موعدها في كل الدوائر التي يتم الإعادة فيها، وأشارت اللجنة إلى أن قرارات المحكمة الإدارية غير ملزمة لها بعد صدور النتائج، وأن محكمة النقض هي الجهة المنوط بها الفصل في قرارات اللجنة بعد إعلان النتيجة، كما أكدت اللجنة العليا للانتخابات أنه في كل الأحوال لم يصلها أي قرار من محكمة القضاء الإداري لوقف أية انتخابات.
ونحن نهيب بوسائل الإعلام أن تمارس دورها بشفافية وموضوعية، وألا تدلِّس على الشعب المصري لصالح أهداف ومصالح ضيقة لعدد من رجال الأعمال أو أصحاب التوجهات المختلفة ضد الحرية والعدالة.
خامسًا: دخول المندوبين* قام أحد ضباط القوات المسلحة برفض دخول كل المندوبين في لجان مقر مديرية الشئون الصحية في ميدان العتبة بالدائرة السادسة قصر النيل، مبررًا ذلك بعدم وجود اعتماد من القوات المسلحة على التوكيلات، وهو ما يخالف قرارات اللجنة العليا للانتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية.