telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

telbana4all


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورتلبانه للجميع على الفيس بوكالتسجيلدخول

 

 إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصعب الخير
مشرف قسم انتخابات مصر الثورة
مشرف قسم انتخابات مصر الثورة
مصعب الخير


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 3089
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 37
الأوسمة : : إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Empty

إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف   إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 17, 2011 12:34 am

إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Sss

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة، السفير المصري في تل أبيب ياسر رضا إلى محادثات في مقر الوزارة بالقدس وأبلغته بأن إسرائيل ترفض طلب مصر البحث في اتفاقية السلام بين الدولتين لتعديل بنود فيها واحتجت على تصريحات مسئولين مصريين.



وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت رضا بأنها "لن تعدل اتفاقية السلام بأي حال من الأحوال".



وأضاف الموقع أن مسئولين في الخارجية الإسرائيلية وعلى رأسهم مدير عام الوزارة رافي باراك عبروا عن احتجاجهم وغضبهم من تصريحات مسئولين في الحكومة المصرية حول تعديل معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل وأوضحوا أنه إمكانية كهذه غير واردة.



وكان رئيس الحكومة المصرية عصام شرف قد صرح أمس أنه ينبغي نقاش اتفاقية السلام وتعديل بنود فيها.



ويأتي ذلك في ظل أزمة في العلاقات بين الدولتين وتعالي أصوات في مصر تطالب بإلغاء اتفاقية السلام واقتحام متظاهرين مصريين لمقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم الجمعة الماضي ومغادرة السفير الإسرائيلي وموظفي السفارة الإسرائيلية لمصر.



وقال باراك لرضا إنه "بالنسبة لإسرائيل فإنه لا توجد نية بأي حال من الأحوال أن يتم فتح اتفاقية السلام ويستحيل القيام بذلك من جانب واحد".



وأضاف باراك أنه "على ضوء التصريحات المقلقة الأخيرة وعلى ضوء الأهمية التي نوليها للعلاقات الإسرائيلية المصرية فإننا ننظر بقلق إلى التصريحات التي أطلقها مسئولون مصريون وأنا أعترض على هذه التصريحات وتغيير نبرة الحديث والثقة بين الجانبين هام للحفاظ على العلاقات".



والجدير بالذكر أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تتضمن بندا يسمح لكل واحد من الجانبين طلب إعادة النظر في قسم من بنود الاتفاقية.



ومنذ خلع الرئيس المصري السابق حسني مبارك تتعالى أصوات في مصر وبشكل واسع تطالب بإجراء تعديل على الاتفاقية وخصوصا فيما يتعلق بكون سيناء منطقة منزوعة السلاح ويحظر إدخال قوات مصرية إليها.



وقال باراك للسفير المصري إن "إسرائيل تعبر عن غضبها من الدعوات المتكررة من جانب مسئولين مصريين فيما يتعلق بالحاجة إلى تغييرات في اتفاقية السلام وتصريحات أخرى معادية لإسرائيل".



واعتبر باراك أن "العلاقات بين الشعبين يجب أن يُعبر عنها بواسطة التصريحات أيضا وعلى الزعماء إبداء مسؤولية والتصريحات التي شهدناها مؤخرا تؤدي إلى نتائج عكسية والتي رأينا ذروتها في محاولة المس بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء العاصفة
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
هدوء العاصفة


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1757
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 39

إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف   إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 17, 2011 3:17 am

طب ياريت بقى نعرف رد حكومتنا الموقره على هذا التصريح السافل
عرفنا رد الشعب وياريت لا يجبر الشعب مره اخرى على ذلك حتى لاتخرج
الآمور عن نصابها رجاءا لا تكونوا كجبل الثلج وأثلجوا صدور المصرين وردوا لهم عزتهم
بدل من أن يبحثوا عنها فى أردوجان وغيره مع كامل احترامنا له ولأفعاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ديموقراطية
وسام االإشراف
وسام االإشراف
ديموقراطية


الموقع مش هتفرق
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 2228
الجنس : انثى
التقييم : 12
العمر : 45
الأوسمة : : إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Empty

إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف   إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 17, 2011 8:54 am

مش عارفة الحقيقة ،

تفجير قضايا خطيرة في وقت حرج

وهل من صرح بإمكانية تعديل المعاهدة كان قد أعد الرد المناسب على مثل هذا التصريح ؟

حيث أن الرد المناسب عليه هو أنه في حالة عدم التمكن من تعديل الاتفاقية فالحل الغاؤها !!

فهل نحن قادرون على تبعات هذا الآن ؟!!

أم انه نوع من الالهاء أو التخدير أم أنه للتعجيز أم .. أم .. أم ....

لم أعد أفهم شيئا على الإطلاااااق .. أو بمعنى أصح لازلت لا أفهم شيئا

وربنا يستر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سليمان
مشرف الركن الأدبى
مشرف الركن الأدبى



تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1251
التقييم : 25
الأوسمة : : إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Empty

إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف   إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 18, 2011 2:09 am

انه استدراج نساق اليه من حين لاخر وللاسف نسمح بالمشاركة دون روية او دراسة .

وعموما هناك مقالة اليوم لحسن نافعة تبحث في ذات الموضوع بشكل جدي وعقلاني

واليكم الرابط


قبل أى حديث عن إلغاء المعاهدة مع إسرائيل

بقلم د.حسن نافعة ١٨/ ٩/ ٢٠١١
تكررت أمام السفارة الإسرائيلية فى الآونة الأخيرة مشاهد ثلاثة تستدعى التأمل.

١- مشهد لمظاهرات جماهيرية حاشدة راحت تطالب بطرد السفير وإغلاق السفارة، واستدعاء السفير المصرى من تل أبيب، بل قطع العلاقات بين البلدين.

٢- مشهد لشباب مصرى راح يتسابق لتسلق المبنى الشاهق الذى تقع السفارة أعلاه، أملا فى نيل شرف إنزال العلم الإسرائيلى من فوق صاريه المطل على نيل مصر وقبة جامعة القاهرة.

٣- مشهد ترحيب عارم بالشباب الذين تمكنوا من الوصول إلى العلم الإسرائيلى وإسقاطه ورفع العلم المصرى مكانه، حيث اعتبرتهم الجماهير أبطالا يستحقون أن يحملوا على الأعناق. جدير بالذكر أن الترحيب لم يقتصر على الأوساط الشعبية والإعلامية، وإنما امتد ليشمل أوساطا رسمية لم تتردد فى تكريم هؤلاء الشباب ومنحهم الأوسمة أو الجوائز والمكافآت المادية.

قد يقول قائل بأن هذه المشاهد لم تكن سوى رد فعل طبيعى على الجريمة البشعة التى ارتكبتها إسرائيل على الحدود المصرية منذ أسابيع وراح ضحيتها ستة شهداء من جنود مصر وضباطها الحارسين، غير أننى أعتقد أن دلالاتها أعمق من ذلك بكثير، ذلك أن الجريمة التى ارتكبتها إسرائيل مؤخرا على الحدود لم تكن سوى النقطة التى طفح عندها كيل الشعور المصرى قبل أن يتفجر غضبا أمام سفارتها بالقاهرة.

ولأن الكل بات مقتنعا بأن جريمة الحدود، التى لم تكن الأولى من نوعها، لن تكون الأخيرة ما لم تدرك إسرائيل أن الأوضاع فى مصر تغيرت، فقد أراد الشعب المصرى أن يبعث لكل من يهمه الأمر برسالة احتجاج قوية ليس فقط ضد الصلف الإسرائيلى وإنما ضد تخاذل مصر الرسمية أيضا.

لا أظن أننى فى حاجة إلى دروس فى القانون الدولى لأدرك أن اقتحام سفارة دولة تربطها بمصر علاقات رسمية يعد عملا يجرمه القانون وانتهاكا لالتزاماتها الدولية، ومن ثم لا يجوز التشجيع أو التحريض على ارتكابه، حتى ولو كانت الدولة المعنية خارجة على كل الأعراف والقوانين الدولية. غير أنه يتعين الانتباه إلى حقيقة أساسية وهى أننى لست هنا بصدد تكييف قانونى، وإنما تحليل سياسى لدلالات ما جرى.

ورغم عدم استبعادى لاحتمال وجود عناصر مشبوهة بين المتظاهرين، إلا أننى أعتقد أن الجماهير الغاضبة أمام السفارة الإسرائيلية تصرفت بتلقائية وفق ما تمليه عليها مشاعر وأحاسيس وطنية خالصة. ولأنه يصعب على أى مواطن مصرى، أيا كانت توجهاته الفكرية وانتماءاته السياسية والحزبية، مطالبة الجماهير بضبط النفس واحترام القانون إزاء دولة لا تكف عن انتهاكه كل يوم ولا تعرف سوى لغة القوة، يفرض علينا الواجب أن نحاول الغوص أكثر فى عمق هذه الدلالات.

