كتب- أحمد درويش | 05-02-2012 14:37
طالب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالقصاص من قتلة الشهداء فى الأحداث الأخيرة والتى سبقتها، محملا المجلس العسكرى ووزارة الداخلية ومحافظ بورسعيد وإدارة الأمن بها نتيجة تلك المأساة.
وقال المرشد، فى بيان له، مما لا يخفى على أحد أن هناك من الأفراد والمجموعات مَن يتبنون نظريات هدم مؤسسات الدولة ويتلقون أموالاً وتدريباتٍ فى الخارج على إثارة الفوضى والتخريب، مؤكدا علم جهات الرقابة والتحقيق والمجلس العسكرى بها بما لديهم من أدلة ومستندات إلا أنهم يسوفون فى إحالتهم إلى المحاكم، خوفًا من استفزازهم أو إغضاب أطراف خارجية.
وأضاف أن هذه الأحداث هى سلسلة مدبرة من ضمن أحداث كثيرة حدثت بدءا من ماسبيرو ثم محمد محمود وغيرهما وانتهاء بأحداث بورسعيد التى راح ضحيتها العشرات من أبناء مصر.
وأشار إلى أن حالة الانفلات الأمنى فى البلاد قد بلغت ذروتها ووصلت إلى حد لا يُطاق فى الوقت الذى نرى فيها الشرطة متقاعسة بصورةٍ لا يمكن وصفها بالتقصير أو الإهمال بل يخشى معها أن يكون هناك من الضباط مَن يعاقبون الشعب على قيامه بثورته، مطالبا بضرورة إعادة هيكلة الداخلية مرة أخرى وتطهريها من أعداء الثورة.
وأوضح مرشد الإخوان أن أفراد النظام المخلوع لابد أن يعاملوا وفق لائحة السجون مثل أى مسجون دون تفريق بما فيهم الرئيس المخلوع مبارك.
التعليق
نعلم انه يعلم ولكن عدم افصاحه يخرب البلد ويدفع الى الهاوية فعذره هنا اقبح من ذنب
اللهم جنب بلدنا الفتن