سامي النجدي مشرف الإسلام منهج حياة
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1244 الجنس : التقييم : 7 العمر : 40
| موضوع: السلفيون يحذرون: مالم يتحد الاسلاميون اكلهم العلمانيون والليبراليون السبت أكتوبر 01, 2011 1:23 pm | |
| السلفيون يحذرون: مالم يتحد الاسلاميون أكلهم العلمانيون والليبراليون طالب الشيخ مسعد أنور أحد رموز السلفيين الأحزاب الإسلامية بضرورة الاتحاد, وأن يكونوا صفا واحدا في مواجهة الليبراليين والعلمانيين الذين أصبحوا علي قلب رجل واحد لحصر الإسلام في المساجد. وأوضح أن هناك فرصة عظيمة للتمكين لدين الله في الأرض من خلال دعم الأحزاب الاسلامية والوقوف بجانبها, مشددا علي أن هذه الفرصة لن تتكرر مرة ثانية في المستقبل. وأشار الي انه إذا لم يتحد الاسلاميون أضاعوا الفرصة أمام العلمانيين والليبراليين, وقضوا علي الشريعة, وضيعوا شرع الله.. جاء ذلك في المؤتمر الذي عقده حزب النور السلفي أمس الأول بالمرج, والذي شهد إقبالا كبيرا خاصة من النساء الذين تم تخصيص مكان لهن. وأوضح الشيخ مسعد أنور أنه لم تحقق الأهداف المأمولة من الثورة الي الآن.. مشيرا الي ان المليارات التي نهبت وهربت الي الخارج لم يسترد منها مليم واحد والشهداء لم يقتص من واحد من الذين قتلوهم الي الآن, كما أن الفساد يمشي بسرعة الصاروخ, في حين أن الاصلاح يحدث بسرعة السلحفاة, كما أن المفسدين والفاسدين مازالوا يجلسون علي كراسيهم. ومن جانبه, طالب الدكتور عماد الدين عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي بالغاء المادة الخامسة من قانون الانتخابات التي أتت علي غير ارادة الشعب والقوي السياسية, مشيرا الي انه سيستمر في إلغاء هذه المادة بالوسائل السياسية وأنواع الضغط المختلفة, وأكد رفضه للعمل بقانون الطوارئ سييء السمعة الذي عانوا منه طيلة30 عاما. وطالب الشعب المصري بالعمل الجاد إذا كانوا يريدون رفع الأجور, وطالب الدكتور ياسر بوهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بعدم استخدام الإسلاميين كفزاعة, مشيرا الي انهم يراعون شرع الله في المسلمين وغير المسلمين, مشيرا الي ان الشريعة الإسلامية هي التي أعطت غير المسلمين حقوقهم وكفلت لهم حريتهم في أن لا يكره أحد علي ترك دينه ولم تمنع محاكمتهم في أحوالهم الشخصية الي شريعتهم مالم يختلفوا ويتحاكموا الي المسلمين, مشيرا الي ان الشعب المصري يريد الشريعة حتي أن أكثر غير المسلمين يرحبون بها ويقبلونها لأنهم وجدوا فيها أمنهم وحريتهم, مشيرا الي ان شرع الله لا يأتي إلا بالخير ومخالفته لا تأتي إلا بالشر. ومن ناحية أخري, هاجم حزب الاصالة السلفي الدعوات والتيارات العلمانية التي تريد اقصاء الدين عن السياسة والحياة, وذلك في مؤتمره الحاشد مساء أمس الأول بحلوان. حيث أكد الشيخ محمد عبد المقصود مرجعية الحزب أننا لسنا مخيرين في أمر تطبيق الشريعة من عدمه فهي فريضة علي كل مسلم مؤكدا أنه لن ينجو أحد من الخلود في النار حتي ولو كان ناطقا بالشهادتين لو كره تطبيق الشريعة. وأوضح أن من يقولون أن الدولة المدنية خط أحمر يعبرون عن مدي جهلهم بالشريعة السلامية فالخطوط الحمراء لا يضعها البشر ولكن يضعها المولي عز وجل. وشدد علي ضرورة اتحاد الأحزاب الإسلامية مؤكدا أن حزب الله هم دائما الفائزون والغالبون ومن جانبه أكد اللواء عادل عفيفي ـ رئيس الحزب ـ أن سبب نشأة الحزب إعلان51 منظمة حقوقية بإلغاء الشريعة الإسلامية الأمر الذي دفعنا لاعلاء كلمةالله وللدفاع عن شريعته. وشن هجوما علي منظومة القوانين التي وصفها بالعلمانية والمأخوذة من الغرب منتقدا المنظومة القضائية التي تستند إلي هذه التشريعات والقوانين معلية من شأن الدستور ذلك النص البشري علي النص القرآني المقدس. وطالب الناس بالإيجابية مؤكدا ان نظام مبارك يعود من جديد, وقال من يرفض قطع يد السارق فهو سارق, ومن يرفض حد الزنا هل يقبله علي زوجته أو امه. أما ممدوح إسماعيل ـ نائب رئيس الحزب ـ فأكد ان الإسلام يواجه اعداءه من الطابور الخامس الذي صنعه الغرب في ارضنا من العلمانيين الذين امتلكوا زمام الأمور في السياسة والثقافة والإعلام والتعليم وامتلكوا المنابر للهجوم علي الإسلام. وطالب بضرورة تطور الإسلاميين في أدائهم الإعلامي في خطبهم المنبرية لمواجهة الهجمة العلمانية الشرسة. وهاجم من سماهم يصنعون فوضي خلاقة سياسية ويريدونها مثل العراق ويرغبون في مجلس برلماني لايأتي باغلبية سياسية وذلك بعد إنشاء حكومة ائتلافية من مختلف القوي السياسية والانفلات علي الديمقراطية. أما المستشار سعيد عبد الكريم ـ القيادي السلفي ـ فأكد ان دستور71 من أفضل الدساتير لنصه علي الشريعة إلا أنه لم يفعل, مؤكدا ان من يطالب بغير الشريعة ليس من العقلاء.
| |
|