فالثورة المصرية، التى لم تكتمل فصولها بعد، لم تقم فقط للتخلص من الرموز التى أفسدت الحياة السياسية واستبدت بالسلطة ولكن أيضا لإسقاط سياسات داخلية وخارجية أفرزت كل هذا القدر من الفساد والاستبداد ومكنت لهما من التغلغل عميقا فى جسد المجتمع.

ولا يخالجنى أى شك فى أن الجماهير التى صنعت ثورة ٢٥ يناير تعى تماما أن سياسة مصر الرسمية تجاه الصراع العربى الإسرائيلى، والتى كانت قد سلكت اتجاها معاكسا لثوابت مصر الوطنية منذ قرار السادات زيارة القدس فى ١٩٧٧ وانتهت بتحول مبارك إلى كنز استراتيجى لإسرائيل، باتت فى حاجة ماسة إلى مراجعة وإلى إعادة نظر.

لقد كان شعب مصر على استعداد لمنح السلام فرصة حقيقية، لكن السلوك الإسرائيلى أثبت له جملة من الحقائق، أهمها:

١- أن إسرائيل ليست معنية بالعيش فى سلام مع شعوب هذه المنطقة بقدر ما هى معنية بالهيمنة عليها،

٢- أنها تعتقد أنها قادرة على تحقيق هذه الهيمنة، إن عاجلا أو آجلا، اعتمادا على قوتها العسكرية ونفوذ الحركة الصهيونية، من ناحية، وعلى الدعم السياسى والعسكرى غير المشروط للولايات المتحدة الأمريكية، من ناحية أخرى.

٣- أن معاهدة «السلام» مع مصر هى مجرد وسيلة لإخراجها من المعادلة العسكرية للصراع تمهيدا لفرض شروطها للتسوية على الفلسطينيين وتأديب كل من يجرؤ على دعمهم. ٤

- لا يجب السماح لمصر بالاستفادة من تراجع احتمالات الحرب مع إسرائيل لتحقيق تقدم اقتصادى أو علمى ويجب الإبقاء عليها ضعيفة وغارقة فى سلسلة لا تنتهى من المشكلات الداخلية والإقليمية.

لست مولعا بالنظريات التآمرية، أو ممن يرون عميلا للموساد وراء كل مشكلة تحدث فى مصر، لكن المنطق يقول إنه من غير المعقول أن تكون الحالة المزرية التى وصلت إليها مصر، بعد أكثر من ٣٨ عاما من «السلام» مع إسرائيل تدفقت عليها خلالها معونات اقتصادية من كل حدب وصوب، هى من صنع النظام الحاكم وحده ولأسباب تتعلق بالبلاهة أو بعدم الكفاءة أو الغباء.

لذا لا يخالجنى شك أن إسرائيل لعبت دورا محوريا، بشكل مباشر وغير مباشر، للوصول بمصر إلى حالة التردى التى هى عليها الآن، من خلال العبث فى أوضاعها الداخلية بمختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل لا أستبعد مطلقا أن تكون إسرائيل قد لعبت دورا ما فى تمهيد الطريق أمام ظهور مشروع توريث السلطة، بتزيينه فى أعين بعض المقربين من مراكز صنع القرار، وفى العمل على إفساد أسرة مبارك. ومنذ أيام أكد لى أحد الباحثين الغربيين الكبار من المهتمين بالشأن المصرى أنه على يقين أن حسين سالم كان عميلا رسميا للموساد، وهو ما أشارت إليه تقارير صحفية عديدة مؤخرا.

وحتى لا نستطرد فى أمور جانبية أعود فأقول إن الغضب الذى تفجر وتكرر أمام السفارة الإسرائيلية مؤخرا لم يكن مجرد رد فعل انفعالى ووقتى على حدث بعينه، كجريمة الحدود مثلا، وإنما كان تعبيرا عن:

١- رفض كامل للسياسة الإسرائيلية المتغطرسة تجاه مصر وللسياسة المصرية الضعيفة والخانعة تجاه إسرائيل فى الوقت نفسه، وهو رفض لم يظهر فجأة ولكنه كان نتاج تراكم تدريجى لسلوك إسرائيلى صنف دوما على أنه غير ودى ومعاد لمصر، تم اختباره على مدى سنوات طويلة إلى أن وقر فى يقين شعبها أن إسرائيل كانت وال تزال وستظل تشكل مصدر التهديد الرئيسى لأمنه، وبالتالى لا مفر من مواجهتها بكل الوسائل المتاحة.

٢- التأكيد على أن مصر فى مرحلة ما بعد الثورة ليست هى ما كانت عليه قبلها، وأن شعب مصر، الذى حررته الثورة من الخوف والذل، لن يقبل بعد الآن لا الغطرسة الإسرائيلية ولا الخنوع الرسمى. وليس لذلك كله، فى تقديرى، سوى معنى واحد وهو أن سياسة مصر الراهنة تجاه الصراع العربى، بصفة عامة، وتجاه إسرائيل بصفة خاصة، لا تلبى الطموحات الشعبية، ومن ثم آن لها أن تتغير. لكن كيف؟

يحلو لبعض السياسيين والكتاب المصريين أن يطالبوا بين الحين والآخر بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، ولا أدرى ما المقصود بذلك؟

فإذا كان المقصود أن تعلن مصر رسميا ومن جانب واحد إلغاء المعاهدة، فأعتقد أن هذه مزايدة رخيصة وكلام صبيانى لا يستحق الالتفات إليه.

فالمشكلة الحقيقية لا تكمن فى نصوص المعاهدة وإنما فى طريقة تفسيرها من جانب أطرافها. ومن الواضح أن إسرائيل تفسر معاهدة السلام معها على أنها تلزم مصر بسلوك معين، ليس فقط تجاهها وإنما تجاه كل أطراف الصراع، أما هى ففى حل من أى التزام ومن سلوك أى سياسة أخرى سوى تلك التى تتفق مع مصالحها هى. ووفقا لهذا التفسير سعت إسرائيل دوما لتجعل من مصر أداة للضغط على الفلسطينيين، ولمنعها من التعامل مع حماس، ولمساعدتها على فرض الحصار على قطاع غزة، ولكى تظل علاقاتها مقطوعة مع إيران ومتدهورة مع سوريا..الخ.

أما إسرائيل فبوسعها أن تفعل أى شىء، بما فى ذلك شن الحرب على لبنان عام ٢٠٠٦ وعلى قطاع غزة عام ٢٠٠٨، دون أن يكون فى هذا السلوك ما تعتبره تجاوزا أو خروجا لا على روح المعاهدة ولا على نصوصها. ومن الواضح أن مبارك لم يلتزم فقط بهذا التفسير التزاما صارما وإنما ذهب أيضا إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. وعلى سبيل المثال، لا يوجد فى معاهدة السلام مع إسرائيل أى نص يلزم مصر أن تبيع الغاز أصلا لإسرائيل، ناهيك أن يكون بثمن بخس. وليس هناك من تفسير لصفقة الغاز المجحفة سوى أنها كانت عربون محبة لتشجيع إسرائيل على استخدام نفوذها لدى أمريكا لتمرير مشروع التوريث.

بوسعنا الآن، وبعد أن سقط مشروع التوريث، أن نستعيد غازنا وأن نبيع الفائض لمن يدفع أغلى الأسعار، وأن نطبع علاقتنا مع قطاع غزة ومع كل العالم العربى ومع إيران وتركيا دون قيود. وبوسعنا أيضا أن نعامل إسرائيل بالمثل وبالندية الواجبة وأن نلزمها على احترام القانون الدولى، بل بوسعنا أن نجبرها على تعديل الترتيبات الأمنية فى سيناء دون أن يشكل أى من هذا السلوك خرقا للمعاهدة. فهل نستطيع أن نمارس حريتنا فى رسم وتنفيذ سياسة خارجية تتفق مع مصالحنا أولا قبل أى حديث عن إلغاء المعاهدة؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسرائيل تبلغ مصر رسميا أن (كامب ديفيد) غير قابلة للتعديل تحت أي ظرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بداية التنازلات ... كامب ديفيد
» اسرائيل تقدم اعتذاراً رسميا للقاهرة عن مقتل الجنود المصريين على الحدود
» مصر تسحب سفيرها من تل أبيب لحين اعتذار إسرائيل رسمياً
» القوات الجوية: لا نحتاج لإذن أو تعديل كامب ديفيد لزيادة جنودنا بسيناء
» تكليف الدكتور كمال الجنزوري رسميا لرئاسة الوزراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
telbana4all :: صحافة المنتدى :: صحافة محلية-
انتقل الى: