telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

telbana4all


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورتلبانه للجميع على الفيس بوكالتسجيلدخول

 

 بداية التنازلات ... كامب ديفيد

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد البرعى
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 19/03/2011
عدد المساهمات : 302
الجنس : ذكر
التقييم : 4
العمر : 54
الأوسمة : : بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 29, 2011 10:13 pm

مختار نوح - جريدة المصريون

وقف الشعب المصرى ضد "كامب ديفيد" .. وهى معاهدة أبرمها الرئيس الراحل " أنور السادات" مع العدو الصهيونى وبالرغم من انتصار مصر فى حرب 1973 فإنها عقدت اتفاقاً ينص على تحجيم الجيش المصرى فى العدد.. وإبعاده عن أماكن محددة فى الحدود ما بين مصر وإسرائيل المحتلة .. ونصت كذلك على عدم قيام مصر بأى عمل عدوانى ضد إسرائيل حتى ولم يكن حرباً...

وحاول الرئيس السادات أن يسقينا "كامب ديفيد" بالعافية لكن الشعب المصرى رفض "كامب ديفيد" ... فقام السادات بمحاولة ثانية عن طريق استحضار الدين .. واستخدام كل الآيات التى تنص على السلام أو تتحدث عن السلام.. أو التى ذكرت فيها كلمة "سلام" .. وهات يا خطب فى المساجد ودروس فى التليفزيون حتى يكاد الداعية السلطانى أن يؤكد أن أركان الإسلام ليست خمسة وإنما ستة .. وأن الركن السادس هو الإيمان بـ"كامب ديفيد"... لكن أبداً ... رفض الشعب المصرى أن يؤمن بكامب ديفيد أو أن يقرها أو أن يوافق على التطبيع .. وقادت نقابة المحامين حملة مقاطعة لإسرائيل وقت أن كان فى مصر نقابة اسمها "نقابة المحامين" وقبل أن يقضى عليها مبارك.

والحقيقة أن التيار الإسلامى كانت له وقفة جادة مع "كامب ديفيد" ... و لا أنسى كلمة الأستاذ "عمر التلمسانى" عن "كامب ديفيد" بأنها .. "مولود يفتقد الشرعية".. ورفض اليسار المصرى أن يعتبر "كامب ديفيد" من الاتفاقيات أصلاً ... وكتب الزعيم الناصرى "فريد عبد الكريم " رحمه الله مؤلفاً خالداً حول حق الشعب المصرى فى مقاومة ما يفرض عليه من اتفاقيات تخالف الدستور والقانون كما أن عليه واجب مقاومة الحاكم إذا خرج عن الدستور ...

كما وقف البابا شنودة وقفة رجل مصرى وأصدر أوامره إلى الإخوة المسيحيين بعدم دخول فلسطين إلا ويدهم فى يد إخوانهم من المسلمين.

ولما تعب السادات من إقناع الشعب المصرى بـ"كامب ديفيد" .. قال لمساعديه من ترزية القوانين "غلب حمارى" فأشار عليه الترزى أن يفصل قانوناً ينص على أن الذى لا يؤمن بـ"كامب ديفيد" ولا يوافق عليها .. فليس له أن ينشئ حزباً أو أن يرشح نفسه وأن زواج من لا يوافق على كامب ديفيد .. باطل.. باطل ..باطل..

ولكن القضاء المصرى أسقط ذلك القانون .. واستمر النضال فى مواجهة "كامب ديفيد" وفى مقاومة التطبيع "مستمراً"....

لكننا الآن بدأنا نسمع نغمة جديدة من الذين يستعدون لإدارة البلاد ومن الأحزاب القوية والمؤهلة لذلك.. فرأينا بعضهم يقول إن مصر فى عصرها الجديد سوف تحترم الاتفاقيات الدولية ... مع إن "كامب ديفيد " ليس اتفاقاً ولا تعهداً صحيحاً ..

كما أن البرلمان الذى أقرها كان مزوراً من حيث التكوين ومن حيث الوظيفة .. فلم يكن منتخباً .. ولم يكن يمثل الأمة .. وفى النهاية فإن إسرائيل الغاصبة قد ألغت هذه الاتفاقية من الناحية العملية واعتدت على مصر عشرات المرات وقتلت الجنود المصريين ولم تقدم متهماً واحداً للعدالة...واستمر ذلك حتى الشهر الماضى..

وبالرغم من ذلك فإن البعض يصر على ترديد أنه سيحترم "الاتفاقيات الدولية" فى رسالة مفهومة إلى أمريكا وإسرائيل ظناً منه أن من السياسة والكياسة أن نطمئن العدو الأمريكى والإسرائيلى على مستقبل العلاقات.

والحقيقة أن التصريح باحترام الاتفاقيات الدولية لن يرضى أمريكا ولا إسرائيل .. ولا حتى الاتحاد الأوروبى وأن على مصر أن تنتظر حرباً اقتصادية سوف يقودها صندوق النقد الدولى والذى تتحكم فيه أمريكا وأوروبا .. وكافة الشياطين .. وأن علينا جميعاً أن نكف عن التنازلات .. وأن نستعد لحرب ممن لن يرضوا عنا أبداً.

وبهذه المناسبة فيروى أن أحد أغنياء اليهود فى فلسطين المحتلة كان قد استأجر عمالاً للبناء .. وضايقه أنهم يتغنون وهم يعملون صباحاً ومساءً قائلين:

"هيلا هيلا .. صلى على النبى" فهددهم بالطرد إن لم يتوقفوا عن هذا الغناء .. وفى اليوم التالى كتب العمال على الحائط عبارة "صلى على النبى" ثم أخذوا ينشدون:

"هيلا هيلا ... بص على الحيطة"

وعجبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر فؤاد
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 14/03/2011
عدد المساهمات : 1059
الجنس : ذكر
التقييم : 14
العمر : 54

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 30, 2011 12:55 pm

والله كلامه مضبوط فالحرب الاقتصادية بدأت مع بداية الثورة بقليل وسيقودها صندوق النقد الدولى والذى تتحكم فيه أمريكا وأوروبا .. وكافة الشياطين .. وأن علينا جميعاً أن نكف عن التنازلات .. وأن نستعد لحرب ممن لن يرضوا عنا أبداً.

والمصريين بيبحثوا عن الأمن ولم يجدوه!!!
ومنهم الكثير ممن يبحثون عن الفرقة والتشرذم ونجحوا إلى حد كبير، ومصر لم ولن تجد لها نصير إلا الله ثم المصريين ، ولا يغرنك أي كلام معسول أو وعود زائفة من أي دولة في العالم.

جزاكم الله خيرا صديقي الحبيب ونتمنى من الله وحده أن يهدي الأمور ويصلح أحوالنا بأيدينا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء العاصفة
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
هدوء العاصفة


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1757
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 39

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 30, 2011 10:52 pm

دا مقال رائع يساند ويدعم بطلان اتفاقية كامب ديفيد

ويبين عوارها والرد على كل الشبهات حول الغائها للرائع الدكتور محمد سيف الدولة


شتعلت المعارك فى الايام الماضية حول معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية ، بمناسبة مرور 30 عاما على توقيعها فى 26 مارس 1979 .

ولقد كشفت المناقشات الدائرة ، عن شبه اجماع وطنى ، على ضرورة التحرر منها ، بعد ما كشفه العدوان الاخير عى غزة من خفايا ومساوىء ، كانت محجوبة عن العامة من الناس ، بفعل فاعل .
وفى هذه الورقة سنحاول تفنيد اهم الحجج التى قدمها انصار المعاهدة للدفاع عنها وتبريرها :

1) يدعون : نحن نمثل القوم الاخيار المعتدلين فنحن انصار السلام ، نكره الحرب وويلاتها . أما انتم فدعاة حرب ودمار .

ونرد : بأن الدعوة الى السلام مع المغتصب الصهيونى لفلسطين وغيرها ، هو قبول للاغتصاب ، و هو انحياز للعدو ، وتفريط فى الارض ، وضربا للسلام الحقيقى المتمثل فى قدرتنا على الحياة الآمنة المستقرة فى وطننا مثل باقى أمم و شعوب الارض . فالسلام المعروض علينا هو سلام اسرائيل وأمن اسرائيل .

ومع ذلك ، فعندما نطالب بالغاء كامب ديفيد ، فاننا لا نستهدف الحرب ، وانما نستهدف التحرر مما فرضته علينا من قيود فى تسليح سيناء والدفاع عنها ، وقيود فى السيادة ، وفى اقامة العلاقات أو قطعها ، وتوقيع المعاهدات أو الغاءها بما يتناسب ومصلحتنا الوطنية والقومية .

2) ويتفاخرون : استرددنا سيناء وحررنا ارضنا المحتلة .

ونرد : بأننا كنا قادرين على استرداد سيناء بالقوة والقتال ، فلقد نجحنا فى حرب 1973 فى التغلب على العقبة الاساسية فى المعركة وهى عبور قناة السويس ، ومهما كانت العقبات والمصاعب الحربية الباقية لتحرير سيناء ، فانها تظل أهون من المانع المائى .
كان قد فات الكثير ولم يتبقى الا القليل ، ولكن يا خسارة !
كما ان هناك فرق كبير بين استرداد الارض بقوتنا وعرق جبيننا وبين الاسترداد الحالى ، فهو مرهون بشروط الاعتراف باسرائيل والتطبيع معها واعطاءها الاولوية على الامة العربية ، والالتزام بالسياسة الامريكية فى المنطقة ...الخ . فان اخللنا باى شرط من هذه الشروط ، نكون عرضة لاعادة احتلال سيناء مرة أخرى

وكما يقال : لقد أخذنا نحن سيناء ، واخذوا هم مصر كله
كما اننا أخذناها منزوعة السلاح فى ثلثى مساحتها ، ومقيدة التسليح فى الثلث الباقى ، أى انها رهينة يمكن للصهاينة اعادة احتلالها فى أى وقت يشاءون
ليس هذا الكلام من عندنا ، فآفى ديختر وزير الامن الصهيونى صرح منذ بضعة شهور انهم خرجوا بسيناء بشرط امكانية العودة اليها متى يشاءون بموجب ضمانات امريكية .

ومع ذلك ان ذهبنا مذهبكم ، وباركنا بنود الاتفاقية التى اعادت لنا سيناء منذ 30 عاما ، ألم يأن الأوان بعد للتحرر من باقى البنود وقيودها والمتمثلة فى تقييد التسليح والتطبيع بالاكراه والانعزال عن الامة العربية .

3) ويعيرون : فعلنا ما لم تستطع سوريا ان تفعله حتى الآن ، فالجولان ما زالت محتلة

ونرد : بان رفض خيار السادات وخيار كامب ديفيد لا يعنى على اى وجه قبول الخيار السورى ، بل أن لدينا عديد من التحفظات على المواقف السورية .
ولكن ليكن واضحا انه بعد انسحاب مصر من الصراع ، لم تعد سوريا ولا غيرها قادرة على الحرب ، فلا حرب بدون مصر ، ولا نصر بدون مصر . هذه هى دروس 14 قرن من تاريخ امتنا .

4) ويشــمــتــون : الفلسطينيون عادوا يطلبون الان بما سبق أن رفضوه فى كامب ديفيد :

ونرد : بأنه ليس صحيحا ان كامب ديفيد قدمت اى شىء ذى قيمة للفلسطينيين .
بل على العكس لقد بيعت فلسطين للصهاينة مقابل استرداد سيناء ، و لقد تم بذلك بموجب الاعترف باسرائيل . و قد لخص بيجين ذلك فى مقولته عن السادات عندما صرح قائلا : " فليأخذ لمصر بقدر ما يعطى من فلسطين "
والسادات لا يملك فلسطين لكى يتنازل عنها .
كان يستطيع أن يعقد ما يشاء من معاهدات بدون الاعتراف باسرائيل والتنازل عن فلسطين .
ان ما خص الفلسطينيين فى كامب ديفيد هى وثيقة الحكم الذاتى ، وهى لاتتعدى كونها حكما ذاتيا للسكان مع بقاء الارض تحت الاحتلال .
ومع ذلك الذين وقعوا اتفاق اوسلو مع اسرائيل عام 1993 ، ماذا أخذوا حتى الآن ؟ لم يأخذوا شيئا ، ولن يأخذوا .
كما انه ليس صحيحا ان كل الفلسطينيين يطلبون الصلح مع العدو الصهيونى .
لقد رفض الفلسطينين وكل العرب الاعتراف باسرائيل منذ 1948
وكان الحق معهم ، لانه لا يجوز لأحد ان يتنازل عن جزء من وطنه للعدو ، حتى ان اختلت موازين القوى .
وما زالت الغالبية العظمى من الشعب الفلسطينى ترفض الاعتراف باسرائيل .
وما زالت المقاومة وقيادتها فى الارض المحتلة ترفض التنازل عن فلسطين 1948
أما اولئك الذين قبلوا الصلح مع اسرائيل ، فهم مكرهون . ألم يرضخ ابو عمار ورفاقه لذلك ، بعد ان تم طرده من لبنان عام 1982 ونفيه الى تونس ؟
واضيف للاكراه الصهيونى ، اكراه جديد هو انسحاب مصر من المعركة ، ولا حرب بدون مصر ، ولانصر بدون مصر .

5) ويتخاذلون : لا نستطيع ان نواجه امريكا

ونرد مذكرين : ان المبدأ الوحيد فى مواجهة الاعداء الذين يهددون وجودنا و اختصاصنا باوطاننا ، و سيادتنا عليها ، ويسرقون خيراتها ، ويسلبوننا ارادتنا ، ويسعون الى تبعيتنا ، هو ان " الدفاع عن الوطن واجب مقدس "
هكذا علمنا الشرائع والاديان والدساتير ومواثيق القانون الدولى و الأمم المتحدة وتجارب التاريخ ونضال الاجداد والاجيال السابقة ، وتجارب الشعوب المحترمة فى كل اقاصى الارض
ان التنازل عن الاوطان والخضوع للعدو بحجة انه الاقوى ، واننا لا قبل لنا به ، هى مغالطة مفضوحة ، وجريمة تصفها قوانين العقوبات بالخيانة العظمى ، لان الاحتلال اساسا لا يتم الا عندما تختل موازين القوى لصالحه . فان انطلقنا من قاعدة ان القوة فوق الحق ، فان هذا يعنى ان نستسلم له منذ اللحظة الاولى .
كما ان التنازل للاقوى ، تزيده قوة وتزيدنا ضعفا ، فنقدم تنازلا جديدا ، وهكذا فى دوامة جهنمية لا تنتهى الا بالقضاء علينا .
لقد كانت معظم بلاد العالم الثالث محتلة فى وقت من الاوقات ، ولكنها نالت حريتها بالجهد والنضال والتضحيات
بل ان العديد من الدول الكبرى الحالية قاتلت لتتحرر من الاحتلال الاجنبى مثل فرنسا فى الحرب العالمية الثانية والصين فى الحرب العالمية الاولى وما بعدها ، بل أن امريكا ذاتها قاتلت الاحتلال البريطانى .
فالقاعدة الثابتة تاريخيا هى ان الاستعمار لا يدوم ، والسبب واضح ومنطقى و هو ان الاحتلال بالنسبة للمعتدى هو مجرد مكاسب اضافية يمكنه ان يستغنى عنها ويعيش بدونها ، اما الاحتلال بالنسبة الى المعتدى عليه ، فهو تهديد لوجوده ذاته .
ولذلك تنجح الشعوب دائما فى التحرر ويحمل الاستعمار عصاه ويرحل .
وبالتالى فحجة اننا لا قبل لنا بالولايات المتحدة او بغيرها ، هى حجة غير مقبولة وغير لائقة ، ويجب الامتناع عن مناقشتها اساسا ، فهى خارج السياق الوطنى .
ومع ذلك ، عندما خاف الرئيس السادات من امريكا وقرر السير فى ركابها ، والخضوع لشروطها ، لم تكن وحدها فى الميدان ، فقد كان هناك ايضا الاتحاد السوفيتى . وكان لدينا ارادتنا الوطنية ، وكان معنا كل الدول العربية وكل دول العالم الثالث وعدم الانحياز.

وبعد سقوط الاتحاد السوفيتى وانفراد الولايات المتحدة بالعالم ، اصبحت اشد خطورة علينا ، وهو ما ثبت فى احتلالها للعراق وفى دعمها اللانهائى لاسرائيل ، و فى سعيها الى تفتيت السودان وغيرها ، و فى ضغوطها المستمرة على مصر . واصبح التحرر من هيمنتها اهم من ذى قبل ، و الصمود امامها وليس الخضوع لها ، هو الموقف الوطنى الفطرى والطبيعى .
وكل الدول المحترمة فى العالم تفعل ذلك ، وتصر على التمسك باستقلالها وسيادتها وأقربهم الصين والهند و ايران وفنزويلا .

و مع ذلك فليس السبيل الوحيد للتعامل مع امريكا ، هو الاشتباك معها عسكريا ، وانما قد يكون باستعادة ارادتنا الوطنية ، ولم الشمل العربى ، وتجميع عناصر قوتنا ، والتعامل معها بندية ، و حصار مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية فى بلادنا للضغط عليها لتغيير سياستها من قضايانا القومية . هكذا فعلنا بسلاح النفط عام 1973 . وهكذا يجب ان يكون سلوك الامم الحرة.

6) و يتنازلون : " اسرائيل امر واقع وهى عضو فى الامم المتحدة ومعترف بها دوليا ولن نستطيع استرداد فلسطين منها أبدا ."

نعم هى امر واقع ، ولكن بمعنى انها عدو قائم بالفعل ، حقيقى وليس وهمى ، و إلا من الذى كنا نحاربه طوال هذه السنين ، ومن الذى كان يعتدى علينا ويقتلنا ، ويغتصب اراضينا طول الوقت . فلم نكن نحارب طواحين الهواء ، نعم هى امر واقع بهذ المعنى .
اما اسرائيل التى نرفض الاعتراف بها ، فهى دولة اسرائيل المشروعة الطبيعية ، فالاعتراف الذى يطلبه منا الصهاينة والذى اعطاها اياهم السادات هو الاعتراف بشرعية الاغتصاب الصهيونى لفلسطين ، والاعتراف بان هذه ارضهم التاريخية ، وانهم نجحوا فى تحريرها من الاحتلال العربى الذى قائما فيها منذ الفتح العربى .

ان مثل هذا الاعتراف قد رتب آثار خطيرة اهمها : دعم الرؤية الصهيوينة المزيفة للتاريخ والتى تنطلق من أن الوجود العربى فى المنطقة هو وجود استعمارى غير مشروع يجب ان يزول ، وهو ما ينطبق على فلسطين 1948 وعلى الضفة الغربية وغزة ، وينطبق علينا نحن ايضا فى مصر . انه انتحار.

ومن آثاره ايضا ان اكثر من 80 دولة اعادت علاقتها باسرائيل بعد اعترافكم بها ، مما ساعد على ضخ دماء جديدة فى اقتصاد الكيان الصهيونى أطالت عمره لعدة عقود قادمة ، وخففت العبء على كاهل حلفاؤه الرئيسيين امريكا واوروبا الغربية .

وايضا اعطى اعترافكم ، الضوء الاخضر لكل القوى الطائفية فى الوطن العربى ، وبمساندة من الصهاينة ، لتكرار نموذج الدولة اليهودية و تأسيس دويلات طائفية شيعية وسنية وكردية ودرزية ومارونية وقبطية وامازيغية وهكذا ، فى اتجاه مزيد من تفتيت الامة العربية . وتهديد لكيان دولكم ذاتها ، القائمة منذ الحرب العالمية الاولى .

كما ان فى تاريخنا القديم والحديث امثلة ونماذج ناجحة وملهمة على قدرتنا على تحرير ارضنا المغتصبة ، فلقد سبق ان حررنا المشرق العربى من الاحتلال الفرنجى الذى دام ما يقرب من 200 عاما (1096 ـ 1291 ) . والجزائر تحررت بعد احتلال فرنسى دام 130 عاما (1830 ـ 1962) والامثلة كثيرة . فلا تضعفوا من عزائمنا .

اما الامم المتحدة وما يسمى بالشرعية الدولية فلا يجب ان تكون مرجعية لنا على اى وجه ، فكل الشرعيات الدولية والقوى الكبرى على امتداد قرنين من الزمان هى التى سلبت منا حياتنا واحتلت اوطاننا وناصبتنا العداء ولا تزال ، انهم العدو الاصلى .

وها هى الصين لم تعترف ابدا بانفصال تايوان عنها ، و كذلك لم تعترف المانيا الاتحادية بعد الحرب العالمية الثانية بشرعية المانيا الشرقية ، ونحن فى مصر لم نعترف ابدا بشرعية الاحتلال البريطانى لنا ، وكذلك فعلت كل الشعوب العربية وباقى شعوب العالم فى مواجهة مستعمريها .

وأخيرا ، افيدونا ، افادكم الله ، بأى منطق تطالبون الشعب الفلسطينى بالتنازل عن ارض 1948 لاسرائيل ، فى الوقت الذى رفضتم ، عن حق ، التنازل عن شبر واحد من الارض المصرية فى طابا .

7) ويراوغون : " لا يجب ان نتورط فى اى حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل كما حدث فى 1967 "

ونرد : انكم تتناسون ان ما حدث فى 1967 كان عدوانا صهيونيا بدعم أمريكي ، مخطط له سلفا منذ عدة سنوات .

وهو العدوان التوأم لعدوان 1956 ، وفى المرتين لم نكن نحن البادئين .
وأى عدوان يجب ان يرد . أم أن لكم رأيا آخر ؟؟
و أن الخطأ الكبير الذى وقعنا فيه فى 1967 لم يكن التورط فى الحرب ، وانما كان فى عدم الاستعداد لها .
ولقد استعددنا جيدا فى 1973 ، وكدنا أن نفعلها ، لولا خوف السادات .
و الموقف الصحيح الآن ليس هو الهروب من الحرب ، بالصلح مع اسرائيل ، وانما هو الاستعداد الدائم للعدوان القادم

واخبرونا كرم الله وجهكم ، ألم تحاربون مع الامريكان فى حرب تحرير الكويت ؟ وألم تقدموا تسهيلات جوية وبحرية وأمنية للقوات الأمريكية فى غزوها للعراق ؟

ومع ذلك ، فنحن عندما نطالب بالغاء كامب ديفيد ، فاننا لانطالب بدخول الحرب ، وانما نسعى الى التحرر من قيودها واستعادة حريتنا فى تسليح سيناء و الدفاع عنها ، واستعادة حقنا فى اقامة او قطع العلاقات مع اسرائيل مثلها فى ذلك مثل اى دولة اخرى ، وحقنا فى العودة الى الصف العربى بما يحقق مصالحنا الوطنية والقومية ، وحقنا فى الاختيار طوعا بين التطبيع او المقاطعة مع اسرائيل بما يخدم مصالحنا الوطنية وليس فرضا واكراها .

و انتم ترددون حجة التوريط هذه ، كلما طال العدوان الصهيونى اى قطرعربى ، وكلما طالبناكم بالتحرك لدعم الحقوق العربية ونصرة الاشقاء .

ولكننا عندما نطالبكم بدعم اهالينا فى فلسطين ، و بفتح المعبر أو سحب السفير أو تجميد العلاقات ، او الضغط فى المنابر الدولية ، فان كلها مطالب بسيطة وممكنة لا يمكن ان تؤدى الى حرب ، الا ان كان التزاماتكم بموجب المعاهدة أسوأ بكثير مما نعلم .

Cool ويتحايلون : " كفى حربا من أجل فلسطين ، ولننتبه الى انفسنا قليلا "

ونرد : هذه مغالطة كبيرة اخرى ، فاننا لم نحارب الحروب الاربعة الاخيرة من اجل فلسطين ، فـحرب 56 و 67 و الاستنزاف و 73 هى حروب من اجل تحرير الارض المصرية المغتصبة من العدوان الصهيونى
و نكرر أننا لم نكن نحن فى اى مرة من هذه الحروب ، البادئين بالعدوان .
و هم لم يعتدوا علينا ، لاننا حاربنا من اجل فلسطين ، ولكن لكى يرغموننا على الاعتراف باسرائيل ، وعلى الانصياع لسياسات الولايات المتحدة .

9) وينسحبون و يتملصون : " مشكلة فلسطين ليست مشكلتنا "

ونرد : تنتمى كل من مصر وفلسطين الى امة واحدة ووطن واحد منذ الفتح العربى الاسلامى . بما يعنيه ذلك من وحدة الشعب و الارض و التاريخ و الحضارة و اللغة والمصير ومن ثم وحدة العدو و الصديق .
و تجاهل هذه الحقائق يرتد بنا الى ما قبل الميلاد ، عندما كنا نحن وفلسطين وكل الشام تحت الاحتلال الاجنبى لاكثر من 9 قرون متواصلة . فعزل مصر عن امتها العربية الاسلامية هو عودة الى حلول واختيارات ثبت فشلها منذ اكثر من 2300 عام .

فان لم تستوعبوا ذلك ، فيكفيكم ان المشروع الصهيونى تأسس فى مواجهتنا جميعا ، واستهدف اوطاننا جميعا طبقا لوثائقه وسياساته على امتداد قرن من الزمان .
فان لم يكن ، فلأن الكيان الصهيونى ما زال يستهدف إعادة احتلال سيناء ، طبقا لآخر الاستطلاعات ، وأحدث التصريحات الصهيوينة .
فان أصررتم رغم كل ذلك ، على التخلى عن فلسطين فلا تقايضوها بسيناء ، لأن فى هذا مشاركة فى العدوان ، وانحياز الى المغتصب .

10) ويكذبون : " تخلى عنا العرب وتركونا نواجه اسرائيل منفردين "

ونرد : أن هذا ليس صحيحا على الاطلاق ، فبعد هزيمة 1967 ، قررت الدول العربية مجتمعة فى مؤتمر الخرطوم ، دعم مصر بكافة الامكانيات المطلوبة ، و تعويضها عن خسائرها الناجمة عن اغلاق قناة السويس .

وقبل ذلك واثناء العدوان الثلاثى ، قامت سوريا بتفجير انابيب البترول فى 14 نوفمبر 1956 ، مما أدى مع اغلاق قناة السويس ، الى حرمان انجلترا وفرنسا من البترول العربى ، ومثل ذلك ضغطا كبيرا على قوى العدوان .

وفى حرب 1973 تاكد هذا الدعم وشاركت دول النفط العربية بتوظيف البترول كسلاح للضغط على الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية وهو ما مثل سلاحا شديد الفاعلية . وكان الرئيس السادات هو الذى طلب من دول النفط الكف عن هذا السلاح فى 22 فيبراير 1974
كما شاركت دول عربية اخرى مثل العراق والجزائر وليبيا بدعم عسكرى مباشر للقوات المصرية
فلم يتخلى عنا أحد أبدا طوال ايام المعركة ، ولكن بدأت المشاكل مع ظهور اتجاهات السادات حول قبول وقف اطلاق النار والدخول فى مفاوضات فض الاشتباك مع العدو .

ولكن حتى لوصح ذلك ، وهو غير صحيح ، فان الموقف المبدئى من العدو لاتحكمه مواقف الدول العربية وأنظمتها . وانما تحكمه المصالح الوطنية والقومية التى يجب ان تنطلق من ان وجود واستمرار هذا الكيان الصهيونى يمثل تهديدا حالا ومستقبليا لوجودنا وأمننا القومى .

11) ويبررون : " لم يكن أمام السادات بديلا آخر"

ونرد : أن هذا ليس صحيحا على الاطلاق ، فلقد نجحنا فى تخطى العقبة الاصعب وهى عبور قناة السويس
وكان وضعنا بعد حرب اكتوبر ، أفضل كثيرا من وضعنا بعد 1967 حين قررنا الصمود ومواصلة القتال .
كان يملك ان يعيد تنظيم صفوفه ويستعد لاستكمال معركة التحرير ولو بعد عدة اشهر او حتى عدة سنوات
وكان يملك ان يصفى الثغرة عسكريا ، بدلا من ان يقبل بانسحاب القوات المصرية التى عبرت ، ويعيد 90 % منها مرة أخرى الى غرب القناة مقابل انسحاب القوات الاسرائيلية من الغرب الى الشرق .

و كان يمكن أن يستمر فى توظيف التوازن الدولى بين امريكا والسوفيت ، بدلا من وضع 99 % من الاوراق فى يد الامريكان .
وكان يمكن ألا يطلب من دول النفط بوقف سلاح البترول كما فعل ، وأن يستمر الضغط الى حين الانسحاب .
وكان يمكن ان يرفض ادخال المراقبين الامريكان الى سيناء فى اتفاقية فض الاشتباك الثانى 1975
وان يرفض نزع سلاح ثلثى سيناء وتقييد الثلث الباقى
و ان يرفض ان تكون الرقابة الاجنبية الحالية فى سيناء ، امريكية الادارة والتكوين والتحالف
وان يرفض المعونة الامريكية ، خاصة العسكرية منها

وان يرفض الشروط الامريكية الخاصة بمصر اقتصاديا وسياسيا والتى صاغت مصر على المقاس الامريكى .
كان هناك الكثير الذى يمكن ان نفعله ، بحرب أو بدون .
لم يكن هناك اكثر من البدائل .

12) ويقايضون : " السلام هو الرخاء . "

ونرد : دعونا نتفق أولا على أن قضايا الوطن و الوجود والاستقلال ليست مجالا للمقايضة فى بورصة الارباح والخسائر الاقتصادية . كما أن الشعوب لا تحسبها بهذ المنطق وإلا ما قدمت ملايين الشهداء دفاعا عن أوطانها وأراضيها ، وما نجح أحدا أبدا فى التحرر من الاحتلال .

ولنتفق ثانيا على أنه فى الحساب الختامى ، لن يتحقق الرخاء الحقيقى الا بتحرير كامل التراب الوطنى ، فالارض هى مصدر الخير والامكانيات ، لنا وللاجيال القادمة .
ومع ذلك فإن ذهبنا مذهبكم ، فدعونا نرصد من الذى حصد سلامكم مع اسرائيل ؟؟

لقد حصدته طبقة رجال الاعمال التى صنعتها المعونة الامريكية للدفاع عن السلام وعن التبعية لامريكا ، أما باقى الشعب الطيب الذى صنع النصر وقدم التضحيات ، فلقد خرج من المولد بلا حمص .
ولنقرأ معا ما ورد فى تقرير التنمية البشرية الصادر عام 2007 ، بعد 33 سنة من السلام :
14 مليون مصرى يعيشون تحت خط الفقر
منهم 4 مليون لا يجدون قوت يومهم
وان 55 % من المصريين فقراء
وان مصر تحتل المركز 111 فى ترتيب البلاد الاكثر فقرا
وانه فى المقابل هناك 20% من المصريين يملكون 80 % من ثروات البلاد
وان 1 % من فقط من هؤلاء يمتلكون 50 % من حجم هذه الثروات
ويتشارك الـ 99 % من باقى الاغنياء فى الـ 50 % الباقية
و ما خفى كان اعظم .

13) ويرهبوننا : " الالغاء يعنى الحرب "

ونرد : ان كان ما تدعونه من ان الغاء المعاهدة يعنى بالضرورة حربا مع اسرائيل ، فان هذا دليلا لنا وليس علينا ، على ان هذه معاهدة بالاكراه ، يجب التحرر منها .
واذا كان ذلك كذلك ، فالى متى نظل نعيش تحت التهديد والاكراه ؟ فاتفاقيتكم ليس لها مدة زمنية مثل باقى الاتفاقيات المماثلة .

ولكن ما تدعونه غير صحيح ، فاسرائيل والولايات المتحدة ستفكران ألف مرة قبل أن تزجا بمصر مرة أخرى فى الصراع .
ولقد سبق أن قامت مصر فى 8 أكتوبر 1951 بالغاء معاهدة 1936 من طرف واحد ، فى وقت كانت قوات الاحتلال البريطانى لا تزال فى القنال .

كما قامت فى نفس اليوم والتاريخ بالغاء اتفاقى 19 يناير 1899 و 10 يوليو 1899 الخاصين بالسودان .
و فى 1956 نجحت مصر فى تأميم قناة السويس ، والغاء لاتفاقية القناة الموقعة فى 1869 .
وفى 5 مارس 1984نجحت القوى الوطنية اللبنانية فى الغاء المعاهدة مع اسرائيل التى كان قد تم توقيعها بالاكراه فى 17 مايو 1983 .
والامثلة كثيرة ، وكلها كانت فى نهاية المطاف خطوات ناجحة فى طريق التحرر .

14) ثم يخادعون : " نحن مضطرون ومجبرون على الاستمرار فى المعاهدة حتى لا نعرض مصر لمخاطر جسيمة ، نحن نحمي الشعب ونقود السفينة الى بر الامان ."

ونرد : ان كنتم مجبرين بالفعل ، فانتم مكرهون ، والاكراه كما قلنا من قبل يبطل التصرف ، طبقا لقواعد القانون الدولى .

ولكن الحقيقة غير ذلك ، فانتم راغبون ولستم مجبرين . والا فلماذا تصدرون البترول والغاز لاسرائيل ؟ ولماذا وقعتم اتفاقية الكويز و لماذا تغلقون المعبر ، وتحاصرون أعداء اسرائيل من القوى الوطنية ، ولماذا توالون امريكا فى كل صغيرة وكبيرة .....................الخ

ان كنتم مجبرين بحق ، ففرملوا الهرولة الحالية فى اتجاه التطبيع . وخططوا لمستقبل متحرر من كامب ديفيد وامريكا ، ولو بعد حين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد البرعى
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 19/03/2011
عدد المساهمات : 302
الجنس : ذكر
التقييم : 4
العمر : 54
الأوسمة : : بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 12:34 am

طبعا النصف الأول من المقال بداية التنازلات ... كامب ديفيد - يبين وقفة الشعب المصرى ضد هذة الأتفاقية واستماتتهته فى ذلك بكل مأوتى من قوة - وكانت هذه الأتفاقية فعلا هى بداية الوهن الذى أصاب أمتنا العربية والأسلامية فى عصرنا هذا .

وكلنا يعلم استقالة كل من وزير الخارجية اسماعيل فهمى ووزير الدول للشئون الخارجيه محمد رياض بسسب زيارة السادات لمدينة القدس المحتلة فيما عرف بمبادرة السلام , وبعده استقال وزير الخارجية محمد ابراهيم كامل عشية التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد....لأن ما قبل به السادات بعيد جدا عن السلام العادل ..............

استقالوا وقتها عندما كانت للأستقالة كرامة .

واستكمل مشوار التنازلات بوجود كل من السادات وبطرس غالى ومصطفى خليل الذى مازال ختى وقت قريب يدافع عنها.

ولاننسى دور الدول العربية جميعها فى رفض هذة الأتفاقية والتى كانت بداية لتحييد مصر تجاه الصراع العربى الأسرائيلى الى لهث بعض الدول العربية لعمل معاهدات سلام على نفس الشاكلة أو وجود علاقات وتطبيع منها ماهو ظاهرا والأغلبب فى الخفاء على المستوى السياسى والأقتصادى الى الوصول بالصراع الى الفلسطينى السرائيلى .

اما النصف الثانى من المقال يتناول اتجاه التيارات الأسلامية فى الفترة الماضية الى تطمين الخارج وانا ارى انه ضرورى فى هذة المرحلة بغض النظر عن رضاهم ام لا - لأن هذا الأمر مقطوع به فى كتاب ربنا " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "

لكن لا والف لا لتقديم تنازلات مثلما فعل السادات حيث ذكُر على لسانهم انهم حصلوا منه على اكثر مما يتوقعون , او الأستسلام كما كان يفعل حسنى مبارك والأنبطاح المذل المخذى -الكنز الأستراتيجى لهم كما يصفونه - ويقدم ولايفكر ان يأخذ حتى مقابل لبلده وشعبه اذا جاز هذا الفعل .

امريكا والغرب لم يعد لهم بديلا إلا التعامل مع التيارات السلامية الفائز الأكبر فى المرحلتين الأولى والثانية - طبعا هم مجبرين فى ذلك .

لأنهم فى السابق كانو لايتركون الحكم والرياسة فى البلاد العربية والأسلامية لحكم الصدفة من وجهة نظرهم .

لكن يجب ان يكون التعامل كشريك وليس تابع لأننا لن نعيش فى معزل عن العالم , وفى صورة النديه والحفاظ على ثوابتنا وأمننا الداخلى والمصلحة العليا لمصر .

اللهم ولى من يصلح واصلح من تولى


عدل سابقا من قبل محمد البرعى في السبت ديسمبر 31, 2011 12:46 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سليمان
مشرف الركن الأدبى
مشرف الركن الأدبى



تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1251
التقييم : 25
الأوسمة : : بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 12:44 am

محمد البرعى كتب:



امريكا والغرب لم يعد لهم بديلا الأ التعامل مع التيارات السلامية الفائز الأكبر فى المرحلتين الأولى والثانية .

لكن يجب ان يكون التعامل كشريك وليس تابع لأننا لن نعيش فى معزل عن العالم , وفى صورة النديه والحفاظ على ثوابتنا وأمننا الداخلى والمصلحة العليا لمصر .

اللهم ولى من يصلح زاصلح من تولى
شكرا للرائع البرعي الكبير

ارى ان اثارة هذا الامر الان من قبيل الحملة على البرلمان القادم ذو الاتجاه الاسلامي.

الناس في مرحلة جس النبض مع الاخر.
والجبهة الداخلية غير منضبطة بل وفيها ما فيها
والقوة التي ترهب العدو غير مستحضرة .
فماذا يراد الان من الاسلاميين ان يقولوه.

تلك من الملفات التي سيأتي وقتها ولكن ليس الان على الاقل
ولنا في رسول الله اسوة حسة
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لقاءالاحبة
مشرف قسم افتح قلبك
مشرف قسم افتح قلبك
لقاءالاحبة


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 2697
التقييم : 16
الأوسمة : : بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 2:11 am

اتفق مع الاستاذ محمد
فهذا الكلام ليس وقته فالكل يتكلم عن هذه الاتفاقيه وكيف سيقبلوها الاسلامين
بغرض تهيج الامور وفقط ...
والافضل ان يسايروا الامور لحين التمكن من الحكم
وبعدها سيكون هناك كلام اخر يقال ولكن ليس الان
فلكل مقام مقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد البرعى
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 19/03/2011
عدد المساهمات : 302
الجنس : ذكر
التقييم : 4
العمر : 54
الأوسمة : : بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 2:29 am


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ورحم الله والديكم

الأخ الفاضل عمر فؤاد
الأخ الفاضل هدوء
الأخ الفاضل محمد سليمان
الأخ الفاضل لقاء


على مروركم والذى اسرى الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد البرعى
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 19/03/2011
عدد المساهمات : 302
الجنس : ذكر
التقييم : 4
العمر : 54
الأوسمة : : بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 2:49 am


أو بعد اذن حضراتكم ان اضيف شيئا :

أو نحرر شيئا الغرض من وجهة نظرى فى رفع اية مقالة هو التعليق على محتواها ومضمونها ومن االوارد ان نتفق مع بعض النقاط المثارة فى الموضوع وان نختلف عنها هذه واحدة .

والأخرى ليس بالضرورة ان الأخ الذى اضاف موضوع المقالة ان يكون هذا رأيه بالكلية , وحتى تكون تعليقاتنا فى صلب الموضوع وليست خارجة عنه .

وكما أسلفت سابقا ان النصف الأول من المقال عبارة عن سرد تاريخى
والجزء الباقى من المقال أخذ كاتب المقال على التيارات الأسلامية حالة التطمين للخارج وكما اسلفت انا لااتفقم عه فى ذلك فهوا ضرورى فى هذه المرحلة وكما ذكر الأخ الحبيب ابا سليمان ان يكون لنا فى رسول الله اسوة حسنه فى التعامل مع ...........

واحب ان اضيف على هذة النقطة وهو ان سادستنا القادمين واعضاء البرلمان يجب عليهم دراسة التاريخ الأسلامى بصورة معمقه وكيف كان تعامل رسولنا الكريم مع اهل الكتاب ليكون ذلك نبراسا لهم فى شتى أمورنا .

وطبعا للتحديد والتوضيح انا لست مع المطالبة بألغاء هذة ألتفاقية فى الوقت الحالى فنحن همومنا كثيرة أكثر مما يتخيل بعضنا .

كما كنت ضد الزحف فى بداية الثورة على الحدود مع غزة هذة اشياء لايختلف عليها احد .

واكرر شكرى لمشاركتكم

اللهم اصلح احوالنا واحوال المسلميين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر فؤاد
شخصيات عامة
شخصيات عامة



تاريخ التسجيل : 14/03/2011
عدد المساهمات : 1059
الجنس : ذكر
التقييم : 14
العمر : 54

بداية التنازلات ... كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية التنازلات ... كامب ديفيد   بداية التنازلات ... كامب ديفيد I_icon_minitimeالإثنين يناير 02, 2012 12:50 am

ولا تزعل يا هندسة بالأمس سمعت تصريح لأحد قادة الحرية والعدالة بعدم الاعتراف باسرائيل واعادة عرض الاتفاقية على الشعب ورفض المعونة الأمريكية .
ياريت فعلا يكون في تحرر كامل وعدم استسلام لأي ضغوط في اختيار اعضاء حكومتنا ورئيس دولتنا ويوقنوا جميعا أن الشعب هو الذي اختارهم وولاهم وليس غيرهم وأن بقائهم سيكون برضى الشعب عنهم وليس غيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بداية التنازلات ... كامب ديفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف
» الفيلم الوثائقى لأتفاقية كامب ديفيد .. السلام المر
» يدعوت أحرنوت : يجب إلغاء " كامب ديفيد " ، و التدخل لضرب التطرف بسيناء
» القوات الجوية: لا نحتاج لإذن أو تعديل كامب ديفيد لزيادة جنودنا بسيناء
» «وزير الإسكان»: 100 ألف قطعة أرض لمحدودي الدخل في بداية العام المقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
telbana4all :: صحافة المنتدى :: مقالات-
انتقل الى: