اسمه بالكامل عمر عبدالمنعم الزواوي يعد واحدا من أهم الذين ساهموا في بناء الاقتصاد العماني مع بداية عصر السلطان قابوس ويعتبر حاليا من أهم رجالات الاقتصاد والمال وليس في عمان فقط بل في الشرق الأوسط.. ولد الزواوي في مدينة كراتشي في عام 1930 وكان والده يعمل مسئول "مشتريات" لسلطان عمان سعيد بن تيمور في هذا الوقت. كان تعليمه المبكر في مدينة مومباي التي تغير اسمها إلي بومباي فيما بعد، استمر بعد ذلك في تعليمه في مدينة بيروت دراسته الجامعية قضاها في كلية الطب بجامعة القاهرة حيث نال درجته الطبية.
بعد التخرج مارس مهنة الطب في المملكة العربية السعودية لفترة انتقل بعدها إلي الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة تخصص الاقتصاد الطبي في جامعة هارفرد.عاد الزواوي بعد ذلك الي المملكة العربية السعودية وأنشأ علاقة قوية برجل الأعمال السعودي البارز غسان شكير.
في هذه الفترة كان أخوه الأصغر قيس الزواوي يعمل بدولة الكويت في البنك البريطاني للشرق الأوسط ثم عمل في السفارة البريطانية وقبل أن يعين المدير الإقليمي لشركة بيبسي كولا في دبي في فترة الستينيات. عاد قيس بعدها إلي عمان في عام 1967 وذلك من أجل إعادة تأسيس أعمال العائلة في عمان بالتعاون مع شقيقه الأكبر الذي عاد إلي عمان في عام 1971 للانضمام إلي أخيه قيس ومساندته في أعمال العائلة وقد أنشأ الدكتور مجموعة شركات سميت Feedbackب "أومزيست" وهي اختصار لمؤسسها "مؤسسة عمر الزواوي القابضة", والتي تطورت بسرعة كبيرة وانبثقت عنها مؤسسات عديدة محليا وعلي المستوي العالمي.
وترجع بدايات الشركة إلي سنة 1973 وتطور نشاط الشركة في السنوات التالية بدخولها قطاع المطاحن ثم الاسمنت ثم العديد من القطاعات الأخري. وتحتوي المجموعة حاليا علي أكثر من 70 شركة. من أبرز القطاعات التي تنشط فيها تجارة المعدات الصناعية، تجارة السيارات، التجهيزات المنزلية، الصناعات الغذائية، السياحة، المقاولات... للمجموعة عدة شراكات مع شركات عالمية أهمها سيمنس، مرسيدس، موتورولا، ألكترولوكس، 3م، تايكو الدولية. للمجموعة أيضا عدد من المساهمات الهامة في الشركات المدرجة في البورصة العمانية من أبرزها 40% في بنك عمان الدولي، 19.75% في الوطنية للمنظفات و15% في الشركة العمانية للتنمية الزراعية.
وتعتبر "ريم للبطاريات" أحد المؤسسات الرائدة للملياردير العماني والتي تعد من أكبر الشركات المصدرة لدول أوروبا في هذا المجال. وهناك مؤسسات أخري رائدة أمثال " سادولين عمان, سخانات هوتكس, اميانتيت عمان".
بدأت حلقة التعارف والبيزنس بين عمر الزواوي الذى يمتلك نحو 70 شركة عالمية مع جمال مبارك وأسرة الرئيس السابق عبر يحيى عمر وهو ضابط ليبي سابق عاش خارج ليبيا وكان صديقا للزواوي. وقد حصل جمال مبارك على أول هدية من عمر الزواوي وكانت عبارة عن فيلا فى حي "ماي فير" أهداها إليه أثناء وجوده فى لندن وكانت قيمتها تصل فى هذا الوقت إلى حوالي 14 مليون جنيه استرليني. كما أهدى الزواوي لجمال مبارك سيارة مصفحة بعد تعيينه فى بنك أوف أمريكا فى لندن فى أوائل التسعينات. وفي أول عيد ميلاد لجمال مبارك فى لندن قدم إليه الزواوي هدية عبارة عن سيارة بورش 911 كاريرا بلغ ثمنها في ذاك الوقت 90 ألف جنيه استرلينى. لقد توثقت العلاقة بين عمر الزواوي وجمال مبارك فكانت لقاءاتهما متعددة . وكانت علاقاتهما متشعبة من البيزنس إلى السياسة. وقد بارك الرئيس السابق والسلطان قابوس هذه العلاقة وعملا على رعايتها لتشمل بعد ذلك أسرة الرئيس السابق بأكملها.
وتطالب أجهزة الإعلام فى مصر الآن أن تقوم اللجنة القضائية المختصة باسترداد أموال الرئيس السابق وأسرته والمهربة إلى الخارج بالبحث فى ملف العلاقة بين جمال مبارك والزواوي وأن تعرف سر الزيارات الغامضة التى قام بها الأخير للقصر الرئاسي فى القاهرة يومى 4 و 10 فبراير فربما يحل هذا "السر" كثيرا من الألغاز التى لا تزال مطروحة حول الثروة وأين ذهبت؟
نشاطه
مؤسسة عمر الزواوي وتعرف أيضا باسم أومزيست نسبة لاسمها المختصر بالإنجليزية، مجموعة متعددة النشاطات تعد من أكبر الشركات العمانية. ترجع بدايات الشركة إلى سنة 1973 تاريخ إنشاء رجل الأعمال عمر الزواوي لعدد من المنشآت الطبية. تطور نشاط الشركة في السنوات التالية بدخولها قطاع المطاحن ثم الاسمنت ثم العديد من القطاعات الأخرى. تحتوي المجموعة حاليا على أكثر من 70 شركة. من أبرز القطاعات التي تنشط فيها تجارة المعدات الصناعية، تجارة السيارات، التجهيزات المنزلية، الصناعات الغذائية، السياحة، المقاولات... للمجموعة عدة شراكات مع شركات عالمية أهمها سيمنس، مرسيدس، موتورولا، ألكترولوكس، 3م، تايكو الدولية. للمجموعة أيضا عدد من المساهمات الهامة في الشركات المدرجة في البورصة العمانية من أبرزها 40% في بنك عمان الدولي، 19.75% في الوطنية للمنظفات و15% في الشركة العمانية للتنمية الزراعية. يرأس المجموعة مؤسسها الدكتور عمر الزواوي الذي يشغل منصب مستشار السلطان قابوس للاتصالات الخارجية.
هذا ما استطعت الحصور عليه من محركات البحث Google , Bing
وهذه المعلومات ان دلت على شىء انما تدل على شىء واحد أن من يحكم
المسلمين الأن هم عبارة عن مافيا وعصابة ليس إلا لهم نفس الصفة وهى كرسى الحكم
ولهم نفس الدور وهو تدمير العالم الاسلامى بكل قيمه وقبل كل شىء الفرد المسلم
فحسبى ربى فيكم وفى كل من عاونكم