ماذا تحتاج ثورة 25 / يناير ؟

قام أحرار مصرنا الحبيبة بأنقى وأطهر ثورة عرفها التاريخ القديم والحديث ، فبعد أن حققوا أهم هدف لهم وهو سقوط رأس الفساد والإطاحة به وبحكومته ، وهم ماضون بخطوات ثابتة متئدة ، وبعد أن غلفوها بالوعي والثقافة والتحرر والتطهيير ألبسوها عباءة السلم وأرسلوها هدية لكل شعوب العالم ، وما أثمنها من هدية ! فاستقبلوها بالترحاب ، بل بعض الحكومات وعلى رأسهم من أطلقوا على أنفسهم شرطي العالم وصدقناه ! أخذوا يطالبون شعوبهم بالاقتداء بهؤلاء العقلاء الواعون وطرقهم المثلى في المطالبة بالحق وتطهيير البلاد من المفسدين الفاسدين ....

وسط هذه النجاحات والاعترافات من العدو قبل الحبيب بها ، نفاجأ بأعداء النجاح من أذيال النظام البائد ، وهؤلاء الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا ، والحاقدين على مصرنا الحبيبة من الداخل والخارج ، يحاولون بشتى الطرق وبكل ما أوتوا من قوة عرقلة هذه النجاح ، وذبح تلك الفرحة ، وقتل كل ابتسامة ارتسمت على وجوهنا ، حتى أضحوا وبما لا يدعوا لشك ألد أعداء ثورتنا ..... مما يستوجب علينا جميعا التكاتف وإعداد العدة وبكل قوانا أيضا لمواجهة هؤلاء الأعداء .....

وقبل أن أخوض معكم ما تطلبه منا ثورة الغالية أؤكد أنه : إن شاء الله لن يخذل الله هؤلاء الذين خرجوا مسالمين وقوبلوا بكل عنف ، وبنقاء سيرورتهم ، وطهارة نيتهم ، وإيمانهم بقضيتهم ، وثقتهم في نصر الله ، تغلبوا على كل قوة وجبروت ، فقد كتب الله لهم النصر ، وسيتم علينا نعمته إن شاء الله .....

وليس معنى هذا أننا متواكلون لالالا إننا متوكلون ، وقد وعينا الدرس وسنستمر ، في نشر التوعية والتثقيف حتى يكتمل نصرنا إن شاء الله .

وأهم هذه المطالب :

إظهار قوتنا وإبراز ثقتنا في أنفسنا في مواجهتم بل والقضاء عليهم ، متسلحين بإيماننا بالله وبقضيتنا وبالتضحية من أجل وطننا ، وبثقتنا في درعنا ودرع الأمة قواتنا المسلحة ومجلسها الموقر .

ولكن يجب أن يرينا المجلس العسكري بعض مما يثلج صدورنا ويهدئ من روعنا ، بخطوات أكثر إيجابية نحو قلوب وعقول عامة الشعب ولو بشيء من التالي :

1 - حفظ الأمن والحزم في ذلك وخاصة ضدد المتخاذلين من رجال الشرطة ، وظاهرة البلطجة .

2 - كل الشواهد أراها ثابتة وواضحة تجاه مرتكبي الجرائم المختلفة وهذا ما أثبتته لجنة تقصي الحقائق ، فلمَ التأخير في كل الجرائم ومع كل المتهمين ؟؟؟؟؟ .

3 - الشعب قال رأيه في الاستفتاء وهم أرضوا كل الأطراف أو معظمهما في الإعلان الدستوري ، فلمَ السماح بمثل هذه المؤتمرات التي تزيد من الشقاق الوطني وتشتيت الأذهان ؟

4 - ضبط الإعلام والعمل على زيادة التثقيف ، ومنع كل ما هو ساقط من أعمال وتوظيفه لصالح مصر وليس لصالح فئة أو طائفة أو هدف خاص .

5 - خطط سريعة لرفع الاقتصاد المصري غير المستخدم الآن من أمور شحاته وإضعاف مصر .

6 - سرعة التخلص من أمثال يحيى الجمل الذي خدع فيه الكثير .

7 - لابد أن يتخلص دكتور عصام شرف من سياسة اللين وخاصة في بعض المواقف التي لا تحتمل إلا الشدة والحزم وبقبضة حديدية .

أظن أن مثل هذه الأمور ستزيد من ثقة العامة في التغيير الحقيقي بل وستؤكد لهم أن مصر الآن غير مصر قبل 25 / يناير ، ونحن ومصر بحاجة ماسة لتغيير فكر هؤلاء وكسب ثقتهم فهم الأغلبية الحقيقية ، وهم عماد هذه الأمة ، فإذا ما أكدنا لهم أن كل ما سلب منهم من حقوق مادية ومعنوية على الأقل إن لم يثورا معنا فلم يثوروا ضددنا وضد ثورتنا المباركة .....

فهلا لبينا لها طلبها !

عذرا على الإطالة

وشكرا على سعة الصدر

وبانتظار مشاركاتكم وآرائكم

والله ما بقيت عارفة ولا فاهمة
فيه حاجات كتير مش مبررة
وخصوصا في موضوع مديري الأمن دول
والا بتوع أمن الدولة

هل هم مراكز قوى وخايفين نقربلهم والا مش وقتهم
ولو مش وقتهم امتى طيب ؟
ولو بعد شوية ع الأقل مش يرتاحوا شوية في البيت ؟!
والا إحنا بيترتب عشان يضحك علينا
وإلا هو أيه الموضوع ؟

هي الثورة محتاجة ثورة ؟ طيب ضد مين ؟!

الفترة دي بقت ضبابية بصورة صعبة .. من قبل كان الموضوع أسهل بكتير
كان الأبيض أبيض والأسود أسود

دلوقتي اللون أييييييييه ؟!
ربنا يستر

ماذا اقول وقد تقدمتم بكل تلك الضبابية والماساوية وتناولتم القضية بموضوعية ووضعت الاكف على الجروح.

لا اريد ان اشارك في سرد المشاكل والاشكاليات التي حولت واقعنا الى حالة من الكوابيس المنظمة ......ولكن.
الذي اراه مطمئنا في ظل الموجات التشاؤمية الحالية هو:

* ان ما تحقق حتى الان هو حلم بكل المقاييس اخشى ان استيقظ منه فاجد جمال قد ورثنا .. ولكن يبدوا انه كابوس ولله الحمد.
* اننا في ظل تلك الازمة لم يندم احدنا على ما حدث من ثورة ويتمنى عودة اللص والكلاب لان الواقع مهما كانت مأساته فهو افضل من ما كان يراد لنا وبنا.
**ان الامور تتحرك في خطها المرسوم وان كان ببطء ظاهر فاليوم مثلا تم الاعلان عن نقل مبارك الى السجن في غضون ساعات وقد تم بالامس تحويلة الى المحكمة الجنائية بتهمة القتل العمد للمتظاهرين.
** ان الانتخابات ستجري في موعدها قبل نهاية سبتمبر وهي الخطوة التي ستنهي ان شاء الله تلك الحالة الانفلاتية المتعمدة .
*** الحكومة الحالية لم تتسلم الوزارات شأن اي حكومة في العالم وبالتالي فكل وزير يستكشف في المغارة بدون معين لان معظم الاعوان تابعون ومتربون على النظام البائد.
*** ان الخطر الحقيقي هو الالتفاف على ارادة الشعب من خلال انشاء لجان على غير هدى ويخضع تشكيلها للاهواء دون مرجعيات واضحة في خطوات وتسارع محموم يتزامن مع دعوات لوضع دستور وتأجيل الانتخابات وهو تصرف لا يشي باهلية من يقترحونه لانه لا يضع اي الية مقبولة.
والمخرج الذي اراه هو العمل مع الشارع والتوعية المستمرة والتفاعل الواعي مع الشعب في ضبط ايقاع حياته الامنية والغذائية لاننا لا نعلم من اين ستأتينا الضربة .رغم نجاح الجسد المصري في التعامل مع الفيروسات القاتلة حتى الان.
شكرا واسف على الاطالة ولي عودة لاكمل تصوري ان قدر الله

شكرا حبيبنا على الموضوع الرائع والحوار البناء.

الأخت ديموقراطية

أولا :

أؤكد لك أن كل الألوان أصبحت واضحة ، وهي باختصار أن الثورة أعلن نجاحها المزعج لأعداء النجاح وأصحاب المصلحة من استمرار الفساد والفوضى ليزداد الرصيد الشخصي وتنقص قوى الشعب فيستمتعوا بمص دمائه ، دون أن تأخذهم شفقة ولا رحمة ، ألم يطلقوا علينا من قبل الحاقدين بسبب فقرنا وعدم مقدرتنا على مجاراتهم فيما يقومون به من سرقة و..... وأنتم تعلمون الباقي

ثانيا :

ماذا يجب علينا أن نفعل فقد مررنا به مرارا وتكرارا وأنتم شاركتم به ووافقتم عليه وهو يتمثل في :

* ضرورة المواجهة والصمود في وجه هؤلاء وسد كل الثغرات أمامهم .

* المساعدة في توفير الأمن والأمان بتفعيل دور اللجان الشعبية .

* أن يكون لنا دور فعال في مواجهة الفساد الاجتماعي كالرشوة والاغتلاس والمحسوبية ومساندة الضعفاء للوصول إلى حقوقهم .

* متابعة ما تقوم به الحكومة في كل المجالات والمطالبة بتصحيح ما لا يتوافق مع ما قامت من أجله الثورة .

* متابعة المحاكمات والضغط على أن تسير في مسارها الصحيح والإسراع بها بما يتناسب وإقامة العدل .

* ألا ننسى أبناءنا والعمل على بث روح الثورة داخلهم على كل فساد ورفض الظلم وتربيتهم على القيم الإسلامية حتى لا يتعرضون لما تعرضنا له من قبل .

ثالثا :

أذكر أن هذا هو الوضع القائم منذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة مع اختلاف أشكال صور محاربتها ، ولكن فرحتنا بها كانت بين ما يقومون به وبين الحقيقة .

أرجو أن أكون قد وضحت بعض الأمور حتى يرفع الضباب بعض الشيء ، وإن شاء الله سنستمر وسيكتمل بدر ثورتنا بإذن الله .

عذرا على الإطالة

وشكرا على سعة الصدر

الأخ هدوء شكرا على المرور المثمر

بارك الله فيك ورحم الله والديك

وأوافقك في كل ما ذكرت


وأؤكد أننا بهذه المدارك وبثورتنا الواعية سنستمر في النجاح بإذن الله

لحبيب المبدع أبو عبد الرحمن

بارك الله فيك ورحم الله والديك

شكرا على الرد المثمر

وأوافقك الرأي حول كل ما تقول ، ولكن لي تساؤل حول ما قلته وهو :



**ان الامور تتحرك في خطها المرسوم وان كان ببطء ظاهر فاليوم مثلا تم الاعلان عن نقل مبارك الى السجن في غضون ساعات وقد تم بالامس تحويلة الى المحكمة الجنائية بتهمة القتل العمد للمتظاهرين.
** ان الانتخابات ستجري في موعدها قبل نهاية سبتمبر وهي الخطوة التي ستنهي ان شاء الله تلك الحالة الانفلاتية المتعمدة .
*** الحكومة الحالية لم تتسلم الوزارات شأن اي حكومة في العالم وبالتالي فكل وزير يستكشف في المغارة بدون معين لان معظم الاعوان تابعون ومتربون على النظام البائد.


وأقول لكم : هل هناك ثقة أكيدة حول هذا ؟ أم أنها من خطوات التهدئة التي تسبق كل جمعة ؟

وبانتظار عودتكم

وشكرا على سعة الصدر

الأخوة الأفاضل أرجو رد مقنع حول ما يحدث في كل وزارة وخاصة من :

* وزارة الداخلية

* وزارة العدل

* وزارة المالية

* وزارة الاقتصاد

* مواقف يحيى الجمل

* سياسة عصام شرف

وشكرا