البيانات الإعلامية لحزب الحرية والعدالة ،،، خلال المرحلة الثانية

بيان إعلامي رقم 19 لحزب "الحرية والعدالة"



بدأت اليوم في الساعة الثامنة صباحًا انتخابات المرحلة الثانية، والتي شهدت منذ الصباح الباكر إقبالاً كثيفًا، وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات لليوم الانتخابي حتى الساعة:



* أولاً: الناخبون:

رصد مندوبونا وجود إقبال كثيف أمام اللجان الانتخابية على مستوى المحافظات التسعة التي تجري فيها الانتخابات، وهو الإقبال الذي يؤكد أن الشعب المصري مستمر في الدفاع عن حقه في الممارسة الديمقراطية وإتمام العملية الانتخابية بالشكل الذي يضعنا على أول سلم التحول الديمقراطي الذي نشهده جميعًا.



ثانيًا: على الصعيد القانوني:

رصدت اللجنة القانونية الآتي:

1- عدم بدء الانتخابات حتى الساعة في لجنتي 232 و237 بمدرسة بني حدير بمدينة الواسطى، وفي لجنة 221 بمدرسة بليكة الجديدة بمدينة بني سويف ومدرسة بني سليمان الابتدائية بقرية الميمون بمحافظة بني سويف، واللجان 377 و378 و379 و380 بمدرسة الوصفية بأبو صوير بمحافظة الإسماعيلية، ولجنة 349 بمركز ساقلته، ولجنة 202 بمركز طهطا، ولجنتي 173و174 بمركز جرجا، ولجان مدرسة البصراوي بأخميم، و20 لجنة بالعتامنة، ولجان المدرسة الإعدادية المشتركة، والمعهد الابتدائي الأزهري- بروافع القصير، ولجنتي 26 و27 بساحل طهطا الابتدائية بمحافظة سوهاج، وذلك لعدم وصول القضاة المشرفين على العملية الانتخابية حتى الساعة.



2- عدم وصول بطاقات الانتخاب الخاصة بالقوائم في لجنة الوحدة الصحية بالعتامنة بمحافظة سوهاج؛ رغم وصول بطاقات الفردي!.



3- وجود صناديق أكبر من العدد المسموح به في اللجان 21 و22 و24 بمدرسة أخميم الإعدادية الجديدة بنات بمحافظة سوهاج.



4- رفض المستشار محمد مصطفى المشرف على الانتخابات باللجان الموجودة في مدرسة كوم دريجة بالواسطى محافظة بني سويف، دخول مندوبي حزب "الحرية والعدالة" اللجان؛ رغم سماحه لباقي مندوبي الأحزاب والمرشحين الآخرين بالدخول، علمًا بأن أوراق مندوبينا مطابقة للقانون.



5- رفض القضاة المشرفون على الانتخابات في لجنتي 367 و368 بمدرسة ابن خلدون الابتدائية بأبو صوير بالإسماعيلية و692 بمدرسة الروضة في القنطرة غرب، دخول مندوبي كل الأحزاب والمرشحين حتى الساعة.



6- قام أنصار الكتلة المصرية بعمل دعاية لقوائم ومرشحي الفردي التابعين للكتلة من خلال مكبرات الصوت الخاصة بمدرسة علي مبارك بمحافظة الإسماعيلية.



ثالثًا: الحالة الأمنية:

ما زالت الحالة الأمنية مستقرة أمام اللجان الانتخابية.

بيان إعلامي رقم (20) لحزب الحرية والعدالة



واصل الشعب المصري إقباله على التصويت في أول أيام المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية 2011/2012م، وهو الإقبال الذي يؤكد إصرار الشعب على الانطلاق نحو التحول الديمقراطي.



وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات لليوم الانتخابي الأول حتى الساعة:

* أولاً- الناخبون:

ما زال الإقبال على اللجان الانتخابية متواصلاً؛ حيث تمتد الطوابير أمام اللجان إلى عشرات الأمتار.



* ثانيًا- على الصعيد القانوني:

رصدت اللجنة القانونية الآتي:

1- قيام رئيس اللجنتين رقم 998 و999 بمدرسة الصف الإعدادية بنات بمدينة الصف بإجبار الناخبات على التصويت لصالح قوائم انتخابية منافسة لقائمة الحرية والعدالة، قائلاً لهن: "كفاية على الحرية والعدالة كدا"، وعندما أصرت الناخبات على التصويت لصالح الحرية والعدالة قام بإضافة تصويت آخر على أي قائمة انتخابية لإبطال هذا الصوت.



2- رصد مندوبو الحزب قيام رئيس اللجنة رقم 1005 بمدرسة الصف الإعدادية بنات بمدينة الصف بتوجيه الناخبات للتصويت لصالح قائمتي الكتلة المصرية والثورة مستمرة، وعدم التصويت لصالح الحرية والعدالة، وقد أبلغت اللجنة القانونية في غرفة العمليات بالحزب المستشار يسري عبد الكريم، رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات، بهذه التصرفات؛ لاتخاذ الموقف المناسب حيالها.



3- تلقت غرفة العمليات المركزية للحزب شكوى من أهالي مركز أطفيح تفيد بإغلاق مندوبي اللواء عبد الوهاب خليل، مرشح حزب الوفد، لمدرستي الزيني الابتدائية وأطفيح الابتدائية، ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشح الوفد، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلاً لوقف هذا التجاوز.



* ثالثًا- الأداء الإعلامي:

زادت خلال الساعات الماضية مطالب إعلامية امتدت من القنوات الفضائية الخاصة إلى وسائل الإعلام القومية وخاصة الإذاعة والتليفزيون المصريين بضرورة التصويت لصالح قوائم تستطيع أن تقوم بالتوازن في البرلمان القادم، وهي الدعوات التي تختفي وراءها دعوة صريحة لعدم التصويت لصالح قوائم الحرية والعدالة، وهو ما يخالف مبدأ المساواة الذي قامت من أجله ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما أنه تدخل مرفوض في توجيه إرادة الناخبين.



** يؤكد حزب الحرية والعدالة أن مصر عانت لسنوات كثيرة من التوجيه القسري لإرادة الناخبين وأصواتهم، وهو ما لا يليق أن يتكرر مرة أخرى تحت دعاوى لا أساس لها من الصحة؛ لأن البرلمان القادم يجب أن يكون معبرًا عن الشعب المصري بإرادة حرة، وأيًّا ما كان التمثيل في هذا البرلمان فإن القضايا المصيرية في هذا الوطن يجب أن تكون بمشاركة كل أبنائه، سواء الذين حازوا على الأغلبية أو الذين جاءوا في مرتبة أقل؛ لأن صناعة المستقبل لا تستطيع يد واحدة أن تقوم بها.

بيان إعلامي رقم (21)



انتهى اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب المصري، وسط نسبة تصويت تجاوزت 30%، كما أغلقت العديد من اللجان أبوابها، بالرغم من اصطفاف الناخبين أمامها للإدلاء بأصواتهم، كما حدث في لجان أطفيح بمحافظة الجيزة، وعدد من لجان محافظة البحيرة.



وفيما يلي رصد لأهم ما شهده اليوم الانتخابي الأول:

* يتقدم حزب الحرية والعدالة بخالص التقدير للشعب المصري الذي يبرهن أنه قادر على كتابة مستقبله من خلال هذه المشاركة المميزة في أول أيام المرحلة الثانية، والتي تمثلت في العديد من الصور الإيجابية التي تؤكد وعي الشعب المصري، وإصراره على إتمام أول مراحل التحول الديمقراطي؛ لإعادة بناء بلاده بالشكل الذي يجعلها في صدارة الأمم، وهو ما يدعونا إلى تجديد الدعوة للشعب المصري صانع هذا الحدث الديمقراطي إلى مواصلة إيجابيته خلال اليوم الثاني للمرحلة الثانية.



* رصد الحزب العديد من المخالفات التي شهدتها عدد من اللجان، وكان بعض القضاة طرفًا فيها؛ لتوجيه إرادة الناخبين لصالح أحزاب منافسة للحرية والعدالة، ويؤكد الحزب ثقته الكاملة في القضاء المصري النزيه، والذي ضرب أمثلةً بطوليةً في التصدِّي للفساد والظلم، وهو ما يدفعنا إلى مطالبة اللجنة العليا للانتخابات بإعلان ما اتخذته من إجراءات تجاه هذه المخالفات، والتي قدمناها للجنة في مذكرة رسمية، آملين أن تختفي مثل هذه الهنات في اليوم الثاني وخلال مرحلة الإعادة.



* ما زالت هناك بعض القنوات الفضائية المملوكة لعدد من رجال الأعمال، سواء من المنافسين لنا في الانتخابات أو أولئك الذين ارتبطوا بمصالح فاسدة مع النظام السابق وما زالوا حريصين على خدمة أهدافه في إفشال الثورة المصرية من خلال تشويه متعمَّد للعملية الانتخابية، ومواقف كارهة لحزب الحرية والعدالة، بل وكل ما هو وطني في هذا الوطن، وقد تنوَّعت حيل هؤلاء ضد الخيار الديمقراطي، فتارةً يدفعون الجماهير إلى عدم الذهاب لصناديق الانتخابات كما هو الحال في المرحلة الأولى.



وعندما خيَّب الشعب ظنهم لجئوا إلى طرق أخرى تبرهن على مواقفهم العدائية ضدنا، مثل دعوتهم للناخبين بالتصويت لصالح القوائم المنافسة لنا؛ بحجة أننا حصلنا على نسبة كبيرة في المرحلة الأولى؛ مما يتطلب التوازن في المرحلة الثانية، وقد غفل هؤلاء أن قوائم الحرية والعدالة تضم تحالفًا ديمقراطيًّا يشمل 10 أحزاب من بينهم أحزاب ليبرالية ويسارية وقومية وذات مرجعيات إسلامية، وهو ما يمثِّل قمة التوازن.



ويؤكد الحزب ثقته في أن الشعب المصري يفطن جيدًا إلى الأهداف الخبيثة لهذه القنوات ولمن يتحدثون خلالها، ويجب على الجميع بما فيهم حزب الحرية والعدالة أن يحترم إرادة الشعب واختياراته بل ويدافع عنها؛ لأنها الطريق الحقيقي نحو النهضة والاستقرار.