telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

telbana4all


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورتلبانه للجميع على الفيس بوكالتسجيلدخول

 

 أزمة قلة الأدب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصعب الخير
مشرف قسم انتخابات مصر الثورة
مشرف قسم انتخابات مصر الثورة
مصعب الخير


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 3089
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 37
الأوسمة : : أزمة قلة الأدب Empty

أزمة قلة الأدب Empty
مُساهمةموضوع: أزمة قلة الأدب   أزمة قلة الأدب I_icon_minitimeالأحد فبراير 12, 2012 12:57 am

أزمة قلة الأدب 381304_264493703605024_177723928948669_662035_1920706476_n

حين روعنا الدم الذى سال فى بورسعيد عقب المباراة البائسة بين فريقى الأهلى والمصرى، فإننا لم نتوقف عند كَمْ البذاءات التى تداولها مشجعو الفريقين منذ بداية المباراة. وفى أجواء الصدمة التى أصابتنا جراء العنف الذى حدث والضحايا الذين سقطوا، فإن ملف البذاءات والألفاظ الفاحشة التى تطايرت فى فضاء الملعب ظل مغلقا ولم يتطرق إليه أحد. وإذ أفهم أن يستأثر بالاهتمام موضوع الضحايا وملابسات الكارثة والموقف المريب لأجهزة الشرطة، باعتبارها من العناوين العاجلة التى يتعين التعامل معها، إلا أن العاجل لا يلغى ما هو ضرورى، والبذاءات التى يتم تداولها فى الملاعب من ذلك الجنس الأخير، باعتبارها تجسيدا للتفرقة المحزنة بين الرياضة وبين الأخلاق.



سألت من أعرف من خبراء الرياضة: لماذا تنهى المباراة إذا تم التراشق بالطوب والزجاجات الفارغة، ولا توقف إذا جرى التراشق بالألفاظ البذيئة والفاحشة؟ ــ فى الرد قيل لى إن ذلك كان يحدث فى الماضى، ولكنى ضغط الرأى العام بات قويا وانتشار ظاهرة التراشق اللفظى البذىء والجارح صار واسعا بحيث إن حكم المباراة أصبح يخشى أن يتعرض للاعتداء والإهانة إذا ما أوقف المباراة. كذلك فإن قيادات أجهزة الشرطة الذين توكل إليهم عملية «تأمين» المباريات، كانوا ينصحون بالتساهل مع مثل تلك الممارسات، تجنبا لحدوث ما هو أسوأ. قيل لى أيضا إن البرامج الرياضية التى تبثها قنوات التليفزيون اعتادت على أن تشحن الناس بثقافة التعصب للنوادى، دون أن تعنى بالجانب الأخلاقى للرياضة. أضاف هؤلاء أن ثورة الاتصال واتساع نطاق التعامل مع شبكة التواصل الاجتماعى من العوامل التى فتحت الأبواب واسعة لكل أشكال التعبير المهذب وغير المهذب، الأمر الذى أدى إلى الترويج لأنماط من الثقافة الهابطة التى لا تخضع لأى نوع من التنقية أو التوجيه الرشيد. أضاف آخرون أن النظام السابق الذى ساءت سمعته وأصابه الفشل فى مجالات التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وجد فى الرياضة فرصته الوحيدة لإثبات التفوق وادعاء الإنجاز. لذلك فإنه أطلق لها العنان واستثناها من أى ضبط أو ربط. شجعه على ذلك انها كانت وسيلة لإلهاء الناس وتعويضهم عن إحباطاتهم فى عالم السياسة. كأنما أراد النظام السابق أن يشغلهم بالرياضة لكى يتولى من جانبه شئون السياسة والاقتصاد والإدارة.



قد تكون هذه التفسيرات صحيحة، لكن الأصح فى رأيى أن ما يحدث فى ملاعب كرة القدم من بذاءات من جانب الجمهور ــ ومن بعض اللاعبين أحيانا ــ هو انعكاس لما يحدث فى الشارع، الذى أصبحنا نسمع فيه الكثير مما يجرح الأذن ويخدش الحياء. وكل الذى حدث أن الملاعب توفر فرصة اجتماع عدد كبير من الموجودين فى الشارع. وأن المباريات تشيع بينهم حالة من الانفعال يتم التعبير عنها بوسائل مختلفة فى التشجيع أو الهجاء والتقريع.



