telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك فى منتدى تلبانة للجميع
اذا كنت مشتركا بالمنتدى الرجاء ادخال بياناتك
والتعريف عن نفسك
اما اذا كنت زائرا فندعوك للأنضمام الى اسرة منتدانا

(ادارة المنتدى)


telbana4all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

telbana4all


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورتلبانه للجميع على الفيس بوكالتسجيلدخول

 

 ثورة العلم والايمان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قرة العين
عضو نشيط
عضو نشيط



تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 36
التقييم : 0

ثورة العلم والايمان Empty
مُساهمةموضوع: ثورة العلم والايمان   ثورة العلم والايمان I_icon_minitimeالأحد مارس 13, 2011 10:07 pm



المبحث الأول: دور العلم في بناء أمريكا
يخطئ من يظن أن سبب تفوق الولايات المتحدة الأمريكية وتفردها كقوة عظمى تُملِي رغباتها على دول العالم أجمع هو قوتها العسكرية فقط، بل ومع اعترافنا بقدرة الآلة العسكرية الأمريكية إلا أن أهم ما يميز النهضة الأمريكية أنها نهضة شاملة قوامها هو العلم، فهي لم تقتصر على مجال دون الآخر بل إنها نهضة عسكرية واقتصادية وسياسية مما ساعدها في هيمنتها على العالم كدولة لا نظير لها، وقد سجل التاريخ الخطوات الجادة نحو التقدم الاقتصادي والصناعي التي بدأتها الولايات المتحدة خاصة في إعادة بناء هيكلها الاقتصادي ليدعم موقعها العالمي بعد الدمار الشامل الذي لحق بالعديد من بلدان العالم من المحيط الأطلسي إلى الهادي عقب الحرب العالمية الأولى والثانية.
وقد استفادت الولايات المتحدة من مرحلة الحرب الباردة في إعادة بناء اقتصادها واسترداد مكانتها الاقتصادية في الأسواق العالمية خاصة أوروبا الغربية واليابان وأيضًا كوريا الجنوبية وتايوان حتى وصلت إلى تفوق اقتصادي لم يسبق له مثيل، وأصبح اقتصادها الأكبر على مستوى العالم وتعادل قيمته ثلث اقتصاديات العالم مجتمعة، حيث يقدر حجم الاقتصاد الأمريكي بـ10 تريليون دولار..
وكان العلم بمثابة القاعدة التي ارتكزت عليها النهضة الأمريكية، ويتضح ذلك إذا نظرنا ما صاحب النهضة الأمريكية من مساهمات في مجال العلم والتكنولوجيا على مدار القرنين السابقين، لقد ساهمت الولايات المتحدة خاصة في مجال الاختراعات التي غيرت الحياة اليومية للإنسان العادي نوعًا وكيفًا بما يكشف عن أمة تقدّر العلم وتدعم العلماء وتشجعهم..
وقد تخيرنا بعض الأمثلة لهذه المخترعات الأمريكية في مختلف المجالات كمقدمة توضح مدى الاهتمام الأمريكي بالعلم ودوره في صناعة نهضتها:
1- في المجال الزراعي قدمت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الاختراعات منها:
اختراع ماكينة حلج القطن في عام 1794م.
اختراع شفرة المحراث المصنوعة من الحديد الزهر المصبوب في عام 1797م.
اختراع المحراث الزاحف في عام 1904م، وقد كان هذا مقدمة للمحراث الإلى والذي يعتمد على البنزين كوقود للمحرك.
2- في مجال الإعلام وهندسة الاتصالات:
اختراع نموذج للتلغراف في عام 1854م.
قام الأمريكي وليام بالوك في عام 1863م بتطوير أول ماكينة طباعة للجرائد، وتحتوي على نظام للتغذية بالورق.
اختراع الآلة في عام 1873م.
قام الأمريكي توماس أديسون في عام 1876م بتطوير الهاتف الإلي، وكان يعيش في ولاية بنسلفانيا في هذا الوقت.
اختراع الحاكي الإلى للأسطوانات (الجرامافون) في عام 1887م.
اختراع أسطوانة الأوديون المستعملة في الإرسال الإذاعي في عام 1906م.
اختراع دائرة الإرسال الإذاعي المحددة في عام 1912م.
اختراع البث الإذاعي على الموجات الطويلة في عام 1933م.
اخترع الأمريكي بيتر جلودمارك في عام 1953م نظام المرشحات الثلاثة الذي ساعد على إنتاج التليفزيون الملون، كما أنه اخترع آلة تسجيل الفيديو الإلكترونية.
3- في مجال الأحياء والطبيعة:
اختراع أول جهاز بدائي للكشف المعدني في عام 1881م.
اختراع السائل المستخدم كوقود للصواريخ في عام 1926م.
اخترع الثلاثي الأمريكي باردين وشوكلي وسراتان صمام الترانزيستور الإلكتروني في عام 1947م، والذي استخدم فيما بعد في أجهزة الاستقبال الإذاعي.
اكتشاف نموذج الهندسة الوراثية المعروف بالـ DNA في عام 1960م.
4- في مجال المواصلات:
اختراع السفينة البخارية في عام 1790م.
اختراع سيارة مطافئ تسير بالبخار في عام 1829م.
اختراع أول ترام كهربائي 1873م.
اختراع أول طائرة تسير بالبنزين في عام 1903م.
اختراع المحرك الكهربائي لمحرك السيارة (المارش) في عام 1910م.
5- في مجال الصناعات الحربية:
اختراع المسدس الدوار في عام 1836م.
اختراع أول غواصة حربية في عام 1862م.
اختراع المدفع الرشاش في عام 1890م.
اختراع القناع الواقي من الغازات السامة في عام 1914م.
تمكن الأمريكي روبرت أوبينهايمر بقيادته لفريق من العلماء والمهندسين من إنتاج أول قنبلة ذرية في عام 1945م.
6- في مجال العلوم الطبية:
اختراع ضمادة الجروح (Band- Aid ) في عام 1920م.
اختراع عقار لمرض سرطان الدم يتحكم في عملية تكاثر الخلايا السرطانية 1953م.
اختراع عقار قادر على كبت النظام المناعي في الجسم البشري أثناء عملية زرع الأعضاء في عام 1957م.
7- في مجال الحاسب الإلي:
اخترعت الأمريكية جريس هوبر أول حاسب إلى في عام 1952م.
اخترعت جريس هوبر أول لغة خاصة بالحاسب الإلى في عام 1959م.
8- في مجال التصنيع وهندسة الإنتاج:
اختراع طريقة لغزل القطن باستخدام سلك معدني في عام 1809م.
اختراع ماكينة الخياطة في عام 1846م.
اخترع الأمريكي جورج إيستمان الفيلم المستعمل في آلات التصوير في عام 1888م.
اختراع آلة لتقطيع الجلد لتصنيع الأحذية في عام 1879م.
9- في مجال الإنشاءات والمواد:
اختراع مادة المطاط في عام 1835م، والذي استخدم فيما بعد في صناعة إطارات السيارات.
إنتاج مادة الأسفلت في عام 1872م، واختراع جهاز تكييف الهواء في عام 1902م، واختراع جهاز الطباعة الفوتوغرافي في عام 1937م ..
وغير هذه الاختراعات الكثير والكثير، وكما رأينا في مختلف المجالات وليس في العلوم العسكرية فقط، ولعل ذلك يفسر لنا سر التفوق الأمريكي، حيث أنه وبحق ما تم إنجازه في غضون المائة سنة الأولى بعد الاستقلال الأمريكي أمر مذهل للغاية!!
