مشكووووووووووور
ايها الشاعر الجميل
وبارك الله فيك ورحم الله والديك
مايقنعك نقتنع به يا أبا سليمان
واريد ان اذكركم بجملة قالها العلامه الشيخ القرضاوى بارك الله لنا فى عمره وعلمه - فى مقالة قرأتهاإبان بداية الثورة المصرية " ان الحرية مٌقدمة على تطبيق الشريعة " وهذة الكلمة قلتها لدكتورمصرى فى جامعة الباحة فاضل من التيار السلفى فى الأسبوع الأول من بداية الثورة المصرية وهو كان وقتها من المعترضين على الثورة والخروج على الحاكم كما تعلمون وبمناسبة ماذكره الكانب الفاضل هويدى عن الأعلام السوداء وتنزيل اعلام ورفع اخرى كان دكتورنا هذا يقول الثوار فى التحرير - اى الأعلام يرفعون وهل هم يرفعون تطبيق الشريعة الأسلاميه وقتها رددت عليه وقلت له مقولة شيختا القرضاوى .
ولكن بعدها هذا الدكتور الفاضل كانت آراؤه معتدلة ومستنيره واحيانا ينقد الوضع بعين صائبة الى حد ما بلأضافة الى حماسته لهذا التيار
واحب ان اضيف ان التيار السلفى اصابه ماصابه من هذا الأعلام المضلل واضطراره لموقف الدفاع عن النفس والزود عن مايلصق به تهم معظمها باطلة والبعض تم تهويلها لغرض مقصود
فهم لهم قوة ووجود كان يمكن الأستفادة بها فى الفترة الماضية واعتقد انه الى حدا كبير كان مفيدا وكان يمكن الأستفادة بهم أكثر لولا الدوامة والتى جروا اليها غصبا من هولاء المضللين والتى كانت اسئلتهم لم يكن لها ضرورة وطنية فى معظمها ومجملها ومضمونها
اقصد من وراء ذلك ياصديقى العزيز - ومعذرة اطلت عليك - ان التيار السلفى وهم على تنوع بدليل وجود حوالى 7 أحزاب مرجعيتها سلفية انها لوتركت لها الفرصة لتعبر عن فكرها بهدوء وان تناقش فى هدوء لتغيرت كثيرا بدلا من ان نجرها الى معارك الأعلاميين الذين لايريدون استقرارا
واخيرا طبعا انا مقتنع بسنة التدرج والتى يجب علينا ان تنبعها فى دفع الشعب المصرى الى تطبيق الشريعة الأسلامية - نحن بأذن الله نطبقها على انفسنا ولكن يجب ان تطبق كمشروع اسلامى
واحب ان اذكرههم بمقولة الخليفه الراشد عمر بن عبد العزيز لأبنه انى اخاف ان أفرض الأسلام عليهم كلية فيرفضونه كليا وهم كانو طبعا فى القرون الخيرية فما بالنا نحن الآن
واذكرهم ايضا اتحبون ان يعصى الله ورسوله - فرفقا
اللهم ارزقتا الرفق فى الأمر كله
وتفبل تحياتى صيقى الغالى