كرهنا 25 يناير

مصر إلى أين ؟

إجهاض ثورة 25 يناير

بصراحة فكرت كثيرا لأبدأ

واحترت من أين أبدأ ؟ وفي النهاية وجدتني وقد وضعت مجموعة من النقاط والتساؤلات فقلت أعرضها كما يرتبها الذهن الآن فليس المهم من أين المهم أنها كلها تحتاج إلى نقاش ومحاولة الوصول إلى حل لكل منها أو لبعضها على الأقل منه نصل إلى حل

* فلول النظام ووفاؤهم لسيدهم القائم على المصلحة الشخصية ، ومحاولة تعويض ما خسروا ، حتى ولو كان الحل " علي وعلى أعدائي " فلنغرق جميعا ، أو لتستنجدوا بنا ، ومن هنا عرضت قناة العربية - ولا أدري لماذا ؟ ولماذا في هذا التوقيت ؟ وماذا تريد من نشر هذا الخبر ؟ - عرضت تلك القناة مجموعة من التافهين وهم يرددون

كرهنا 25 يناير

ليت أيام حسني دامت ... ليتها تعود

إمبابة أصبحت دولة داخلية يحكمها السلفيون ... ففيها الشيخ جابر أميرها الذي لايمكن أن يقح إنسان في إمبابة دون إذنه

* هل سنقع في فخ مخطط شرق أوسط جديد ؟

والإجابة : إن الشعب الذي قام بثورة سليمة حطمت ما فشل من الاقتراب منه أي سلاح مادي أو معنوي ، شعب أعطى للعالم درس في كفية المطالبة بالحقوق ، شعب أوضح وبين للعالم مدى إدراكه ووعيه وثقافته ، لايمكن أن يهزم

* وبالتالي أسرعوا بالخطوة الجديدة ، الفزاعة ومحاولة استثمارها في إشعال نار الفتنة الطائفية التي لا وجود لها على أرض الواقع ، فانتقلوا بنا من فزاعة الإخوان والتي تركوها للقائمين بدورهم على الانتخابات ومحاولة إضعاف وجودهم على الساحة السياسية ، فصدموا أيضا بوعي أو ببعض الوعي ، فانطلقوا وبسرعة إلى فزاعة السلفيين وللأسف اندرج هؤلاء السلفيون ودون وعي للمخط في فخ لأنهم لم يختاروا الوقت على الأقل أو بعضهم وها نحن نقرأ على صفحات الجرائد عن هذا المخطط
حتى أننا سمعنا على لسان أحد القساوسة يقول إن الفتنة ومن يثيرونها أخطر على مصر من إسرائيل ، وحسب رأيه لإسرائيل تجمعنا على قلب رجل واحد لمواجهة الخطر الخارجي ، أما هؤلاء يفرقوننا " السلفيون "

فلمَ هذا ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟

أظن أنهم وجدوا الصفوف وقد لاح في الأفق بصيص وحدة أو محاولة نهوض ناجحة وإصرار على تخطي العقبة ، فأرادوا إخماد كل هذا والتأكيد على ما قاله زعيمهم المخلوع " إما هو أو الفوضى " وايضا تنفيذ ما أُعِدوا من أجله وهو " الشرق الأوسط الجديد " ؛ كما أنهم يحاولون لفت الأنظار بعيدا أهداف الثورة وعن المحاكم والأحكام التي ننتظرها جميعا وخاصة وقد اقترب الزعيم من السجن بعد التصريح من استقرار صحته ولا مانع من وجوده في طره ؛ والتأكيد طبعا على أن ثورة 25 يناير ما هي إلا همجية من شباب كنتاكي و .... وهي التي اعترف بنجاحها القاصي والداني من المنصفين

وهنا أجزم أن الفتنة وإجهاض الثورة حلم بالنسبة لهم وشعبنا الواعي بإرادته القوية الفتية لن يترك لهم الفرصة وستخمد نا الفتنة إن شاء الله ولن تمس ثورة شعب أبي بسوء قط

* ما نسمع عنه الآن من " الرغبة في الزحف نحو الأقصى " أنا شخصيا أحيطها بعلامات استفهام مكثفة ، فلا الوقت ولا الوضع ولا الحال ولا الإمكانيات تسمح بأي نظرة خارجية ولا أقصد هنا أننا ننظر داخليا وأعتبر فلسطين والأقصى خارجي لالالا والله ، ولكن حتى إذا حدث خلاف بينك وبين أي شخص أو عائلة أخرى حتى لوكان أخوك ألا ترتب أوراقك الشخصية أولا ثم تنظر للآخرين ؛ أيها السادة مصر رائدة ، القائد جريح مهلهل يحتاج إلى رأب الصدع لا إلى تشتيت

