telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

telbana4all


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورتلبانه للجميع على الفيس بوكالتسجيلدخول

 

 عملية دفن ثورة ...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد البرعى
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 19/03/2011
عدد المساهمات : 302
الجنس : ذكر
التقييم : 4
العمر : 54
الأوسمة : : عملية دفن ثورة ... Empty

عملية دفن ثورة ... Empty
مُساهمةموضوع: عملية دفن ثورة ...   عملية دفن ثورة ... I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 4:00 am

عبدالحليم قنديل يكتب:
عمـليــة دفــن ثــورة



[img]عملية دفن ثورة ... 4iibd0754v4l[/img]


[b] بدلا من أن يرد المجلس العسكري علي إسرائيل اقتداء بتركيا.. راح المجلس العسكري يرد علي تركيا وليس علي إسرائيل.. راح يرد علي تركيا نيابة عن إسرائيل.. وينكل بالمشاعر الوطنية للشعب المصري.. ويقدم عونا متبجحا «للأصدقاء» في تل أبيب.. ينقذهم من مأزقهم مع تركيا.. ويذهب عنهم أحزانهم.. ويفتح لهم باب مصر.. ويحصن السفير الإسرائيلي.. ويبني جدارا عازلا حول السفارة

كان مبارك من الغباء بحيث لم يلحظ تحذيرنا - لألف مرة- من ثورة مقبلة مقبلة، وأخشي أن المجلس العسكري - بالقصد أو بدونه- يكرر غباوة مبارك ذاتها.

ويلحظ القارئ الكريم أنني أتحدث عن المجلس العسكري، ولا أذكر الحكومة بالاسم ولا بالرسم، والسبب بسيط، وهو أنه لاتوجد حكومة في مصر الآن، وما من دليل واحد علي وجودها، السيد عصام شرف يبدو كضيف شرف، وليس كرئيس للوزراء، وهو رجل طيب تلعب به المقادير، ورغم وجود وزراء بكفاءات ممتازة، ومن نوع حازم الببلاوي وعمرو حلمي وجودة عبدالخالق، يضيع الجهد في الزحام، وتبدو الحكومة كقطعة جيلاتين لزجة تتعثر فيها الأقدام، ولاتبدو لها أقدام، ولا جسد منظور، وتفتقر لأدني حس سياسي أو شعبي، أوشعور بالمسئولية العامة، ويبدو وزراؤها كعمال باليومية، أوكموظفين «زهورات»، لم تصدر لهم عقود التثبيت بعد، ولا الصلاحيات اللازمة، ولا السياسة المرعية،ويقضون أوقات عملهم في فراغ عبثي، ويتعلمون مبادئ الحلاقة في رءوس اليتامي المصريين، وكأنهم في بعثة تدريب، أو في بروفة وزارية، لا في مهمة إنقاذ، ولافي زمن ثوري استثنائي.


