جريمة ساكني ميدان التحرير الان...

انه وبدون ان يدري فرض على الشعب المصري ان يستمع الى اقذر الفلول قاطبة وهو جماعة ااسفين يا ريس .
اجل انهم الان يقفزون على الفضائيات في شكل لم يكونوا يحلمون به حين تصدروا مشهد العباسية للاسف بل وتبنوا الطرح الذي اختاره الشعب وهذا مكمن الخطورة لانهم يمكن ان يعودوا في ثوب الثوريين الجدد على الثوريين القدامى الذين تقمصوا دور جمال مبارك بديكتاتوريته من امثال :
خالد تليمة- العليمي- شادي حرب- ممدوح حمزة .....الخ هؤلاء الذين يرفضون اختيار الشعب.

كل هذا يحدث حين اختلف الاسلاميون وتوزعوا بين المواقف وتلاسنوا فاصبحنا الان بين سيء واسوأ قد يختلفون في الفرعيات ولكنهم متفقون تماما على:
اقصاء الاسلام
التنكيل بالاسلاميين
القبض على السلطة.
استنساخ الانظمة الديكتاتورية التي تحقر من شأن اختيارات الشعب المصري نفسه الذي ظاهر خلفم في الميدانين.
فهل من يتعظ ويرحمنا من الوجهين؟؟؟
والله لن يرحمنا التاريخ ولن يغفر لنا الله ما نفعله بانفسنا كاسلاميين.[b]

إذا ما المطلوب تحديدا من الإسلاميين ؟

لأني أرى أن الفترة الأخيرة قبل الأحداث كان هناك توافقا بين القوى الإسلامية وربما هذا ما أزعج الطرف الآخر وفجر الأزمة

فأرجو من حضرتك أن تعرض لنا رؤيتك للموقف الذي تطلبه منهم

عجبا يااستاذنا ...حقا لك ان تتعجب حين تطالع تاريخ الثورات ..تلك التى تجز الفساد من جذورة تاركة ورائها تربة خصبة لابسط واحقر بل واردأ بذور الفساد ....اسال نفسى دوما ...لماذا لاتجتثهم الثورة بلا رجعه ..لماذا؟؟؟؟ واشكرك شكرا جزيلا....فقد اثارت كلماتك انتباهى فى هذه اللحظة فقط وليس قبل دقائق.... اثارت انتباهى الى ان الاصلاح المطلق لاينبنى ولا ينبت الا فى تربة نقية تماااااما ...تربة لا تجد بها بقايا بذور من فساد او رياء او تملق او نفاق او انانيه او حب استعراض وظهور وغيره من مظاهر الفساد التى تغذت على بقايا بذوره القابعة بين اتربة المجتمع .....
وهنا تحديد انطلق بعقلى واتذكر ماشرحه لى الاستاذ اسامه عقل ذات مرة عن تسلسل بناء الامة والحضارة الاسلامية كما كانت فى اول عهدها .......فكلمة مجتمع تعود بى الى هذا التسلسل الكامل والمتكامل والذى لاتستبق فيه حلقه لحلقه اخرى ...فالبداية هى بفرد مسلم ...والنهاية هى استاذية العالم .... وفى المنتصف تجد المجتمع المسلم بحق....وهنا لى حق ان ابتسم فلا تنزعج ...فقد اكتشفت هذه المرة ايضا ان منهج الاخوان هو المنهج الاقرب الى الدقه .... فمن المؤكد ان الثورة ليست هى النهاية ومن ثم سنصل الى المثالية ...بل ربما هى البداية لبناء المجتمع المسلم بعد ان نبتت بعض الاسر المسلمة بحق فى ارجاء واواصر التربة الفاسدة .... فلننتقل اذا للحلقة التالية من التسلسل العجيب ...فعلى الاقل قد عرفت اننا على الطريق ....اليس لى اذا حق ان ابتسم فى وجود تلك الاسماء التى ذكرتها انت باعلى...؟؟؟

اشكرك استاذنا ...بجد بتجبرنى على التفكير بعمق...تقبل تقديرى

جزاك الله خيرا استاذنا الكبير
لمست لب المشكلة ليت مثلك هم من يستشارون
وتوصيف اخى مجرد حلم لبناء الحضارة الاسلامية او الحضارة بشكل عام
وفعلا اختى ديمقراطية تقارب الاسلاميين لم يزعج من بالداخل فقط وانما العالم كله
موضوع رائع ارجو مشاركة الجميع والتركيز جدا فالموضوع حيوى وهام جدا
جزاكم الله خيرا كثيرا استاذ محمد

بارك الله فيك أخي الحبيب أبي عبد الرحمن

تغيب فتعود حاملا همّ أمة وتنفرنا للنهوض بها وحمل راياتها والعمل من أجلها ، أجل من أجلها وليس من أجل الذات أو المنصب او الجاه

تعود لتقودنا إلى الطريق الصحيح طريق البناء والتعمير ، طريقنا الأوحد ألا وهو طريق الإسلام

طريق الخيرية ، ولكن هل نحن قادرون على الوصول إلى هذا الطريق ؟

نعم نحن قادرون فمن فرض لينا الخيرية فرض علينا أن نسلك سبيلها وهو :

" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ "

فالسبيل هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله والبحث عمن هو مؤمن فنشجعه ونلتف حوله ، ومن هو فاسق فنقومه أو نعتزله

وطالما أنه أمرنا بذلك إذا فنحن قادرون حقا " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "

لكننا مصرون أن نضل الطريق بتبادل التهم والاكتفاء بالكلام دون نحرك ساكنا ونغير غيرنا أو بتغيير أنفسنا " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " و " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

فهلا غيرنا ورجعنا إليه حق العودة حتى لا يلهينا ويطمس على أفكارنا " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ "

ولنعلم جميعا أنه لا يغفل بل يمهل ولا يهمل " وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ "

ولا ننسَ أنه العادل " وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ "

إننا بحاجة ماسة إلى العودة إلى الله