* وأعود بكم مرة أخرى إلى القس إياه فقد قال أيضا إنهم يقولون أيادي خفية أيادي خفية ، وأنا - القس - أرفض الاعتراف بأنها أيادي خفية .... وتساءل : لماذا خفية ؟ ألم يكونوا معروفين وعد عشرة أئمة من أئمة السلفيين متهما إياهم بالتحريض ، بل وطالب بمحاكمتهم هم لا بمحاكمة الفاعلين واعتبر القائمين بما حدث مغرر بهم ، وقد رد عليه اثنين ممن اتهمهم وبدأوا برفع دعوة ضده وأنكروا

وأنا هنا أوافقه الرأي في أنهم ليسوا أيادي خفية إنما هم معروفون ، وليس شرطا أن يكونوا سلفيين وإن كنت لا أبرئ بعض السلفيين ولكن الأهم من ذلك فالسلفيون مقدور عليهم ، إنما لا يصح في حقهم أن يكونوا معول لمجموعة من المغرضين الحاقدين ، فهم يعلمون جيدا أن إمبابة لها ملفها الخاص في أمن الدولة المتحسر على ماكان عليه ..... عنده ملف اسمه ( جمهورية إمبابة الإسلامية ) والآن وبعد قرار حكم سجن العادلي باشا كما يلقبونه حتى الآن ، وهم - ضباط أمن الدولة - خبراء وبارعين في اختلاق ما يثيرنا وهم يعلمون نفوسنا كشعب فاختلقوا هذه السلسلة من البنات وزاجهن من مسلمين أو العكس أو أظهروها ولا ننسى إسرائيل التي يختل توازنها كلما سمعت عن وحدة وآخرها فتح وحماس ، والغرب وسياسة الفوضى الخلاقة ... فهل بعد ذلك نقول أيادي خفية وكل هؤلاء واضحون ولا ننسى أن صانعو البلطجية

* إذا ما الحل ؟

1- القضاء تماما على كل فلول الفاسدين

2- الحزم والشدة في التعامل مع الشرطة وخاصة المتخاذلين منهم

3 - الحزم والشدة مع كل من يخرج على القانون بجرم صغير أو كبير

4 - سرعة الانتهاء من الحكم في القضايا الرئيسة وخاصة رؤوس الفساد

5 - حاجتنا إلى التوعية والتثقيف إعلاميا وشعبيا

أطلت عليكم سامحوني

وشكرا على سعة الصدر

الأخت لقاء

الأخت أم يوسف

بارك الله فيكما ورحم الله والديكما

أثريتما الموضوع

وأؤكد مرة أخرى أخت لقاء أنهم معروفين ولم يخرجوا عمن ذكرت ( فلول - أمن دولة - إسرائيل - الغرب )

وأؤيد رأيك أخت أم يوسف لابد من ردع سريع

كرهنا 25 يناير؟!
ولمَ ؟
ألم يحدث اكثر من ذلك في العهد الفاسد؟
لقد شعرت باقتراب تقسيم مصر قبل الثورة بعد حادث كنيسة القديسين

لماذا نكره الثورة على أفعال الأمس وخفافيش الليل التي تدافع عن قصرها المهجور؟!

بالرغم من خطورة تلك الخفافيش إلا أن ما يرعبني هو تمكنها من إخافتنا وسوقنا في الطريق الذي تريد

ما خفت على الثورة وهي في الميدان من الشرطة وبلطجيتها بقدر ما خفت عليهم من سخط الناس بالبيوت ورفع دعهم عنهم
فهل سيرفعون الدعم الآن ؟!

الحل الذي أراه الآن بالنسبة للإسلاميين عموما

أن يجتمعوا جميعا كل وما يمثل ويعلنوها واضحة قاطعة
أن كل من يخرج في مثل تلك التجمعات مناديا بهذا الصوت في مثل تلك القضايا لا يعتبر منهم على الإطلاق
ويوصوا بالتعامل الحازم مع هؤلاء

كنت أود أن أقول الحراسة المشددة على تلك الأماكن ولكن أطلبها ممن ؟ من الشرطة التي لم تتطهر بعد ؟!
أنا بقول نمشيها تاني لجان شعبية
وربنا يستر

انني لم اكره الخامس والعشرين من يناير ...
لان ما قبله كان مصادرة يقينية لحياتي ولحياة ابنائي واحفادي ان قدر الله لي احفادا.
فكانت بداية لتنصيب ملكية مصرية خالصة ,انها بالاحرى نهاية التاريخ فقد بدأ توريث كل المهن والحرف والوظائف العامة .
كل ما نعانيه ومهما بلغت قسوته أهون مما كان يراد لنا وبنا.فالان على الاقل استرددنا الحلم.
اما الحلول الحالية والمطروحة من فكر كاتب المقال الكريم فهي ذكية وجامعة ولكن اضيف انها لا بد ان تردع شركاء الوطن بشكل جدي لانهم يتصاعدون في تعبيراتهم بلا سقف ولا يرضون باي استرضاء .فمثلا قدم الاخوان والازهر والجماعة الاسلامية والسلفيون وكل عامل بالحق الاسلامي ما عندهم من قواميس الادانة والاعتذار ومع ذلك فكل هذا غير مقبول رغم انهم هم من اطلق النار من سطح دار العبادة .
اما اذا كان الجرم منهم فلا يعيرون احد اهتماما بل وتاخذهم الجرأة الى حد الدفاع عن القاتل ولا اعتذار ولا يحزنون .. وكانهم هم الاغلبية ونحن الاقلية.وليس ادل على ذلك من قتل اسرة مسلمة كاملة ذبحا بصورة بشعة لان الام كانت مسيحية قبل ثمانية اعوام. ولم يخرج احد من رؤوسهم ليرضي احدا ولا يدين حتى أو يشجب.
يجب ان يعلموا يقينا انهم هم المضارين اكثر في حال تحقق ما يريدون من تفرقة وحرب اهلية لا قدر الله لا تبقي ولا تذر وستكون وبالا عليهم قبل غيرهم بحكم عوامل كثيرة منها التوزيع الديموجرافي للسكان وفارق الاعداد ..........وخلافه

شكرا على الموضوع الهام.

جزاك الله خيرا أستاذنا
علي الموضوع المهم والحالك
ولقد نابني شعور بادرة التقسيم والدعاء على الثورة
مثل اختنا ديموقراطية ،،، وفكرت كثيرا مالحل
هل نعول كليا علي الحكومه والشرطه ام سيكون لنا دور
أتفق معك في كل الحلول وهيا حلول جيدة
واتمني من الجيش ان يفعل لجان شعبية ويمدها بالعون لحماية المؤسسات
وردع الفتن ، كما اتمني ان يعاد تشكيل الشرطه بصورة منضبطه
وشخصيات قادرة علي التئام الجنود وانزع الرهبة والخوف منهم
واليوم استاذي بعد الفجر جاء في خاطري سؤال
ماهذا ؟ ماذا كنتم تظنون ،، أن يستسلم الفلول والغرب بهذة البساطه ؟
انه امر متوقع فهل ستفكرون وتصبرون وتتصدون ؟
لقد صبرتم في الميدان على مدار اسابيع وامام رصاصات حية
كان واضحاً فيها الخصم ، اما الحرب الان فهيا أشد واعتي
حرب من خلف الستار فرق تسد كسياسة اليهود ،،،
فهل سنتسلم ويصيبنا اليأس ام نفكر جميعا ونتحد لنتخطي هذة الحرب
ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس :

وأؤكد مرة أخرى أخت لقاء أنهم معروفين ولم يخرجوا عمن ذكرت ( فلول - أمن دولة - إسرائيل - الغرب )

اعلم جيدا استاذ الغريب انهم معروفين جيدا ولكن هل تم القبض علي احد منهم
لم يتم نعلم انهم رجال امن الدولة وفلول الحزب الوطني ولا نستبعد ايادي غريبه في الموضوع
ولكن لم يتم التعامل مع هؤلاء بشكل جيد
حتي من تم القبض عليهم من وزراء واعضاء ستبقين في الحزب الوطني ومجلس الشعب والشوري
اين هم هم جميعا مع بعض في مكان واحد يلتقون يوميا ومعهم تليفوناتهم المحمولة ويأكلون ويشربون من خارج السجن
في السابق كانويلتقون ويخططون ويدبرون والان يجتمعون ايضا ويخططون ويدبرون ويكلمون اعوانهم في الخارج
للتنفيذ وربما مازال عندهم أمل في الخروج او لديهم الرغبة في الانتقام بمبدأ عليه وعلي اعدائي
الموضوع يحتاج الي حزم اكثر والتعامل مع هؤلاء كمساجين وليس كوزراء ورجال اعمال كانوا مرموقين
ورغم كل هذا لم ولن اكره 25 يناير لان مهما سيحدث فهو اهون كثيرا من العهد السابق
ويكفينا شرف اننا استعدنا بعضا من كرامتنا التي داسوها بالاقدام وتخيلوا اننا شعب جاهل لا يفكر الا في البحث عن المأكل والمشرب ولهدا قاموا بتجويع الناس لإلهائهم في البحث وعدم التفكير في اي شيء
اعتذر عن الرد مرة اخري وشكرا جزيلا

مقال قراته فأعجبني
للكاتب معتز بالله عبد الفتاح
بعنوان (إدارة الملف الطائفي )


هل مصر مصابة بالكحة، بنزلة شعبية، أم بسرطان فى الرئة؟

ماذا عن الصومال أو العراق أو لبنان؟

أردت بطرح هذا السؤال أن أخفف شيئا من ضغط اللحظة الراهنة، وهى لا شك لحظة حزينة أن يقتل مصريون مصريين شركاء لهم فى الوطن. هى سحابة صيف ثقيلة الظل ولكنها ليست أصل العلاقة بين مسلمى مصر ومسيحييها. إذن سرطان الطائفية بعيد عنا، ولكن هذا لا يعنى أنها مجرد كحة ستزول فى أسبوع، وإنما هى نزلة شعبية حادة امتدت لنحو 40 سنة لأن الدولة فشلت فى أن تخلق وتلتزم بثقافة المواطنة.

كيف نقضى على تلك النزلة الطائفية الحادة التى نعيشها. أقترح أربعة مسارات يمكن التحرك فيها للقضاء على هذا المرض النازل بنا.

أولا، مسار التثقيف والتوعية من أجل عدم شيطنة الآخر، حيث لابد من بذل كل الجهود من قبل علماء الدين الإسلامى والمسيحى لإدانة ما حدث باعتبار أنه ليس من الإسلام أو من المسيحية وإنما هو خروج على تعاليمهما. والهدف هو منع انتشار العدوى إلى مناطق أخرى.

ثانيا، مسار الإدارة المؤسسية للاحتقان الطائفى، ألا يبدو غريبا أن البلد كله رهن بأى قرار يتخذه شخص مسلم أو مسيحى بالتحول من ديانته وكأنها دعوة لأن يدفع العشرات من أبناء الديانتين لثمن قرار اتخذه شخص ما. والأصل فى الأمور أنها مسألة فردية ولكن يبدو أن المجتمع المصرى غير قابل هذا بالقدر اللازم. والسؤال لماذا لا تتم عملية تغيير الدين مؤسسيا من خلال لجنة عليا يتم تشكيلها فى كل محافظة كى تكون شاهدا على عملية التحول من ديانة إلى أخرى؟ وتضم هذه اللجنة فى عضويتها علماء دين من الديانتين وعددا من الأشخاص المدنيين والمسئولين للتصديق على عملية التحول. وكأن هؤلاء هم شهود الدولة على أن الشخص تحول عن ديانته. والهدف هو عدم ترك مثل هذه الحوادث كى تكون تهديدا متكررا للأمن القومى والوحدة الوطنية. والأمر لا يبنغى أن يكن بعيدا عن القانون الموحد للبناء الذى يأخذ فى الاعتبار عدد أتباع كل ديانة فى المنطقة الجغرافية التى يغطيها المسجد أو الكنيسة. والحقيقة أن المصريين فى بعض المناطق قد يكونون بحاجة للمصانع والمدارس والمستشفيات أكثر من دور العبادة.

رابعا، مسار العمل الإعلامى عبر منع الأكسجين الإعلامى عن الفتنة، وأنا أقترح على رؤساء تحرير الصحف الخاصة والعامة ومعهم المواقع الإلكترونية والبرامج التليفزيونية أن يمنعوا الترويج الإعلامى لثقافة الاستقطاب الطائفى والفتنة بمنع نشر أخبار مثل هذه الأحداث من أجل منع أو تقليل أن يؤدى الزخم الإعلامى إلى أنماط سلوكية متكررة.

خامسا، المسار الأمنى، من المفهوم أن القوات المسلحة لا تريد أن «تستفز» أو «تستدرج» إلى مواجهات مع المدنيين حتى لا تسجل كسابقة تاريخية، ولكن واضح أن الشرطة عاجزة حتى الآن عن القيام بمهامها كاملة. وعليه فأقترح أن تقوم الشرطة العسكرية بمهام الشرطة المدنية بتغيير زيها وارتداء زى الشرطة (مع الاحتفاظ بالقبعة الحمراء) لإعادة الانضباط والتعامل بحسم مع الانفلات الأمنى سواء الطائفى أو غيره.

أبدأ بالرد على الأخت لقاء لما أنهت به تعليقها وردها المثمر ( أعتذر عن الرد مرة أخرى وشكرا جزيلا )

وأقول أختي لقاء

أولا : لا مجال للعذر لأنه موضوع للنقاش وتبادل الآراء وليس حجرا أو حصرا على أحد أو على عدد مرات الرد ، طالما هناك جديد وأسأل الله أن نأتي دائما بالجديد

ثانيا : أتفق معك فيما قلت أن هناك تخاذل في المحاكمة وهذا ما يقلق ، ويضعف من بعض الناس ، ويقوي من هؤلاء
ونتمنى أن يكون هناك سرعة في هذا وحزم كما أعلنوا عن الحزم مع مثيري الشغب

أما عن الشكر فالشكر لك ولمن يأتي بجديد ويساعد على تنويرنا وتثبيتنا

الأخ مصعب - الأخت ديموقراطية

شكرا على الرد والاهتمام والمتابعة بمقال رائع يؤكد أن هناك شيء من القلق وعرض حلول أكثر من رائغة ولعلنا إن شاء الله نصل إلى حل

وأكرر مرة أخرى وخاصة للأخت ديموقراطية والتي تتعامل مع مثل هذه المقالات بحدة ، وكأن القائل يتمنى ذلك

لا يا أختي أنا شخصيا وبالنسبة لمصر دائما متفائل وقد ذكرت ذلك من قبل ، ولكن أختي المشاكسة القلق في مثل هذه المواقف أمر محمود لأنه يجعلنا أكثر استعدادا عدة وعتادا لكل من تسول له نفسه أن يمس ثورتنا بأي سوء أو محاولة إنقاص من حقها وقوتها ، وأذكرك أنني قلت أن عبارة ( كرهنا ثورة 25 يناير ) عبارة رددها بعض على قناة العربية ، وتساءلت : ماذا تريد العربية ، وفي هذا الوقت على وجه التحديد ؟ وهذا ما أخشاه أن نفقد بعض ممن فرحوا بثورتنا جميعا حتى من لم يشارك ، فأظن أن الكثير منا لو قدر له وجوده في مصر لشارك وبقوة ، وأكرر لك رأي في المقال :

وهنا أجزم أن الفتنة وإجهاض الثورة حلم بالنسبة لهم وشعبنا الواعي بإرادته القوية الفتية لن يترك لهم الفرصة وستخمد نا الفتنة إن شاء الله ولن تمس ثورة شعب أبي بسوء قط

نعم هذا ما تضمنه مقالي ... وأكرر لن نسمح أن تمس ثورتنا بأي مما قد يشيبها بشائبة ، ولكن لابد من أن نكون يقظين ، ونقضي حتى نتمكن من قطع دابر الفتيل قبل أن يظهر على الساحة لا بعد أن يشتعل نبدأ من حيث انتهوا يجب أن نبدأ مع بدايتهم ونضيق عليهم كل الطرق

عفوا على أي رد قد تجديه غير مناسب فنحن جميعا في خندق واحد

وشكرا على سعة الصدر

أخي محمد سليمان

نحن جميعا لم نكره 25 يناير بل يجب أن نقطع كل لسان يكررها ، ولا نعطي فرصة لأن تردد مرة أخرى

فهي من وصلت شريان حياتنا الذي قطع ، وبها أخذ الدم يجري في مجراه الطبيعي مرة أخرى ، ومنها تدب فينا روح الحياة الكريمة التي افتقدناها ، بل وأظنكم لم تذوقوا طعم غيرها ، فهي فتحت علينا دنيا جديدة ، ما عرفناها أو وحشت البعض منا ، فكيف نكرهها ؟!!!!!

ولكن أخي الحبيب ، ماذا لو أخذت هذه العبارة مجالا ما ولسبب ما ؟

لا أتخيل نفسي في هذا الجو ، بعد أن شعرت أن لي مكان أن لي وكن أعيش فيه وأتنفس فيه هواء نقي

لذا يجب أن نتغاضى عن كل الصغائر قياسا بالنتيجة

لابد من ضبط النفس والحكمة وإعمال العقل لتفويت الفرصة على هؤلاء وحتى نتمكن منهم وبالكلية ونقتص منهم بما يرضينا جميعا

يجب ان نكف عن تبادل الاتهامات ، وماذا يجب على هذا وماذا يجب على هذا ونستبدله بـ ماذا يجب علينا نحن جميعا أبناء الوكن الواحد؟ واسألك سؤال ماذا يفعل السلفيون ؟ وهل الوقت مناسب ؟ وهل انتهينا مماهو أهم؟

أيهما أكثر أهمية ؟ أن نستكمل ما بدأناه أم نشعب المشاكل ونشتت الفكر ؟

أرجوكم العقل ، الوعي ، الإدراك .........

وشكرا على سعة الصدر

إلى الجميع هذا النوان تغير أكثر من مرة وأكثر من عشر دقائق حتى طاوعتني أناملي ووضعته لأني وجدته مثيرا

كما أنها عبارة حقا قيلت من أكثر من شخص وأنا من سمعها وكدت أبكي عندما سمعتها وأثارت غضبي

والمهم

كيف نعمل على قطع كل لسان يرددها ؟

أو كيف نكسبهم في صفوفنا ؟ وقتها يكون هذا النجاح الحقيقي الكامل إذا ما تمكنا من كل هؤلاء ، داخليا ن وخارجيا ، وإن شاء الله نتمكن وقريب ؟

عذرا أستاذنا إن كان قد وصل لحضرتك من كلامي أني محتدة على كلام حضرتك
فأنا أعلم أن الكلام الذي ذكرته من كره لثورة 25 يناير ليس كلام حضرتك بل لقد استنكرته
ولكني أرد على الكلام نفسه وعلى من يرددونه

وعندما أرد أكون أشبه بمن تحدث نفسها وترد عليها
فعذرا
والله أبدا لم أقصد حضرتك فجميعنا هدفنا واحد وهمنا واحد وطموحاتنا واحدة إنما هو الاختلاف في طرق التعبير
فأعتذر عن طريقتي

عفوا أيتها المشاكسة

أعلم أدبك الجم ، وعلى يقين مما قلتيه ، لكن حدتك ، أوصلت لي أنك ترفضين أي قلق ، نفس ردك على ( شرق أوسط جديد) وحاولت أن أؤكد أن القلق شيء طبيعي ، بل ولابد منه ، بشرط ألا يكون القلق المحبط أبدا

وأنا أرد لتأكيد القلق الدافع إلى الأمام وكما مثلته بقلق طالب متفوق يخوض امتحانات الثقة الزائدة يمكن أن تضعف همته وشيء من القلق يرفع من هذه الهمة فيؤكد تفوقه

وأعلم ثقافتك وأتابع ردودك المقنعة في الكرسي وغيره من الردود والتي تتسم أيضا بالدعابة المطلوبة أحيانا

المهم في النهاية ألا تأخذي اي كلمة مني أو تعبير إلا على المحمل الحسن

ولو أنني فهمت أنك تردين على شخصي ما عقبت بهذه الصورة حتى لا تشعرين باي حرج ، أنت أو اي شخص من أعضاء منتدانا الرائع ، وخاصة العنصر النسائي المبشر ، والذي أكد على رأي الشخصي بوجود نساء بارعات فكرا وعقلا ، لذا فأنا حريص جدا على شعوركن جميعا ، والله أعلم

لا أختي الفاضلة أنا والحمد لله دائما حسن النية ، وخاصة مع النساء

أهلا بكل رأي حر يؤدي إلى المصلحة العامة بلا اي عذر ، وأرجو ألا أقرأ كلمة عذر مرة أخرى وخاصة إن كانت عن تعبير يمكن أن يفهم خطأ تأكدوا أنني لست من هؤلاء وهذا لكل أعضاء المنتدى

فنحن جميعا أخوة نتبادل الرأي

عذرا أنا على الإطالة والصداع وشكرا لك

على فكرة حوده عنده حبوب مفيدة جدا للصداع وعلى حسابي أنا من سببه

أكرر شكري