مفاجأة : فتاة القليوبية المختفية أشهرت إسلامها في الازهر ولم يتم اختطافها كما ادعت اسرتها
أمر تهامى وجدى، مدير نيابة قليوب برئاسة أحمد الشاذلى بإخلاء سبيل "موظف" اتهمه والد فتاة مسيحيه بأنه وراء اختفائها من المنزل، بعدما تبين أن الفتاة تركت المنزل برغبتها وأشهرت إسلامها فى الأزهر الشريف، وقامت بتغيير اسمها، وقدمت للنيابة وثيقة إشهار إسلامها ولم تتهم أحدا بخطفها.
وكان المقدم مصطفى لطفى، رئيس مباحث مركز قليوب قد تلقى بلاغا من "شفيق . ن" اتهم فيه موظفا يدعى "إسلام . أ - 32 سنة – بأنه وراء اختفاء ابنته " كرستينا "20 سنة " طالبة "، وتبين من تحريات المباحث أن الفتاة تركت المنزل برغبتها، وذهبت لأحد الشيوخ لتسأله عن كيفية إشهار إسلامها، فأخبرها بأن تذهب للأزهر، وبالفعل ذهبت إلى هناك وأعلنت إسلامها، وتمكنت المباحث من العثور عليها.
وبسؤالها أكدت أنها تركت المنزل برغبتها، وأن أسرتها كانت تعلم برغبتها فى اعتناق الإسلام، وأنكرت أمام النيابة، أن الموظف تدخل فى أمرها فى أى شئ، وأنها كانت تعمل لديه فى محل سنترال خاص به فى قليوب، وقامت بتغيير اسمها من "كرستينا" إلى "إيمان" وذلك بعدما أشهرت إسلامها فى الأزهر.
وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 1638 لسنة 2012، وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق، وأمرت بصرف الفتاة من النيابة بعدما قدمت لها وثيقة إشهار إسلامها بإشراف المستشار محمد عبد الله البسطاوى المحامى العام لنيابات جنوب بنها.