والمعني- ببساطة- أنه لاحاجة لتذكر حكاية الحكومة، لأن الضرب في الميت حرام، والضرب في المضروب قلة مروءة، وأتحدي أن يتذكر أحد - مثلا- اسم وزير خارجية مصر الحالي، فوزير الخارجية في أي بلد نار علي علم، بينما وزير خارجيتنا تحت الدكة، ووزير الخارجية الذي نعرفه هو المقاول الذي بني الجدار الاسمنتي العازل أمام السفارة الإسرائيلية علي نيل الجيزة، والمقاول قالها ببساطة، فقد تلقي تكليف البناء من المجلس العسكري،وليس من وزير الخارجية، ولا من وزير الداخلية،ولا من عصام شرف المسمي رئيسا للوزراء، فهؤلاء جميعا في حضرة الغياب الذاهل، والحاضر الوحيد هو المجلس العسكري، فهو الذي يصنع السياسة، أو تصنع له، وهو الذي ينفذ، وهو الذي يوفر الرسوم الهندسية للمقاولين، وهو صاحب المقاولة المريبة في عناوينها وتوقيتاتها، فقد بدأ المجلس العسكري في بناء الجدار العازل، وفي تحصين السفارة الإسرائيلية، وفي إعادة رفع العلم الإسرائيلي، وأبدي نشاطا وحماسا ملتهبا في خدمة إسرائيل، وفي تبييض «وشها» العكر في الوقت المثير للريب، فقد أقدمت تركيا علي طرد السفير الإسرائيلي، وجمدت كل الاتفاقات العسكرية مع تل ابيب، وأعلنت حربا بحرية ضدها، وعجزت إسرائيل عن الرد، وتصور كثيرون أن المجلس العسكري قد يفعلها، ولو من باب الغيرة، وأنه قد يسعي لتقليد الأتراك، فقد فعلتها حكومة أردوغان تحديا لإسرائيل، وتعبيرا عن كرامة وطنية طلبت اعتذارا رسميا إسرائيليا وتعويضات عن قتل أتراك،وحين امتنعت إسرائيل عن الاعتذار، وتواطأ معها تقرير مشبوه للأمم المتحدة، جاء القصف السياسي التركي، ودون أن تخشي أنقرة، لا من الحليف الأمريكي، ولا من الخصم الإسرائيلي، وقدمت أنقرة درسا سياسيا بليغا، وتصور الطيبون في مصر أن المجلس العسكري قد يتشجع، وقد يرد علي صلف إسرائيل التي قتلت ضباطنا وجنودنا بالدم البارد والرصاص الحارق، وارتكبت الجريمة داخل أراضينا، وداست أبسط أبجديات السيادة المصرية، ورفضت الاعتذار الرسمي، وبدلا من أن يرد المجلس العسكري علي إسرائيل اقتداء بتركيا، راح المجلس العسكري يرد علي تركيا وليس علي إسرائيل، راح يرد علي تركيا نيابة عن إسرائيل، وينكل بالمشاعر الوطنية للشعب المصري ويقدم عونا متبجحا «للأصدقاء» في تل أبيب، ينقذهم من مأزقهم مع تركيا، ويذهب عنهم أحزانهم، ويفتح لهم باب مصر، ويحصن السفير الإسرائيلي، ويبني جدارا عازلا حول السفارة الإسرائيلية، يحميها من مظاهرات الشباب الوطني المصري، ويؤكد الولاء المطلق لأصدقاء مبارك، ورعاته وحماته في تل أبيب وواشنطن.


نعم، المتهم هو المجلس العسكري، وليس أي أحد آخر، وقراره ببناء الجدار الحامي للإسرائيليين غريب ومريب، ويبدو صادرا من تل أبيب،وليس من القاهرة، وعلي طريقة «زيتنا في دقيقهم» الموروثة عن مبارك، وكأنه يطمئن الإسرائيليين ويحفظ لهم المقام السامي في مصر، ويهدئ مخاوفهم من الثورة المصرية، ومن غضب الشعب المصري، ومن المطالبات الوطنية المتنامية بالخروج من أسر كامب ديفيد، ومن قيود المذلة، ومن عهدالخضوع للأمريكيين والإسرائيليين، وكأنما أراد المجلس العسكري أن يؤكد حسن نيته، وأن يرسخ أقدام إسرائيل في مصر، وأن يجدد التعهدات بضمان سلامة وأمن إسرائيل والإسرائيليين، ولو علي حساب دم الضباط والجنود الشهداء، وعلي حساب ثورة الشعب المصري، والتي يبذل المجلس العسكري جهدا دءوبا لاحتوائها، وتفريغها من قوة الدفع فيها، وربما التسريع بمراسم دفنها إن أمكن، وكأن شيئا لم يحدث في مصر، وكأن مبارك لايزال في مكانه، يكتب ما يملي عليه، ويورثه لخلفائه وجنرالاته، ويحفظ عندهم كلمة السر، ويكفل دوام الطاعة للسفارة الأمريكية، ولرغبات وأشواق إسرائيل ومبعوثيها العلنيين والسريين.


وبناء الجدار الحامي للسفارة الإسرائيلية ليس تصرفا بالسياسة الخارجية، إنه في صلب سياسات الداخل المصري، وفي صلب ما تريده أمريكا وإسرائيل، لا مايريده الشعب المصري، وقد أراد الشعب المصري أن يثور، وفعلها في دراما هائلة، أراد أن يخلع مبارك، وفعلها ، وأراد أن يحاكم المخلوع، وفعلها، وأراد أن يخلع النظام بعد خلع الرأس، وهنا تحايل المجلس العسكري الحاكم، قدم التنازلات للشعب المصري في الفروع، وأراد أن يستبقي الأصل، أن يجدد في الوجوه، ولكن مع بقاء السياسة ذاتها، أن يتلاعب بمهام المرحلة الانتقالية، وأن يثير الفرقة بين القوي الوطنية، وأن يستثير المطامع الذاتية، وأن يترك الشارع نهبا لعصابات البلطجة، وأن ينشر الفزع العام، وعلي سبيل اختصار الطريق للهدف، وتكفير الناس بالثورة التي أقلقت أمنهم، واستدعاء كتائب الرئيس المخلوع، ولو من الباب الخلفي، والإصرار علي إجراء انتخابات نصفها بالنظام الفردي، إفساحا في المجال لمليارديرات المال الحرام، ولقادة فرق البلطجة، وللعصبيات العائلية والجهوية، ووضع قانون الغدر في ثلاجة الموت، وتنفيذ عملية غدر بقانون الغدر الذي جري تعديله، وحتي يعيق عملية العزل والتطهير الشامل، ويترك المؤسسات علي عفنها الموروث، وبذات الشخوص المختارين من جهاز أمن الدولة الذي لم ينحل، وعلي سبيل تسهيل المهمة، وبعنوانها المتفق عليه أمريكيا وإسرائيليا، وهو احتواء الثورة وتفريغها من مضامينها، وإتاحة الفرصة لإعادة ترميم نظام مبارك بدون مبارك نفسه.


والمحصلة: أننا بصدد ثورة مضادة كاملة الأوصاف، تسندها فئات في الشارع، وفي السلطة، عند مركز القرار هناك الصندوق الأسود، وفوائض الضغط الأمريكي الإسرائيلي الداهس، وفي فضاء الشارع فئات كانت دائما ضد نزعة الثورة، وتفضل آداء الخدمة الدينية في كنف جهاز مباحث أمن الدولة، وتستقوي بفوائض المال السعودي والخليجي بعامة، ويفسح لها المجال في الظهور، والاستيلاء علي المؤسسات والساحات، وتنشر الظل الأسود علي النواصي، وتقتات علي بؤس ويأس الغالبية الغاطسة من المصريين، وتريد قطع يد الثورة، وفي تحالف ضمني مع الرغبات الأمريكية والإسرائيلية، وفي قطيعة تامة مع أي نداءات أو تجمعات لإنقاذ الثورة المغدورة، وفي سعي محموم للإحلال، أو لتقاسم السلطة مع فلول نظام مبارك، وطي ملف الثورةكلها، وإشاعة الفوضي المرتبة، وتكفير المصريين بفعل ثار ويثور.

باختصار، يبدو مشهد اللحظة مقبضا، وداعيا للإحباط العام، تبدو الثورة تحت الحصار، فالمشهد أمام السفارة الإسرائيلية هو ذاته المشهد في ميدان التحرير، الجدار الحامي أمام السفارة يقصد به تحصين الإسرائيليين من غضب المصريين، والجدار الدائري في ميدان التحرير يقصد به تحصين المجلس العسكري من غضب الثائرين، كتل الأسمنت تحمي سفارة إسرائيل، وكتل الشرطة العسكرية والأمن المركزي تستولي علي الصينية الرئيسية في ميدان التحرير،وتحمي سياسة التباطؤ والتواطؤ، والمجلس العسكري يكرر غباوة مبارك بالحرف، ويتصور أنه في الحرز المكين، وأن بوسعه إعدام الثورة ودفن طلائعها، وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وحجزهم عن التظاهر وإشهار الغضب،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سليمان
مشرف الركن الأدبى
مشرف الركن الأدبى



تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1251
التقييم : 25
الأوسمة : : عملية دفن ثورة ... Empty

عملية دفن ثورة ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية دفن ثورة ...   عملية دفن ثورة ... I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 11:12 pm

حسنا فعلت ايها الحبيب حين قمت بتلوين فقرات من المقال بالوان مختلفة.

لانه مقال اختلط فيه الحابل بالنابل والصواب بالخطأ .

ولو رجع الى نفسه لادرك انه ومحاسيبه من الثائرين لمجرد الثورة هم من اوصلوا الحال الى ما

هو عليه الان ولو امتثلوا لنتيجة الاستفتاء واحترموا ارادة الشعب لقطعوا الطريق على كل مشتاق

الى السلطة من اي فصيل او جهة.

والان يبدوا ان المجلس طمع فيها وهذه طبيعة الاشياء ان انقسام الشارع يغري بالاستيلاء على

السلطة وطبعا هم من سعى الى ذلك .

بل انهم اول من طرح فكرة بقاء المجلس لسنوات لحين ينفطم شباب الثورة.

حقا انهم يدفنون الثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء العاصفة
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
هدوء العاصفة


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1757
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 39

عملية دفن ثورة ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية دفن ثورة ...   عملية دفن ثورة ... I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 12:40 am

أتفق مع الاستاذ محمد فى تحليله واضيف على طمع المجلس

العسكرى فى السلطه أن هذا المجلس العسكرى وليس الجيش

جزء لا يتجزأ من النظام السابق واعتقدنا فى بادىء الأمر انه

يريد تطهير نفسه من دنس الماضى والانخراط فى الحاضر وثورته

ولكن مع الاسف شارك الليبراليون فى لعبة ليكسب مزيدا من الوقت

فى السلطه وهيئة البلاد لمزيد من الفوضى وأهدر كرامة مصر داخليا

وخارجيا كما انه لم يحافظ على الأمن كما وعد ولك ان تتخيل 7 أشهر

دون شرطه وإن وجدت وجدت على استحياء أليس قادرا على حفظ الأمن

آلا تملك المباحث العامه ملفات للسارقين والبلطجيه آلا تستطيع ان تسطيع

ان تمسك زمام الأمور لا نقول مائة بالمائة لنقل 80% فقط المجلس العسكر

تراجع عن العهد الذى أبرمه ووثقه على نفسه وورط نفسه بشكل أو بأخر

مع النظام البائد وفلوله والأمثله واضحه وضوح الشمس فى كل أركان وربوع

مثل داخليا وخارجيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سليمان
مشرف الركن الأدبى
مشرف الركن الأدبى



تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1251
التقييم : 25
الأوسمة : : عملية دفن ثورة ... Empty

عملية دفن ثورة ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية دفن ثورة ...   عملية دفن ثورة ... I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 1:15 am

ويتفق معنا في التحليل ايضا الكاتب الكبير د. يوسف العدس في مقالته بعد ان يطرح مجموعة من الهواجس والاحداث ويربط بينها وهي تشي باننا داخلون على امر جلل وخطب عظيم.




محمد يوسف عدس | 12-09-2011 01:37

كنت أشاهد هذا الصباح محاكمة المتهمين فى "موقعة الجمل" قبل أن أبعث بمقالى اليوم (وكان جاهزا) إلى صحيفة "المصريون" فحدث ما جعلنى أعدل عنه وأكتب هذه الخواطر الطارئة خلافا لعادتى فى الكتابة على مدى السنين.. أقول:

بين الساعة الحادية عشرة والساعة الثانية عشرة ظهر اليوم الأحد (١١ سبتمبر ٢٠١١) تم التشويش على قناة "الجزيرة مباشر مصر" وهى تنقل من قاعة المحكمة التى تتولّى التحقيق مع بعض قيادات النظام السابق فى الجريمة المشهورة باسم "موقعة الجمل".. ثم ظهر على الشاشة خبر عاجل يقول: إن مقر المحطة يتعرّض لاقتحام أمنى من جانب السلطات المصرية.. ثم عرفنا بعد ذلك تفصيلات هذه الهجمة الأمنية المفاجئة..
فقد داهمت قوات أمنية كبيرة المقر.. ولم تعبأ بسؤال العاملين فى الموقع تأكيد هويّتهم أو إبداء الأسباب الحقيقية للمداهمة.. بل تمادت فى استفزازاتها وتفتيشها العبثيّ.. ثم ألقت القبض على المسئول عن البث.. وصادرت بعض الأجهزة ومضت إلى وجهة غير معلومة..