ففي عام 1890م مثلاً، كانت الولايات المتحدة قد أصبحت تنتج من الحديد والفولاذ بكميات تساوي إنتاج بريطانيا العظمى وألمانيا مجتمعتين، وفي العام1900 أصبحت الولايات المتحدة بحسب معايير عدة، أعظم دولة صناعية يتمتع شعبها بأعلى مستوى للمعيشة في العالم، وفي العام 1913 أنتجت الولايات المتحدة أكثر من ثلث المنتجات الصناعية في العالم، وفي الفترة الزمنية التي تلت الحرب العالمية الثانية، كانت الولايات المتحدة تنتج 50% من الإنتاج العالمي الإجمإلي، وإلى اليوم لا تزال الولايات المتحدة تنتج حوإلى 25% من المصنوعات العالمية والمنتجات الزراعية والخدمات، وقد تضاعف إنتاجها القومي الإجمإلى ثلاث مرات منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهي رائدة في عدة ميادين عالمية مختلفة، مثل الهندسة الكيميائية، وهندسة علم الوراثة، والبحوث والإنماء في ميدان الأرض والفضاء والعلاقات العامة والكمبيوتر، وخدمات المعلومات، وحقول أخرى مماثلة في التكنولوجيا المتطورة، وما تزال الصناعات الأمريكية الخاصة تتمتع بنجاح متواصل، وللشركات الأمريكية التي تنتج طائرات الركاب وتبيعها، أو في مجال صناعة الكمبيوتر والمتاجرة به، أكبر نصيب في السوق العالمية، ووادي السليكون بالقرب من مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية خير شاهد على التطور التكنولوجي، حيث يعد الأول والأكبر على مستوى العالم للبحث في الكمبيوتر وإنتاجه، حيث تتواجد فيه أكثر من 4000 شركة تتمتع كلها بالتكنولوجيا المتطورة، ومن المعلوم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بمهارات صناعية وتقنية عالية ولكن مالا يعرفه الكثيرون، ومنهم عدد كبير من الأمريكيين، هو أن الولايات المتحدة هي الدولة الرائدة في مجال الزراعة، فأمريكا هي الأولى في تزويد العالم بالحبوب، إذ تنتج حوإلى 20% من القمح والذرة والشوفان في العالم، كذلك يتولى المزارعون والفلاحون الأمريكيين أمر 14% من إنتاج الألبان في العالم، و17% من إنتاج اللحوم، و27% من إنتاج الزيوت النباتية والسمن النباتي، وأكثر من 60% من إنتاج فول الصويا، مع العلم أن حصة الولايات المتحدة الأمريكية من الأراضي الزراعية في العالم لا تتعدى 8% من إجمإلى مساحة الأراضي الزراعية في العالم !!
كما أنه من الملاحظ ويثير الإعجاب في النموذج النهضوي الأمريكي الاستفادة الواسعة التي حققها قطاعي العمل والتجارة من الجامعات الكبرى وبحوثها الأساسية واستعدادهما لدعم وتبني المواهب، وقد شجّع هذا الدعم المبدعين وأصحاب المواهب وأعطاهم الثقة، ولما لا وهم يرون الشركات العملاقة تجري وراءهم وتبحث عنهم وتتلقف أفكارهم لتطبيقها، بل وتغريهم هذه الشركات بالتوظيف في أعلى المناصب وبأعلى الأجور، ولذا فإنه من الطبيعي في هذا الجو الذي يشجع على العلم ويعلي من شأن العلماء-وهو عالٍ- أن نرى هذا الفيض من الابتكارات والاختراعات بل ونرى تسابق العلماء من كافة أنحاء العالم إلى الهروب بعلمهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكما استفادت الولايات المتحدة من دعم قطاع التجارة للعلماء فقد استفادت أيضًا من النجاح الذي حققته شركاتها بدعمها للعلماء وتجاربهم، لقد حفّز نجاح هذه الشركات المجتمع الأمريكي ككل وخاصة الشباب على إنشاء شركاتهم الخاصة وأعطاهم الجرأة على المغامرة والصبر وهم على ثقة بالنجاح، حتى بلغ عدد الأمريكيين الذين يديرون أعمالاً خاصة وذلك في عام 1984م حوإلى عشرة ملايين أمريكي، كما ساهم نحو أربعة أضعاف هذا العدد (حوإلى 42 مليون) في شركات وصناعات متفرقة .

وكما يقال أن النجاح يجلب النجاح، فما أن رأى الشعب الأمريكي ثمرة تقدمه ورأى بلاده تتجه نحو الصدارة إلا ونما بداخلهم حبهم وولائهم لبلادهم، التي رفعت شأنهم وأعزتهم بين كل شعوب العالم، وقد ترجم بعض كبار أغنياء الولايات المتحدة هذه المشاعر في شكل عملي، فمثلاً قام بعضهم بتوزيع قسم كبير من ثرواتهم قبل موتهم للمؤسسات الخيرية، والمستشفيات والجامعات والمكتبات والمتاحف وصالات العرض الفنية والمؤسسات الثقافية، ومنهم الأمريكي الفذ كارنيجي الذي بلغت قيمة تبرعاته خلال حياته 370 مليون دولار من أصل ثروته المقدرة بـ400 مليون دولار وذلك من أجل مصلحة المجتمع، حيث أتاحت هذه التبرعات بناء 2800 مكتبة عامة مجانية، وقد أدت مثل هذه المبادرات الشخصية إلى أنه يوجد في الولايات المتحدة اليوم حوإلى 200ألف مؤسسة كبيرة وصغيرة يتوقف دورها على دعم المشاريع البحثية المختلفة، وتقديم التبرعات إلى القضايا العامة والخيرية ..
وبالتأكيد أن الشعب الأمريكي لم يبادر إلى مثل هذه الأفعال التي تمتلئ بأسمى معاني الولاء للوطن كما تكشف مقدارًا هائلاً من التعلم النضج العقلي، ولكن البداية كانت من جانب الإدارة الأمريكية التي تحكم البلاد حينما وضعت التفوق في كل المجالات كهدف استراتيجي مطلوب تحقيقه، واختارت العلم كوسيلة وحيدة لتحقيق هدفها، والأرقام هي بالفعل خير شاهد..
ورد في تقرير التنمية البشرية الصادر عن البنك الدولي لعام 2006م أن نسبة الإنفاق العام على التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية 5.1 % من الناتج المحلي الإجمإلى لعام 1991م، وزادت هذه النسبة فبلغت 5.9 % من الناتج المحلي الإجمإلى لعام 2004م، ولا ينبغي أن نستهين بهذه النسبة فإن الناتج المحلي الإجمإلى للولايات المتحدة الأمريكية بلغ 12.98 تريليون دولار في عام 2006م ..
كما زادت نسبة الالتحاق بالتعليم الثانوي من 85% عام 1991م إلى نسبة 90% في عام 2004م، وأيضًا قفز عدد مستخدمي الانترنت من ثمانية أشخاص من كل ألف فرد أمريكي في عام 1990م، إلى 630 مستخدم للانترنت من كل ألف أمريكي في عام 2003م..
أمَّا بالنسبة لما تنفقه الولايات المتحدة على البحث والتطوير فقد بلغ نسبة 2.6 % من الناتج المحلي الإجمإلى لعام 2003م، كما قدّرت ثروة الولايات المتحدة الأمريكية من الباحثين في الفترة (1990 – 2004م) بحوإلى 4.484 ألف باحث من كل مليون فرد أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية..
وبالإضافة إلى ذلك فقد بلغت الصادرات المصنّعة التي تحتوي على تكنولوجيا عالية نسبة 32% من إجمإلى الصادرات الأمريكية المصنعة في عام 2004م ..
ولعل حداثة الإحصائيات يبرهن بالدليل العملي أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تُقدِّر أهمية العلم والعلماء، ومازالت تنفق بسخاء على مختلف المجالات العلمية وذلك للمحافظة على تفوقها وريادتها على كل دول العالم.
وقد كشفت الإحصائية السابقة حجم الأموال الهائل الذي تنفقه الولايات المتحدة على قطاع التعليم، وهو قطاع متميز يشهد الجميع بكفاءته، ولكن الأمر اللافت والذي نود أن نشير إليه ونستخلص منه العبرة هو المعايير التي تم وضعها للتأكد والاطمئنان على مستوى الطلاب الخريجين من المدارس الأمريكية، فعلى الرغم من الشهرة الواسعة التي حققتها المدارس الأمريكية والثقة التي حازتها إلا أنه في الولايات المتحدة لا تكفي الشهادة المدرسية كبطاقة تخوِّل لحاملها دخول الجامعة تلقائيًا، إذ يجب على الطالب عند تقديم طلبات الدخول إلى الكليات والجامعات أن يجتاز العديد من الامتحانات المركزة جميع المجالات الثقافية تقريبًا، وبالتحديد ثمة امتحانان يجريان لتلاميذ الصفوف الثانوية الذين يودون الانتساب إلى كلية أو جامعة ما، وهما امتحانات رفيعا المستوى تتولى منظمات غير حكومية إجراءهما في جميع أنحاء البلد، احدهما "امتحان الكفاءة المدرسية" (SAT) وهو يهدف إلى اختبار التلميذ في القدرات اللغوية والحاسبية الضرورية للتحصيل الجامعي، والثاني هو "اختبار الكلية الأمريكية" (ACT) وهدفه أن يختبر قدرات الطالب في اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم الاجتماعية والطبيعية، ويجري هذان الامتحانان في مواعيد محددة في كل مكان من الولايات المتحدة وتشرف عليهما هيئات غير تجارية وغير حكومية، وتستخدم الجامعات نتائج هذين الامتحانين كمقاييس محددة للمقارنة، فلا يجوز البتة اعتبارها امتحانات رسمية، ويتقدم حوإلى مليوني تلميذ إلى امتحان (SAT) كل سنة، علمًا بأن نصف هذا العدد من تلاميذ الصف الثانوي الأخير (أي الثالث)، أما النصف الباقي فمن تلاميذ السنة الثانوية الثانية، أما امتحان (ACT ) وهو يعتمد أساسًا في الجزء الغربي من الولايات المتحدة، فيتقدم إليه سنويًا حوإلى المليون تلميذ ثانوي أيضًا، وتوفر نتائج هذين الامتحانين مقاييس مشتركة وقومية النطاق، رغم التنوع الواسع الموجود في المدارس الثانوية من حيث برامجها ومقرراتها التعليمية ومستوياتها، وتنشر عدة جامعات المجموع العام للعلامات التي أحرزها التلاميذ المتقدمون إلى هذه الامتحانات، مما يبين "النوعية" أو مستوى القدرة المطلوب، كذلك تتواجد أيضًا برامج اختبار مماثلة على مستويات أعلى، فكل من أنهى سنوات الجامعة الأربع ويود الالتحاق بكليات الطب أو الحقوق، يجب أن يجتاز امتحانًا رفيع المستوى، وقد جرى الاتفاق على هذه الامتحانات بين عدد من كليات الحقوق والطب ولذلك تجري على نطاق قومي وفي أوقات محددة، إلا أنها شأن امتحاني (SAT) (ACT) لا تعتبر رسمية أو حكومية إنما هنالك نوع آخر من الامتحانات الرسمية يتميز بالصعوبة، فإذا درس شخص ما لعدة سنوات مثلاً ونال شهادة طبية من الجامعة، فهذا لا يعني أن من حقه أن يباشر ممارسة الطب الفعلية في الولايات المتحدة، إذ أن كل ولاية تطلب اجتياز امتحانات إضافية خاصة ..
أمّا عن الجهود التي بذلتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في مجال تيسير سبل المعرفة والتثقيف والحث على القراءة والإطلاع فيكفي أن نقول أنه تَصدُر في الولايات المتحدة أكثر من 11 ألف مجلة ونشرة دورية، بينها أكثر من أربعة آلاف تصدر شهريًا، وأكثر من 1300 تصدر أسبوعيًا..
وأنه في عام 1986م بلغ عدد الصحف الصادرة نحو 9144 صحيفة في 34 لغة مختلفة، وبلغ عدد النسخ التي تباع من الصحف اليومية في الولايات المتحدة يوميًا نحو 63 مليون نسخة ..
وكل هذا بجانب ثروة حقيقة من الكتب والمجلدات في شتى فروع العلم، ويكفي في الحديث عن هذه النقطة ذِكر مكتبة الكونجرس الأمريكي، ومكتبة جامعة هارفارد التي تعدّ مكتبتها من أعظم المكتبات الجامعية في العالم..
ونتمنى من خلال الموجز أليسير الذي عرضناه أن نكون ساهمنا في توضيح الدور المحوري للعلم في النموذج النهضوي للولايات المتحدة الأمريكية..

د السرجاني العلم وبناء الامم

البقية تاتي تباعا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء العاصفة
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
مشرف قسم ارشيف ثورتنا
هدوء العاصفة


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 1757
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 39

ثورة العلم والايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة العلم والايمان   ثورة العلم والايمان I_icon_minitimeالأحد مارس 13, 2011 10:58 pm

بارك الله فيكى أختى الكريمة على تلك المعلومات القيمة

ومتابعين معكى البقية ان شاء الله

wqr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب الخير
مشرف قسم انتخابات مصر الثورة
مشرف قسم انتخابات مصر الثورة
مصعب الخير


تاريخ التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 3089
الجنس : ذكر
التقييم : 12
العمر : 37
الأوسمة : : ثورة العلم والايمان Empty

ثورة العلم والايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة العلم والايمان   ثورة العلم والايمان I_icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 12:41 am

جزاكي الله خيرا
وجزي الله شيخنا
الدكتور راغب السرجاني
ومتابعين


wqr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
مشرف الركن الثقافى
مشرف الركن الثقافى
الغريب


تاريخ التسجيل : 09/03/2011
عدد المساهمات : 2368
الجنس : ذكر
التقييم : 20
الأوسمة : : ثورة العلم والايمان Empty

ثورة العلم والايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة العلم والايمان   ثورة العلم والايمان I_icon_minitimeالخميس مارس 17, 2011 10:01 am

بارك الله فيك ورحم الله والديك

موضوع متميز ومفيد وأرى لو بدأناه بالعلم في الإسلام ، وحرص الإسلام على العلم والعمل على نشره وما أكثر ذلك وأكبر دليل فدية اسرى بدر التي فرضها الرسول - صلى الله عليه وسلم - على من أراد أن يفدي نفسه بتعليم عشرة من المسلمين وغيرها ، بانتظار المزيد ، وكما تمنيت ما زلنا بحاجة إلى أن نبدأ بما نادى به الإسلام ، ثم نضرب أمثلة من واقعنا الحالي بأمريكا وغيرها .

وعفوا أردت أن نذكر أنفسنا بأمجاد أمتنا أولا

أما عن العرب فقد سبقوا أيضا أمريكا وغيرها في كل مجالات العلم والمعرفة : طب وهندسة وزراعة وأدب وفلك ورياضيات وفيزياء وأحياء وغيره ولكنا توقنا وهم ابتدوا من حيث وقفنا وطوروا

شكرا على سعة الصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
مشرف الركن الثقافى
مشرف الركن الثقافى
الغريب


تاريخ التسجيل : 09/03/2011
عدد المساهمات : 2368
الجنس : ذكر
التقييم : 20
الأوسمة : : ثورة العلم والايمان Empty

ثورة العلم والايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة العلم والايمان   ثورة العلم والايمان I_icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 4:11 am

أهلا أخت قرة العين وسهلا بك في الركن الذي تزين بموضوعك

بانتظار تفاعلك وموضوعاتك الثقافية المتميزة مثل هذا الموضوع

وأيضا بانتظار رأيكم في الرد لتتم تبادل الثقافات

وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة العلم والايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلم والأخلاق
» العلم والإيمان
» ثورة يا ثورة
» ثورة اية دى
» عملية دفن ثورة ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
telbana4all :: الركن الثقافى-
انتقل الى: