الصدق

قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة "
وقال أيضا : " تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهَلَكَة، فإن فيه النجاة " .


وما أجمل قول الشاعر:
عليك بالصـدق ولــو أنـــه
أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد
وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري
من أسخط المولي وأرضي العبيــد
وقال الشاعر:
وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به
إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ

فما هو الصدق؟
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع .

وما أنواع الصدق ؟
المسلم يكون صادقًا مع الله ، وصادقًا مع الناس ، وصادقًا مع نفسه .


الصدق مع الله : وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ ...

الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا ، هو لك مصدِّق ، وأنت له كاذب) ...

الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه ، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها ، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة ...

والصدق طمأنينة ، ومنجاة في الدنيا والآخرة ...

أعلم أنكم والحمد لله على علم بكل هذا أزادكم الله من علمه ، وجعلكم حقا من الصادقين آمين يا رب العالمين ...

ولكني أحببت أن أنوه بكل هذا لأنني أرى أن ما نحن فيه من تخبط وعدم الاستقرار أساسه غياب الصدق وأحيانا غياب عدم التصديق ، وحتى نصدق الآخرين لابد أن نصدق أنفسنا أولا ، فهل نحن نصادقين مع أنفسنا ؟

نحتاج فعلا إلى الصدق ، الصدق في القول .. الصدق في الفعل .. الصدق في النصيحة .. الصدق في النشر .. الصدق في ..... في ..... في ........ الصدق في الاختيار وما أحوجنا إليه في مرحلتنا الحالية !

نعم : يجب أن نقف مع أنفسنا ونصارح أنفسنا هل اخترنا حقا من اقتنعنا به ؟ هل كنا صادقين ؟ هل نصحنا بصدق من حولنا ؟ ثم هل وفقنا في الاختيار فنستمر ؟ أم أخفقنا فنحاول التغيير ؟ وهل سنكون صادقين مع أنفسنا في الفترة القادمة ؟ ونحن كما يقولون على أعتاب أهم اختيار في حياتنا وحياة مصرنا الحبيبة .. الرئيس !

ذلك الرئيس الذي سمعنا عنه قبل أن نراه ... إسلامي ... مدني ... عسكري ... ... ... وأخيرا خرجوا علينا بما أسموه " برئيس توافقي " ولا أرى هذا المسمى يتناسب وفكرنا وثورتنا ...

فمعنى توافقي أنه سيفرض علينا طالما توافق عليه مجموعة من الناس الذين اعتبرناهم مسؤولين ... وأنا أراها كلعبة الخاسر فيها الوحيد هو مصر وأبناؤها المخدوعين أو المخلوعين ... نعم فإذا لم يعبروا عن رأيهم ويؤخذ به فقد خلعوا ...

لذا يجب أن نفكر جيدا من الآن حتى نقتنع ونحاول أن نفتح لمن حولنا سبل الفكر والاختيار الصواب وبصدق ثم نترك لهم حرية الاختيار والتعبير عما وصلوا إليه من خلال توعيتنا الصادقة لا من خلال إقناعهم برأينا ...

ومن خطوات التصحيح لمن يرى أنه أخطأ في الاختيار أو لم يكن صادقا مع نفسه ومع الآخرين فيما اختار :

أن يسأل كل منا نفسه سؤالا خاصا بالفترة السابقة منذ اندلاع الشرارة الأولى لثورتنا المجيدة إلى الآن ، وهو :

هل كان صادقا طوال هذه الفترة مع الله ، ومع الناس ، ومع نفسه في اختياراته وأقواله وأفعاله ؟ ثم يصحح مع وقع فيه من إخطاء إن كان غير صادق في شيء ما مما فعل أو قال ...

ثم يوسع دائرة السؤال بشيء من التفصيل ، هل عندما قال نعم للثورة كانا خالصا لوجه الله أم لغرض ما ؟ والعكس ؟ ثم يصحح أو يستمر !

هل عندما قال نعم للدستور كان خالصا لوجه الله أم لغرض ما ؟ ثم يصحح أو يستمر !

هل كان مع الاعتصامات أو ضدها خالصا لوجه الله أم لغرض ما ؟ ثم يصحح أو يستمر !

وحتى لا تشرد بعيدا بموضوع غرض ما فما قصدت إلا بعض المبررات التي نختلقها لأنفسنا من مثل مشيها هذه الأيام وبعدين نتصرف ... مثلا يعني

شكلي طولت عليكم

المهم أن الغرض وصل ونقاشاتكم إن شاء الله ستزيده وضوحا وتفتح أمامنا الكثير ... ولا أيه

لنرى

وعذرا على الإطالة

وشكرا لسعة الصدر

شكرا مؤرخنا المبدع

ثبتنا الله على دينه والإخلاص للدين والوطن

لم يعجبك

صح

أحيانا الصدق يتعب

وهذه كارثة

موضوع رائع كالعادة استاذ غريب ...ومااكثر التجمل والرياء والنفاق...فكلها كذبا ...وكلها نواه لانهيار اعظم امة ...وفى حديث عن حبيبنا صلى الله علية وسلم ان الكذب يؤدى الى الفجور ومنه الى النار وان الصدق يؤدى فى نهايته الى الجنه ...فما اعظم وابلى ان تؤدى كلمة الى النار وما اعظم واحسن ان تؤدى كلمة ايضا الى الجنه.....فذلك عظيم وتلك عظمى ...فباى الفريقين نحن وباى العظمتين اولى........لك تحياتى ولى عودة باذن الله

والله موضووع جميل نحتاجه فى هذه الفتره الحرجه

فتره اعتقد ان الصدق فيها ندر جداااااا .

اما عن الصدق مع الله هذا شئ بين العبد وربه لادخل لنا فيه .

اما عن الصدق مع النفس والناس فهذا الذى نريد معالجته ومناقشته وايضا تقويته .

فـخداع النفس لايأتى بعده الا مخادعة الناس ومنافقاتهم وكفانا الله واياكم

شر النفاق ومخادعة النفس والناس .

الأخ مجرد حلم

الأخت أم يوسف

بارك الله فيكما ورحم الله والديكما

أثريتما الموضوع

شكري المتواصل

أما عن الحديث فهو : " عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم - قال : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا " .

الله الله
موضوع شيق ومثمر
الصدق كلمة معناها أعظم من حروفها
والصدق متعدد ويختلف في أحوال كثيرة
ولكن هوا المعني واحد أن تكون صادق مع الله ومع نفسك ومع الناس
والصدق مع الله كما قالت أم يوسف علاقة بين العبد وربه كالخشوع في الصلاة أنت تعلم إن كنت خاشعاً حقا وصادقاً في مظهرك والله أيضاً يعلم فهنا الطرفين يعرفون الصدق من الكذب
واظن كذلك مع النفس فكثيرا منا مايوهم نفسه أنه صادق ومخلص وكما يقال يكذب الكذبه ويوهم نفسه بها لدرجة أنه يتعامل علي أنه صادق ولا بأس وكأن النفس طرف لايدري إن كنت صادقا أم لا !!! وهذا خطير جدا وغالباً مايقع فيه أصحاب النفوس المرتخية الذي كثيرا مايبرر لنفسه ويبرع في الحديث معها أكثر من غيرها
والأخير الصدق مع الناس ،، وهنا نقف عند تصنيف الناس ونقف عند معني المواراة كيف نفرق بين الكذب والتواري ؟؟؟
وهل عشنا المعني النبوي الصدق منجاة كما عاشها السلف الصالح ، وكيف حالنا مع الصدق حقيقة الآن مع أصدقاءنا وأهلنا ومع الناس ،،
،،،

عذراً تذكرت أمر هام وأنا أكتب وهوا من منظور الصدق مع النفس
وأظنه هام جداً الصدق من خلال المنتديات والفيس هل حقاً كل ماتكتبه يعبر عن نفسك
هل أنت صادقا فيما تعبر وفيما تشعر يجب أن نفكر دائماً وأن نتذكر أن الصدق يهد إلي البر وأن البر يهدي إلي الجنة ،،، فمن أراد الجنة فليتذكر دائماً أن يكون صادقاً في كل قول أو فعل
عذراً عالإطالة ,جزاك الله خيرا

شكرا أبو صلاح

دائما مثمر ومفيد بالله

وفقنا الله إلى مافيه خير مصرنا الحبيبة والإسلام

عمدتنا الصادق

أثريت الموضوع

أما عن الصدق فيما يكتب على الفيس أو المنتديات فأنا أرى أن الصدق لا يجزأ فالصدق يجب أن يكون في القول والعمل أينما كان الإنسان

ولكن هل نحن صادقين مع أنفسنا في اختياراتنا في الانتخابات ؟

كثيرا ماكنت أتساءل في نفسي لماذا يظن البعض أننا أعضاء الإخوان مسلوبي الإرادة
وإنتشار كلمة الطاعة العمياء دون النظر للإفراد الذين يطيعون وهل هم علي قدر علم ودراية وثقافة ، أم أنهم بلهاء لايحسنون التصرف فيسهل إنقيادهم وتكون الطاعة عمياء حقاً ،،
ولماذا يفكر الناقد بسؤال لنفسة قبل أن يتهمنا لماذا هذة الطاعة ولماذا هذا الحب فيما بينهم ؟؟ مع أنهم قليل لو تربطهم نسب وربما لايلتقون كثيراً ،، فمعظم شباب الإخوان وشيوخهم لم يلتقوا بأحد من مكتب الإرشاد سابقاً إلا القليل ورغم ذلك تجده مفرط في الدفاع عنه وفي الحب له، لماذا لانتسأل عن هذا الحب المفرط ونتجه دائماً إلا اتهامهم ونقضهم ،،، عذراً أعلم أني خرجت من الموضوع ،،
ولكن سؤالك ذكرني وفتح لي هذة المقدمه
وأبحث في خلدي عن إجابه هل كنت صادقاً حين إختيار مرشحي
اجدني أفكر في هذا الأمر لقد إنضممت لهذة الجماعة لإيماني أنها أقيمت من إجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينة ،، وقدتربيت فيها مدة كبيرة من عمري إلي الآن فكيف بي لاأثق فيمن نشأت في كنفهم ونحمل نفس المعاني والرؤي هذا صدقي مع نفسي فيما أخترته من مرشح فلست مختاره لشخصة بقدر ماخترته من يقيني وإيماني بدعوتي ،، فوالله لو تعلمون مدي حبي لها ولأفرادها من أتفق ومن أختلف لعذرتموني فيما أقول من فرط الحب فيها،،
وحينما ألتقي بأحدهم أو اسعي لعمل بها،،، أنوي أنه لله وأجدد النية لله أنني مانضممت إليها إلا تقرباً إليك وحباً في إعلاء رايتك ،،
فهذا صدقي فيمن أختاره من مرشح وأميل إلية ، ولا يعني هذا أني لاأبحث عن سيرته وعن خلقه ،، وقدرته في المنصب وإن كان عندي أي تحفظ لاأخجل مطلقاً من الإعتراض وتوضيح وجهة نظري لتصل إلا إخواني ويعرضوا علي وجهتهم في ذلك وتقديرهم للأمور .

بصراحة يا متعب " مصعب " مع أول جملة من ردك لم أكمل القراءة


أنا لم أقصد جماعة بعينها وخاصة جماعة الإخوان وما يندرج تحتها من أفراد حتى أقل أو أصغر فرد فيها فكل من ينتمي إلى جماعة أو حزب يختار من يتفق عليه الحزب فهذا طبيعي ومن غير الطبيعي أن تختار غير ما اتفق عليه أغلبية حزبك أو جماعتك

أنا من قصدتهم وكررتها كثيرا هم حزب المصطبة هم الصامتون هم من لم ينضموا لحزب ولا جماعة ويجهل البرامج فهو بعاطفته يصوت لأن صحبه أو قريبه أو جاره يصوت لفلان

هل فهمتني هذه المرة أم أنني أصبحت غامضا عندك دائما

فيه أيه يا عمدة وأظنك نوهت إلى ذلك

حد يوصي علينا العمدة يا جماعة

ههههههههههههه
لا والله أنا عنيت السؤال للرد عليه
أم ليس لي حق الرد فيه ،، وأفهم مقصدك منذ المرة الأولي
ولكن عنيت نفسي والسؤال للجميع ،،

مش فاهم

ماذا تقصد بـ " عنيت "

مش فاهم

ههههههههههههههههه