وإذا جاز لى أن أذهب إلى أبعد، فلعلى أقول إن الشارع المصرى يجسد أزمة التربية فى البلد. إذ المعلوم أن المدرسة لم تعد تربى والإعلام يدغدغ المشاعر ولا يهذبها، والأهل ما عادوا مكترثين بتربية الأبناء. فهم إما مشغولون طول اليوم للسعى وراء الرزق، أو أنهم يستثمرن أوقات فراغهم فى متابعة التليفزيون. وإلى جانب أزمة التربية فهناك أيضا أزمة النموذج الذى تحتذيه الأجيال الجديدة. وحينما تكشفت فضائح النظام السابق بعد الثورة فإننا عرفنا أى نوعية من الناس كانت تتصدر الواجهات وتجسد المثل العليا التى سادت المجتمع طوال الثلاثين سنة الماضية.



فى كتابه «طبائع الاستبداد»، ربط مؤلفه عبدالرحمن الكواكبى بين الاستبداد وتدهور الأخلاق وانحطاطها فى المجتمع. وقال إنه يؤثر على الميول الطبيعية والأخلاق الحسنة، فيضعفها أو يفسدها أو يمحوها.. وإن أسير الاستبداد لا يملك شيئا ليحرص على حفظه، لأنه لا يملك مالا غير معرض للسلب ولا شرفا غير معرض للإهانة.. وأقل ما يؤثره الاستبداد فى أخلاق الناس أنه يرغم حتى الأخيار منهم على ألفة الرياء والنفاق.. وأنه يعين الأشرار على إجراء غَىّْ نفوسهم آمنين من كل تبعة ولو أدبية.



لست أشك فى أن لدى أهل الاختصاص ما يقولونه فى تحرير المشكلة وكيفية علاجها، وهو ما ينبغى أن ننصت إليه ونسترشد به. إلا أن أكثر ما يهمنى فى اللحظة الراهنة هو الاعتراف بأن الشارع فى مصر إلى إعادة تربية، وإن بذاءات اللسان والكلمات الجارحة ليست شجاعة ولا هى فضيلة، ولكنها من قبيل قلة الأدب التى ينبغى استنكارها فى الشارع قبل مباريات كرة القدم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء العاصفة
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
هدوء العاصفة


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1757
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 39

أزمة قلة الأدب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة قلة الأدب   أزمة قلة الأدب I_icon_minitimeالأحد فبراير 12, 2012 9:24 am

المصيبة ليست مقتصرة على العامة الأن ولكن امتدت

لتشمل الطبقه التى يدعي أهلها الثقافة والعلم وتحولت

معظم البرامج والقنوات الفضائية الى وصلات ردح

وشرشحه المجتمع يحتاج الى اعادة تاهيل كامل وبناء

منظومة متكاملة من بيت يعلم ومدرسة تقوم وشارع نظيف

اعلام واعا ومثقفين محترمين امثال كاتب المقال وناقله

جزاك الله اخى الكريم على نقل ابداعات هذا المبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سليمان
مشرف الركن الأدبى
مشرف الركن الأدبى



تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1251
التقييم : 25
الأوسمة : : أزمة قلة الأدب Empty

أزمة قلة الأدب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة قلة الأدب   أزمة قلة الأدب I_icon_minitimeالأحد فبراير 12, 2012 11:57 am

الاخلاق مكون من مكونات الدولة وحضارتها وهي ليست بمعزل عن الانحدار الشامل في اقتصاد وسياسة وعلم واجتماع ...و...و...و

والارتفاع بالاخلاق يحتاج الى ردح من الزمن وجهد كبير خصوصا وان اعمال التخريب على كل المستويات قائمة فقط الامر يحتاج الى قدوة حسنة واعية وتقديمها الى المجتمع بشكل محبب وليس ما يفعله الاعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أزمة قلة الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثورة وقلة الأدب !!!!!!!!!!!!
» أزمة المجتمع المدنى فى مصر
» أزمة الشرعية فى مصر ( مقال ولا أروع )
» أطرف تغريدات ''شعب تويتر'' على أزمة البنزين
» ساويرس يستنجد بالبابا لحل أزمة "رسوم ميكى ماوس" المسيئة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
telbana4all :: صحافة المنتدى :: مقالات :: فهمي هويدي-
انتقل الى: