ماذا فعل العالم البريطانى عندما أثبت أن الحجر الأسود فعلا من السماء ؟؟؟
ما زال الإعجاز العلمي للقرآن يثبت للعالم كله أن القرآن الكريم كلام الله، وأن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان موصول الوحي ومعلماً من رب العالمين.
يقول د. زغلول النجار أستاذ علوم الأرض، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عن الحجر الأسود قال إنه حجر من السماء ومن أحجار الجنة.
وقصة ذلك أن نبي الله إبراهيم طلب من إسماعيل عليهما السلام أن يبحث له عن حجر مختلف عن الصخور التي بنيت بها الكعبة، يجعله بداية الطواف.
ظل إسماعيل يبحث، ولما تعب ولم يجد حجراً رجع إلى أبيه، فقال له إبراهيم عليه السلام " لقد أتاني به من هو خير منك، أتاني به جبريل عليه السلام ".
يضيف د. زغلول النجار : حينما علم المستشرقون بهذا الأمر أرادوا البحث عن ثغرة يهاجمون بها الإسلام فقالوا إن المسلمين لا يعلمون شيئاً، وقالوا إن الحجر الأسود ما هو إلا حجر بازلت أسود موجود في الطريق ما بين المدينة ومكة قد جرفه السيل إلى مكة فوجده إبراهيم ووضعه بداية للطواف..
وأرادوا أن يثبتوا صدق كلامهم فأرسلوا أحد علماء الجمعية البريطانية التابعة لجامعة كمبردج ودرس اللغة العربية، وذهب إلى المغرب، ومنها إلى مصر للحج مع حجاجها، وركب الباخرة، وكان الحجاج المصريون يتخاطفونه ليكرموه، ويطعموه فتأثر بذلك كثيراً
ثم تأثر ثانية عندما رأى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والمدينة المنورة، وتأثر أكثر وأكثر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة، وكان ذلك في القرن التاسع عشر وقال الرجل وهو يسرد يوميات رحلته " لقد هزني ذلك المنظر كثيراً من الأعماق "!!
ومع ذلك صمم على إنجاز مهمته التي جاء من أجلها، ودخل الكعبة وفي غفلة من حراسها كسر قطعة من الحجر الأسود، وذهب بها إلى جدة واحتفل به سفير بريطانيا في السعودية احتفال الأبطال فهو من وجهة نظرهم بطل أتى بالدليل على بطلان كلام محمد صلى الله عليه وسلم بأن الحجر الأسود من السماء.
وصل العالم البريطاني إلى لندن وأودع قطعة الحجر الأسود في متحف التاريخ الطبيعي بلندن ليتم تحليله، وكانت المفاجأة : لقد أثبت التحليل أن الحجر الأسود " نيزك " من نوع فريد ..
فوقع الرجل مغشياً عليه، وكتب كتاباً من أجمل الكتب وسماه " رحلة إلى مكة " من جزئين، وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وإصراره على هزيمة المسلمين، وفي الجزء الثاني وصف خضوعه لله سبحانه وتعالى بسبب أن الحجر الأسود من أحجار السماء.
قال صلى الله عليه وسلم: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم). ومما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك قوله (إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة)
ولا نقول الا : الحمد لله الحمد لله الحمد لله .. الذى أعزنا بالاسلام
وسبحان ربك رب اعزة عما يصفون وسلام على المرسلين .. والحمد لله رب العالمين ..
د/ زغلول النجار