كل من استدعاهم الغرب يقبضون ثم يعودون ليعملوا ضد مصر من اجل الدولارات التى قبضوها ,, يعملون لخدمة الفكرة الصهيوامريكيه ,,, وأتساءل . من هو الاخطر على مصر الاول. الجاسوس الذى باع نفسه مقابل حفنة من النقود مقابل معلومة ما او صورة ما ..الثانى .. الذى باع نفسه ايضا مقابل حفنة من النقود . والفارق هنا أن أحزاب تقام على الدعم الخارجى وتكون أجندتها خارجيه ولهم صوت مسموع فى المجتمع ولعلى لابالغ ان قلت ان جميع العلمانيين أجندتهم خارجية وهى معروفه لنا جميعا ,, ومن المؤسف أنهم يتصدرون العمل السياسى والاعلامى ,, فالالة الاعلامية المصرية الضخمه مازالت بكاملها فى قبضة الاعلاميين ,, يعنى من يسيطرون على الاعلام هم من صنعهم الغرب وكانوا رجال الرئيس المنتوع ,, وكأنه لم تكن هناك ثوره ولاشهداء ولاشعب,,يحاولون ويحاربون وبشتى الطرق حتى لاتتم الانتخابات فى موعدها ..يريدون ان يكونوا هم وحدهم وليس غيرهم أوصياء على هذا الشعب , وأخر هذه المطالبات ان يتولى طنطاوى الرئاشة لمدة 3 سنوات . وبعد ثلاث سنوات يكون الحكم قد ثبت كما هو فى القوات المسلحه , ولاعزاء للثوره أو الشهداء ,, وهذا مايريده العلمانيون تماما , لوعاد فرعون الى الحكم لارتضوا به , مالفرق اذآ بين الجاسوس وهذا العلمانى, الجاسوس يعمل فى الخفاء ومن تحت الارض , أما العلمانى هو جاسوس يتربع على عرش الاعلام وفى الصدارة ويحارب علنا ومن خلال الاعلام نتيجة الصناديق التى اختارها واقترع عليها الشعب ,,نتيجة لما سبق العلمانيون اخطر من الجاسوس , لانهم يقفون مع اعدائنا فى ذات الخندق . لانهم يحاربون دين هذا الشعب وعقيدته , لانهم لايحترمون خيارات هذا الشعب ,,