خرج الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني إلى المحتجين أمام مقر وزارة التخطيط اليوم، واستمع إلى مطالبهم، كما اضطر إلى نقل اجتماعاته إلى مقر هيئة الاستثمار بصلاح سالم بسبب ملاحقة أصحاب المطالب الفئوية والمتظاهرين له فى وزارة التخطيط
واستمع الدكتور الجنزوري إلى مطالب العاملين بمصنع "موبيكو" التي تلخصت في ضرورة إعادة تشغيل المصنع الذي يتسبب إغلاقه في خسائر تبلغ خمسة ملايين دولار يوميا ويؤثر سلبا على العمالة فيه خصوصا أن اللجنة العلمية المكلفة بدراسة الأثار البيئية للمصنع أثبتت أن جميع الاذنبعاثات منه أقل من الإشتراطات البيئية، واستمع إلى مجموعة أخرى من شركة مصر المنوفية للغزل والنسيج تطالب بالحصول على مرتبات العاملين الذين لم يحصلوا عليها منذ خمسة أشهر.
ورد الدكتور الجنزوري على العاملين بمصنع "موبيكو" قائلا: هناك وجهتي نظر الأولى تمثل أهالي دمياط الذين يصرون على إغلاق المصنع، وهو ما أدى إلى احتجاجات سابقة تسببت فى إغلاق الميناء لمدة 12 يوما، وهناك رأي آخر للعاملين المدعم بدراسة للخبراء". وأضاف الجنزورى "إنه ما دام هناك انقسام حول موضوع المصنع فيحتاج الأمر إلى بعض الوقت لأقوم بدراسته باستفاضة"، ووعد بأن يكون الحكم الصادر للصالح لعام بنسبة مائة في المائة.
وبالنسبة لمطالب العاملين بشركة مصر المنوفية للغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية بالمنوفية الذين لم يحصلوا على رواتبهم منذ خمسة أشهر، وعدهم الجنزوري بدراسة الموضوع وإيجاد حل سريع له، وخاطب أحد العاملين بالمصنع قائلا "أنا فلاح مثلك وأشعر بمشكلتك".
بعد ذلك اضطر الدكتور كمال الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى إلى نقل اجتماعاته إلى مقر هيئة الاستثمار بصلاح سالم بسبب ملاحقة أصحاب المطالب الفئوية والمتظاهرين له فى وزارة التخطيط. ومن المقرر أن يعقد الجنزورى سلسلة من الاجتماعات تتعلق بدفع عجلة الإنتاج وإزالة المعوقات أمام جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية.
يذكر أن الدكتور كمال الجنزورى يجرى اجتماعاته بوزارة التخطيط بسبب الاعتصامات المستمرة بشارع مجلس الشعب مما يعيق دخوله إلى مجلس الوزراء، واضطر اليوم إلى نقلها إلى وزارة الاستثمار بسبب الاعتصامات الفئوية أمام وزارة التخطيط.