تمر مصرنا الحبيبة بظروف كم هي قاسية ! على كل مصري
فإننا نرى مدى الوحدة المغرضة من قبل اللبراليين والعلمانيين لضرب التيار الإسلامي في انتخابات الرئاسة ...
وفي المقابل نجد الصراع على الرئاسة يشتد بل ويزداد اشتعالا بين التيار الإسلامي بين من هو محسوب على التيار السلفي ..... ومن هو وسطي ..... ومن انشق عن الإخوان ..... ومن رشحته الإخوان .....
والسؤال : ألا تؤيدون معي أن في هذا تفتيت للصوت الإسلامي بل ويضعفه في حين نجد وحدة قائمة أو قد تقوم بين القوى السياسية والعسكر فتقوى شوكتهم ويضرب الإسلاميون في مقتل ؟
وأقول للإسلاميين جميعا :
لصالح من هذا التفكك والتفتيت والتشتيت ؟
لمن تكون الغلبة بالعقل للوحدة أم للتفكك والضعف ؟
أين المصلحة العامة ؟
أين مصلحة مصر ؟
وقبل الإجابة ... أزف إليكم خبرا كم أسعدني !
لقد اعلن مرشحي لرئاسة الجمهورية " د عبد الله الأشعل " انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية لصالح " المهندس خيرت الشاطر " قائلا أنه لا داعي للتشتت والتفتيت والتفرقة والضعف بل ودعا إلى ضرورة ووجوب الاتفاق على واحد فقط من الإسلاميين ومساندته وإن كان يزكي الشاطر - وهذا رأيه - ولمَ لا ؟
هذه الوطنية الحقة ... أن أكون جنديا وطنيا أخدم وطني أينما كنت ولذا يجب أن نؤثر جميعا المصلحة العامة - مصلحة مصر - فهل من مجيب ؟
ألم ينادي الإسلام يا إسلاميون بالوحدة ؟ ألم يحدث هذا من سيدنا عمر ؟
أليس من الأولى في هذه الظروف الطاحنة أن نقف وراء رجلا واحدا ؟
أين الإيثار يا مسلمون ؟
أليس من الأولى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ؟
أم أنكم ترون أنه ليس مجال الإيثار والاعتصام بحبل الله ؟
أليس في هذا مصلحة مصر ؟
شكرا لسعة الصدر