وهى عملية إرهابية خطيرة للترويع.. على غرار عمليات الترويع التى تعودنا عليها من النظام السابق .. لذلك أسجّلها بشيء من التأكيد والتركيز.. لأنها تمثل فى مُخَيِّلَتى بدايةً لمرحلة خطيرة من مراحل تطور الثورة المصرية.. وأرجو أن يتذكر القراء يوم ١١سبتمبر ٢٠١١ كما نتذكر يوم ١١سبتمبر ٢٠٠١ الذى اتخذه جورج دبليو بوش ذريعة للحرب على أفغانستان والعراق.. وأهم من كل شيء أنه قال يومها: "بعد اليوم لن تكون أمريكا هى أمريكا ولا العالم هو العالم...!"

وأن يتذكروا أيضا شهر سبتمبر من العام الماضى الذى شهد فى مصر هجمة أنس الفقى على أجهزة الإعلام المستقلّة حيث ألغى عددا من القنوات الفضائية تمهيدا لتزوير الانتخابات و المُضِيّ فى شعائر التوريث...!
إننا نقف الآن عند منعطف خطير.. وأود تذكير القراء بالشواهد والوقائع التالية التى تؤكّد هواجسى:

أولا: هذا اليوم كان من المفروض أن يتقدم فيه المشير طنطاوى بشهادته فى محاكمة الرئيس المخلوع والعادلى فى تهمة ضلوعهما فى قتل شهداء الثورة.. وكان الشعب يعوّل على هذه الشهادة فى حسم الإدانة.. ولكن تم تأجيل الشهادة لموعد آخر ... هل يأتى أم لا يأتى ...؟! الله أعلم .. وتلك إشارة على الطريق لا تبشّر بخير...!

ثانيا: إعلان إحياء قانون الطوارئ والتأكيد على المحاكمات العسكرية بدلا من إلغائهما وفقا لمطالب الثورة الملحّة...

ثالثا: سبق استدعاء صحفيين أمام السلطات لمساءلتهم...!
رابعا: إيقاف صدور تراخيص لإنشاء فضائيات جديدة بعد أن تشبّعت سوق الإعلام بفضائيات ذات انتماءات مشبوهة وبأموال مشبوهة.. وبقيت فضائيات أخرى معلّقة.. ولكنها بريئة ... ونحن نعرف هويتها...!

خامسا: سبق القبض على مصور تلفزيوني أثناء تصويره للمظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية ولا أحد يعرف مصيره...

وهكذا أصبح الإعلام غير الحكومي متهما وهدفا للقمع الأمني على نفس النمط الذى كان عليه فى العهد البائد قبل الثورة...

سادسا: سيناريو اقتحام المبنى الذى تقع فيه السفارة.. حتى اقتحام مخزن أوراق (عديمة القيمة) تابع للسفارة الإسرائيلية.. ونثرها فى سماء المكان.. كما يحدث فى الأفلام السينمائية.. دون تدخل من قوات الأمن.. عليه ألف سؤل وسؤال...!

سابعا: انحراف فصائل مجهولة الهوية.. تبرّأ منها المتظاهرون فى ميدان التحرير: إلى السفارة الإسرائيلية وإلى قسم شرطة الجيزة، وإحراق سيارات لقوات الأمن.. ثم الصدام الدموى بين هذه الفئات وقوات الأمن.. ووقوع مئات الضحايا من الجرحى فى مشهد يذكّرنا بأحداث الهجوم الأمني على المتظاهرين فى ميدان التحرير.. خلال أيام ثورة يناير...

هل يمكن أن تكون كل هذه الوقائع من قبيل المصادفات المحْضة... أم أنها أحداث مدبّرة للوصول إلى نتائج محسوبة ومُقَدّرة..؟! ماهى هذه النتائج المنشودة..؟ ومن هم المستفيدون منها..؟ وهل ينجحون فى مسعاهم...؟!




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد البرعى
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 19/03/2011
عدد المساهمات : 302
الجنس : ذكر
التقييم : 4
العمر : 54
الأوسمة : : عملية دفن ثورة ... Empty

عملية دفن ثورة ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية دفن ثورة ...   عملية دفن ثورة ... I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 3:24 am

جزاكم الله خيرا أبو عبد الرحمن على التحليل الذى ذهبت اليه والذى أثمنه وأقدره وعلى المقال الأضافى الرائع

وجزاكم الله خيرا الأخ الفاضل هدوؤ على التعليق والمشاركة

واستدعى فى هذا المقام نبوئة شيخنا الجليل القرضاوى والمبشرة :


خلال لقائه مجموعة من شباب حزب الوسط ذي المرجعية الإسلامية في منزله بالقاهرة، أن "لكل زمان دولة ورجال.. والليبراليون والعلمانيون أخذوا زمانهم وهذا هو زماننا.. الإسلاميون تم إقصاؤهم خلال السنوات الماضية وسجنوا واعتقلوا وعذبوا.. الآن جاء دورهم.. وزمان الإسلاميين لا يكون بالفهلوة والكذب إنما يكون بالعمل والعلم والتعب والكد "

فندعوا الله العلى القدير الذى يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك عن من يشاء أن يولى أمورنا خيارنا فى مصر وفى جميع بلاد المسلمين أنه ولى ذلك والقادر عليه.

والهواجس عندنا قديمة وليست جديدة وتؤكدها الوقائع - وقد مر علينا أكثر من سبعة أشهر على ثورتنا وذى مابيقولوا تقريبا محلك سر - والمكاسب التى حصلنا عليها منتزعة

والمجلس العسكرى أرى انه يحاول أحتواء الثورة وتفريغها من مضمونها بقدر الأمكان وتقديم بعض التنازلات فقط ليس أكثر - مع التأكيد على الفرق بين المجلس العسكرى والجيش

والأسبوع الماضى والقرارات التى أتخذت فيه ........... تنبأ عن أشياء قادمة ليست سارة بالمرة .

فيجب علينا أنى نُرى الله عز وجل فى نفوسنا خيرا عسى الله أن يؤتينا خيرا - وان نتجمل بالنفس الطويل فما ضاع حق وراؤه مطالب

ولو رجعنا الى الوراء قليلا أيام الثمانية عشر يوما - أيام الثورة - لرأينا ان المجلس العسكرى لم يحسم أمره فى البدايه لأنه كان يراهن على بقاء السلطة فى العسكر ومما ساعده بعد ذلك طمعا فى السلطه مايسمون بالعلمانيين والليبراليين مثلما ذهبت الية صيقى العزيز أبو عبد الرحمن.

واختم بختام المقال الصحفى السابق

هل يمكن أن تكون كل هذه الوقائع من قبيل المصادفات المحْضة... أم أنها أحداث مدبّرة للوصول إلى نتائج محسوبة ومُقَدّرة..؟! ماهى هذه النتائج المنشودة..؟ ومن هم المستفيدون منها..؟ وهل ينجحون فى مسعاهم...؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء العاصفة
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
هدوء العاصفة


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1757
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 39

عملية دفن ثورة ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عملية دفن ثورة ...   عملية دفن ثورة ... I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 11:45 pm

:::: للأهمية ::::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عملية دفن ثورة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عملية ردم البحر بتلبانه
» أخبار المنصورة متجددة يوميا لحظة بالحظة من قلب الحدث
» ثورة بارتي..!
» البيانات الإعلامية لحزب الحرية والعدالة اليوم ،،،،،،، خلال عملية الإعادة
» ثورة يا ثورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
telbana4all :: صحافة المنتدى :: صحافة محلية-
انتقل الى: