telbana4all
|
|
| الأهرام : الخريطة السلفية في مصر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سامي النجدي مشرف الإسلام منهج حياة
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1244 الجنس : التقييم : 7 العمر : 40
| موضوع: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الجمعة يوليو 29, 2011 4:21 am | |
| الخريطة السلفية في مصر(الحلقة الاولى) تحقيق: عــلاء العطــار- حنــان حجــاج هم رجال الظلال لأنهم ابتعدوا عمدا عن الإعلام و'بحر السياسة العميق' وآثروا أن يكسبوا' معركة الأرواح' بعيدا عن الأضواء في هدوء مقصود, حصدوا انتماء مئات الآلاف عبر القري والنجوع والمدن الصغيرة والكبيرة . وتركوا نخبة من الدعاة علي' وجه القفص' يساعدون عبر الفضائيات في إيصال منهجهم للملايين كسبوا المعركة في هدوء وصاروا أكبر حزب واقعي في البلاد.. أكبر من الإخوان والوطني والأحزاب والمجتمع المدني بكافة أطيافه.. إلا أنهم قادة' الدعوة السلفية' ظلوا عبر4 عقود تقريبا منذ سبعينات القرن الماضي بلا تنظيم بلا مؤسسة واحدة تعرف لها رأسا أو قياديا, تري جسدهم الكبير ولا تعرف من أين' يمسك أو يؤكل' فصاروا كائنا خرافيا مجهولا يحار فيه الباحثون والإعلاميون.. وهو ما دفع الأهرام لتنفيذ هذا التحقيق الموسع.. لا نسعي لتقييمهم سلبا أو إيجابا.. لا نسعي لمجابهة فكرية أو فقهية أو سياسية بل نسعي لرسم خريطة تقترب منهم ولو بقدر من الحقيقة, وتمد المواطن العادي والباحثين وأجهزة الإعلام بقدر معقول من الضوء يقينا ويقي مصر شر القفز في الظلام وشر عداوة غير مبررة أو تقدير غير مستحق. ظهر يوم1 فبراير وفي وسط حشود أول مليونية تشهدها الثورة كان الرمز السلفي الشيخ محمد عبد المقصود عبد المقصود جالسا علي كرسيه المتحرك بينما التف حوله شيوخ الأزهر وشباب السلفيين منتظرين الفتوي السلفية الأولي التي تبيح النزول للمظاهرات والخروج علي الحاكم. أمسك شيخ أزهري بالميكرفون مطالبا الجميع بالصمت معلنا باسم علماء الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ترحيبه بالعالم الفقيه الدكتور محمد عبد المقصود طالبا منهم الاستماع إلي الشيخ الكبير. وجاءت فتوي مفتي السلفية وفقيهها لتكون بمثابة إزاحة صخرة ضخمة عن كهف كبير أخرج من داخله في الأيام التالية حشودا من الشباب والشيوخ مميزين بلحاهم الطويلة وإصرارهم الشديد وانطلقت الحشود السلفية من التحرير لتعلن بداية عهد جديد لنجوم السلفية وآراء السلفية, ومظاهرات السلفية, واعتصامات السلفية, ومطالبات السلفية, وحتي أحزاب السلفية, بفتوي من رجل واحد فتح القمقم السلفي, وما بين الرفض والقبول والاستحسان والاعتراض أصبحت السلفية والسلفيون ملفا حاضرا وحالة خاصة كانت ومازالت جملة تحمل دائما في نهايتها علامة استفهام تبحث عن اجابات بداية ما هي السلفية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي تيار إسلامي سني يدعو إلي العودة إلي' نهج السلف الصالح' والتمسك بالقرآن والأحاديث الصحيحة والابتعاد عن البدع خاصة' الغربية' منها ويهدف إلي إصلاح أحوال المجتمع والناس في ضوء تعاليم الإسلام وتنهج منهج' الهدي الظاهر' أي اتباع سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم في شكل الحياة اليومية مثل الملابس والحجاب واللحية وغيرها, والسلف الصالح من منظورهم هم الرسول والخلفاء الراشدون والصحابة وأتباعهم إلي زمن يقدرونه بـ3 قرون منذ شروق شمس الإسلام.. السلفية بهذا التعريف المبسط عباءة واسعة نسج خيوطها الأولي الإمام أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري حتي جاء القرن الثاني عشر الهجري ليظهر بأرض نجد بـ( السعودية حاليا) الإمام محمد عبد الوهاب ليحييها ويؤسس ما يسمي بالحركة الوهابية( يرفض علماء السلفية في مصر والسعودية مصطلح المذهب الوهابي) لتمتد مدرسته إلي العصر الحديث عبر نخبة من العلماء أبرزهم عبد العزيز بن باز ومحمد ناصر الألباني ومحمد بن صالح بن عثيمين وهم الثلاثي الذي كان له تأثير كبير علي نشأة وفكر ما يسمي الآن في مصر بـ' الدعوة السلفية'. بالعودة إلي مصر تمتد نشأة الدعوة السلفية إلي روافد مصرية خالصة( فضلا عن الرافد السعودي) يمتد إلي الإمام محمد عبده وأكثر إلي الشيخ محمد رشيد رضا في مطلع القرن الماضي والأخير يعد إلي الآن الأب المصري لمنهج السلفية الحالي إلا أن الإمام ناصر الألباني كما يري الكثير من علماء السلفية والسلفيين ممن التقتهم الأهرام هو المعلم الأكبر لهم والألباني وهو الأب الشرعي للحركة السلفية المصرية الحديثة التي نشأت في السبعينات في مصر ونري ونحيا بين ظلالها في جميع ربوع مصر الآن. يحتاج الشيخ الألباني إلي وقفة خاصة فهو الحاضر الغائب في الكثير من المظاهر السلفية التي تعيشها الآن, هو سوري الأصل ألباني الجذور ومن العلماء المبرزين في الحديث النبوي وهو كما يقول الباحث في شؤون الحركات الإسلامية المصرية عبد المنعم منيب صاحب أبرز استراتيجية للدعوة السلفية وتتلخص في أن ما لحق بالمسلمين من تدهور حضاري يعود إلي الأحاديث الضعيفة والموضوعة والإسرائيليات فضلا عن' الآراء الفقهية التي تخالف صحيح الدين', ووضع الألباني استراتيجية من محورين لإحداث التغيير المطلوب تقوم علي مبدأين وهما:' التصفية والتربية' التصفيه: وتعني تنقية الكتب الشرعية من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والآراء الفقهية الخاطئة. التربية: تربية المسلمين علي الكتب المصفاة من الأخطاء
السلفية العلميةأصحاب هذا الفصيل هم التيار الأكبر للسلفيين في مصر ظهروا في السبعينات ضمن موجة المد الديني التي أعقبت نكسة1967 وانفتاح الرئيس السادات, وتعاظم الاحتكاك بالسعودية مع طوفان العمل بالخليج بعد طفرة البترول وحصلوا علي لقب' السلفية العلمية' لاهتمامهم بالدرس وتحصيل العلوم الإسلامية فضلا عن خلفياتهم العلمية من كليات كالطب والعلوم والهندسة وغيرها.. نشأت بذرتهم الأولي في كليات جامعة الإسكندرية وكونوا بالعاصمة الثانية أكبر تجمع للسلفيين حتي الآن, تتلمذوا علي يد الشيخ الألباني ومن بعده الشيخ اسحق الحويني حتي صاروا مدرسة كبيرة مستقلة وقادها من الإسكندرية إلي جميع ربوع المحروسة الشيوخ محمد إسماعيل المقدم وسعيد عبد العظيم وأحمد فريد وغيرهم. ويحظي الشيخ المقدم بمكانة سامية يعرفها المنتمون للتيار, وكما قال أحد رموزهم للأهرام فإن علماء السعودية يقولون للمصريين كيف تسألوننا الفتوي ولديكم الشيخ المقدم؟). نأوا بأنفسهم عن السياسة ونأت السياسة عنهم, حصلوا علي قدر كبير من حرية الحركة, لم يحاربهم النظام البائد ولم يحاربوه.. هو رأي فيهم تيارا شعبيا لا يتحدث عن الفساد وتزوير الانتخابات والقمع والقهر, ولا يدلي بدلوه في القضايا القومية الكبري مثل القضية الفلسطينية وغيرها, وهم رأوا أن هدفهم الأول هو' التصفية والتربية' فانتشروا كالنار في هشيم مصر وصار لهم وجود ظاهر في المدن والقري وتحولت المئات من المساجد إلي مقرات لهم ينشرون فيها دعوتهم للعودة للأصول وتغيير شكل المجتمع الإسلامي فصاروا أكبر حزب في مصر يتبعهم مئات الآلاف.. صاروا أكبر من الأحزاب التقليدية والحزب الوطني الحاكم بل وأكبر من الإخوان المسلمين أنفسهم.. بشكل عام تركهم النظام ينعمون بالسلام اللهم بعض الاعتقالات والمضايقات عندما يخرجون عن الاتفاق غير المكتوب بالبعد عن السياسة إلا أن العاصمة القاهرة كان لها رأي آخر.. السلفية الحركيةفي القاهرة العاصمة حيث المؤثرات السياسية أكبر والضغوط الاجتماعية والاقتصادية أشد نشأ رافد جديد لـ' السلفية العلمية' هو ما جري الاصطلاح علي تسميته بـ' السلفية الحركية' ويتفق هذا التيار مع مجمل منهج السلفية إلا أنه يتميز بنقطتين هامتين الأولي: التوسع في مفهوم التكفير وخاصة تكفير الحاكم الذي لا يطبق الشريعة. والثانية: مد قدميه إلي عالم السياسة وخاصة القضية الفلسطينية وكان من أبرز رموزه الشيخ نشأت إبراهيم والدكتور فوزي السعيد وأخيرا الفقيه والعالم الإسلامي السلفي محمد عبد المقصود الذي يحظي بمكانة رفيعة ويطلق عليه لقب' مفتي القاهرة' وتقديرا لعلمه سماه البعض' أمير الفقهاء' وهو صاحب الفتوي الشهيرة التي أباحت المظاهرات وأخرجت آلاف السلفيين إلي ميدان التحرير بالقاهرة ومدن مصر المختلفة أثناء ثورة يناير وهو ما كان مفاجأة كبيرة للنظام البائد بل ولعلماء السلفية أنفسهم. تعرض هذا التيار كما يقول الباحث عبد المنعم منيب لحصار أمني شديد منذ عام2001 م بسبب قيام عدد من رموزه بالإفتاء لعدد من الشباب بجواز جمع التبرعات وتهريبها إلي الفلسطينيين في الأراضي المحتلة, وجواز الانتقال لهذه الأراضي للمشاركة في المقاومة المسلحة هناك, وعلي إثر ذلك قام هؤلاء الشباب بجمع عدة ملايين من الجنيهات كتبرعات وهربوها لغزة كما حاولوا التدرب علي السلاح بهدف الانتقال لغزة عبر سيناء للمشاركة في أعمال المقاومة المسلحة, وقد تم اعتقالهم جميعا كما اعتقل معهم اثنان من أبرز رموز هذا التيار وهما الشيخ نشأت إبراهيم والشيخ فوزي السعيد, وتم تقديمهم جميعا إلي محاكمة عسكرية بالقاهرة, وصدرت ضدهم أحكام متفاوتة لكن المحكمة برأت ساحة كل من الشيخين نشأت إبراهيم وفوزي السعيد, وتم الإفراج عنهما بعد عدة سنوات من الاعتقال. وكان من أسباب التشدد الأمني مع هذا التيار هو المجاهرة بمعارضة الحاكم الذي لا يحكم بالشريعة في خطابهم الدعوي وتصريحهم بكفره, هذا رغم موقفهم الواضح برفض العمل المسلح أو إنشاء منظمات إسلامية سرية. الانتشار لماذ؟؟؟؟؟؟؟ا؟ السلفية العلمية والسلفية الحركية هما الرافدان الرئيسيان لما يسمي بالدعوة السلفية الآن ويظل فهمهما وفهم أفكارهما مفتاح رئيسي لفهم صحيح للتحركات السلفية لمصر ما بعد الثورة فبخروجهما من الظل إلي النور صار التعرف الصحيح إلي أسباب انتشارهما بحقيقة منهجهما خطوة لازمة بل وواجبة.. الإسلامي المستقل الآن والجهادي السابق والباحث كمال حبيب يفسر انتشار الدعوة السلفية بأنها منهج بسيط يؤكد هوية الإنسان وينقله إلي هوية جديدة لـ' يتحقق' من خلالها ويشعر بفرديته وتمايزه ربما في يوم واحد فقط وبمجهود بسيط وينتهج دعاتها منطقا بسيطا واضحا يلقي هوي المواطن المصري المتدين بطبيعته وهو منطق تخليص الدين من الشوائب والعودة للإسلام الصحيح, كما أن منهجهم كان في مرحلة ما قبل الثورة ينأي بهم عن السياسة فهم لا يؤمنون بالثورة علي الحكم ومنطقهم' حاكم غشوم ولا فتنة تدوم'.. المنطق البسيط وسهولة الانضمام والإحساس بالأمان النسبي كانا سببا كبيرا في انتشار دعوتهم التي خاطبت مواطنين متدينين بطبعهم وربما سلفيين أصلا. وقال حبيب أن السلفية أصلا دعوة تستجيب للشعور بالتهديد من الثقافة الغربية وتمنح مريدها شعورا بالكرامة والقوة إزاء هذا التهديد مما سهل انتشارها ولعل هذا ما يفسر استجابة طبقات وفئات اقتصادية مختلفة منها الفقير والريفي ومنها الغني وابن المدينة فهي دعوة لا تتمسك بالأسباب الاقتصادية بل تخاطب هوي عاما لدي كل الطبقات.. خريطة جديدة تتشكل تفاجأنا خلال هذا التحقيق بفقيه سلفي يقول لنا في لقاء تم ترتيبه بعد صعوبات بأن هذا الواقع يتغير وقال في بساطة لا تتناسب مع أهمية الخبر إن الإسكندرية تشهد ميلاد أول مؤسسة أو' وعاء' هرمي لجمع السلفيين وتحفظ بشدة علي إرجاع هذه المعلومة إليه.. طاردنا طرف الخيط لنفاجأ أن قادة' الدعوة السلفية' بالإسكندرية( أكبر قيادة سلفية في مصر) قد شكلوا ما يمكن أن نسميه أول' مؤسسة للدعوة السلفية المستحدثة' في مصر تحت اسم' الدعوة السلفية' وشكلوا مجلس إدارة مؤقتا له وأصدروا بيانا قالوا فيه:' فنظرا لما تمر به مصر في الوقت الحاضر من ظروف ومتغيرات يعلمها الجميع, ولما كانت الدعوة السلفية جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري الذي تحرص هذه الدعوة علي رعاية مصلحته العامة جنبا إلي جنب, مع حرصها علي تحقيق أهدافها المعلنة; والتي علي رأسها:' نشر هذا الدين العظيم بمفهوم سلفنا الصالح'. لذا فقد تقرر تشكيل مجلس مؤقت لإدارة الدعوة وتعمد الأهرام إلي نشر أسماء مجلس الإدارة لما سيكون لهم من دور مهم في المحطة القادمة ولكونهم جزءا هاما من الخريطة السلفية ما بعد الثورة وهم: أولا: مجلس رئاسي يتكون من كل من: الشيخ/ محمد إسماعيل المقدم. الشيخ/ محمد عبد الفتاح' أبو إدريس'. الشيخ/ ياسر برهامي. وذلك حتي يتم اختيار رئيس للدعوة السلفية بعد انعقاد الجمعية العمومية للدعوة السلفية في وقت لاحق.حركات وأحزاب جديدة فيما بعد ثورة يناير وفي ظل الحرية السياسية التي حدثت علي الأرض خرج السلفيون إلي معترك السياسة وجاءت المقدمات من خلال بيان لم تهتم به النخبة السياسية وأجهزة الإعلام ومروا عليه مرور الكرام ولكن كان له ما وراءه فقد أصدرت الدعوة السلفية بالإسكندرية بيانا مقتضبا بعد الثورة جاء فيه:' تعلن الدعوة السلفية أنها بعد التشاور والمحاورة في ضوء المتغيرات الجديدة قد قررت المشاركة الإيجابية في العملية السياسية, وأنها بصدد تحديد الخيار المناسب لصورة هذه المشاركة'. الخيار المناسب الذي لم يحدده البيان المقتضب اتضحت خيوطه فيما بعد ففضلا عن المشاركة الواسعة والدعوة للتصويت بنعم للتعديلات الدستورية بدأت حركات سلفية الاشتغال بالسياسة والشروع في الإعلان عن تأسيس حزبين سلفيين هم حزبا' النور' و'الفضيلة' فضلا عن تأسيس حركات عديدة بطابع سلفي واضح لا شك فيه.. ففي توقيت متزامن تقريبا تواتر الإعلان عن تأسيس4 أحزاب علي خلفية إسلامية يهمنا منها حزبان لمرجعيتهما ووجوههما السلفية الصريحة وارتباطهما بقيادات سلفية مؤكدة; الأول هو حزب' النور السلفي' والثاني هو حزب' الفضيلة'.. حزب النور هو الأكثر بروزا حتي الآن فيما يتواري حزب الفضيلة في الظل مؤقتا. حزب النور تصدي لتأسيسه شباب ينتمون للدعوة السلفية بالإسكندرية الفصيل السلفي الأبرز والأكبر وقد نجح مؤسسوه في جمع التوكيلات المطلوبة لتأسيس الحزب والبالغ عددها5 آلاف من عدة محافظات لا تقل عن عشر ويعكف القائمون علي الحزب علي وضع برنامجه بعد الانتهاء من' الدراسات الشرعية اللازمة' للتأكد من خلو البرنامج من أي' موانع شرعية' إلا أن هذا لم يمنع المتصدين لتأسيس الحزب من الإعلان عن كونه حزبا سياسيا ذا مرجعية دينية والهدف من الحزب هو تطبيق الشريعة الإسلامية بطريقة سلمية علمية خاضعة لأحكام الشرع والدين والتي اتفق عليها أهل العلم المخلصون. وأكدوا التزامهم بالنظام العام والآداب العامة للدولة واحترام الشرعية وعدم الخروج علي مبادئها. وضع القائمون علي الحزب خطة مدروسة لتأهيل عشرات الأعضاء في مجالات الإعلام والسياسة والقانون والاقتصاد للانسجام مع دورهم السياسي المستجد وفيما يخص حزب الفضيلة فيقوده مساعد وزير الداخلية السابق اللواء عادل عبد المقصود وقال عنه مؤسسوه أنه' حزب سياسي يسعي لنشر العدالة والمساواة بما يتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية', ويضم المكتب السياسي للحزب الدكتور محمد عبده إمام أستاذ القانون الدستوري بجامعة الأزهر, والدكتور حسام أبو البخاري الناشط السياسي السلفي وممدوح إمام المحامي بالنقض, والشيخ فرحات رمضان من أكبر رموز الدعوة السلفية في كفر الشيخ. | |
| | | محمد سليمان مشرف الركن الأدبى
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1251 التقييم : 25 الأوسمة : :
| موضوع: رد: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الأحد يوليو 31, 2011 4:09 am | |
| خريطة مباركة ان شاء الله ظهرت بوادرها في الميدان .
فقط تحتاج الى بعض التدرج والتروي في خطواتها لان المرحلة خطرة والمتربصون كثر .
الشعب يملك كل شيء في اللعبة وهم يملكون مفاتيحه فلم العجلة التي تبعث برسائل مزعجة .
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: ( ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمّة ونجعلهم الوارثين. ونمكّن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ). شكرا ايها الرائع | |
| | | سامي النجدي مشرف الإسلام منهج حياة
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1244 الجنس : التقييم : 7 العمر : 40
| موضوع: رد: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الأحد يوليو 31, 2011 5:22 am | |
| بارك الله فيك أستاذ/محمد
ولكن الاعلام العلماني هو الذي يهول الامر
فالسلفيين كانوا سلميين وقلة القنوات التلفزيونية المتواجدة في الميدان ولم تحضر قناة أون تي في فهذا شئ واضح وضوح الشمس
ثم ان العلمانيين تفاجئو من قوة الاسلاميين بوجه عام ويفوت عليهم الفرصة لتنفيذ مخططاتهم العلمانية
لقد سلط الاعلام الاضواء على القلة المعتصمة في الميدان التي قد لا تتجاوز الالف فرد وقالوا عنهم ثوار وغير ذلك وفتحت لهم القنوات التلفزيونية مع أنهم طالبوا باسقاط المجلس العسكري وأغلقوا مجمع التحرير وأوقفوا حال المواطنين
في نفس الوقت لم تركز القنوات الفضائية بالقدر الكافي على قوة الاسلاميين وكثرتهم وشعبيتهم بل ولم يطلقوا عليهم كلمة ثوار بل قالوا اسلاميين وفقط وتأثر المجلس العسكري بهذه القلة فكان لابد من وقفة حازمة تبين للعلمانيين وللعالم أجمع قوة الاسلاميين و بأننا لن نرضي عن الاسلام بديلا
اليست الديمقراطية التي ينادي بها العلمانيون تعني حكم الاغلبية فلماذا اذا المبادئ العلمانية الحاكمة للدستور والالتفاف على ارادة الشعب ولماذا لا نترك النتخابات تقول كلمتها فإن نجح العلمانيون ووضعوا قوانين علمانية فأهلا وسهلا لان الشعب هو الذي اختارهم وان نجح الاسلاميون وطبقوا الشريعة الاسلامية فبها ونعمت لان الشعب هو الذي اختارهم
أليست هذه هي الديمقراطية
نحن الذين استغربنا الدين " بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء"
اين أنت يا ابن الخطاب حينما قلت ...إن رأيتم مني عوجا فقوموني بسيوفكم
اللهم أذن لشرعك أن يسود وطهر مصر من المنافقين العلمانيين الذين لا يريدون لدينك أن يحكم
قال تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" | |
| | | سامي النجدي مشرف الإسلام منهج حياة
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1244 الجنس : التقييم : 7 العمر : 40
| موضوع: رد: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الأحد يوليو 31, 2011 5:31 am | |
| على فكرة يا أستاذ/محمد
أنا لست عضوا في الجماعة السلفية
ولكني أراهم أغير الناس على الدين فهم لم يخرجوا الى الميدان الا لله ولتطبيق شرعه
لا يريدون منصبا سياسيا أو اجتماعيا لأجل المنصب وإنما لخدمة الدين ولاعلاء كلمة الحق
اما العلمانيون فهم يريدون المناصب الدنيوية الزائلة لخدمة مصالحهم الشخصية
ثم ان منهج السلفيين هو أصح المناهج في فهم الدين
الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
وملتزمون بالمظهر الاسلامي الظاهري والداخلي | |
| | | مصعب الخير مشرف قسم انتخابات مصر الثورة
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 3089 الجنس : التقييم : 12 العمر : 37 الأوسمة : :
| موضوع: رد: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الأحد يوليو 31, 2011 8:38 am | |
| بارك الله فيك ونفعك وبارك الله في معلمينا وشيوخنا بالدعوة السلفية ونسال الله لنا ولهم الأخلاص والنجاة من النيران فهم دعاة حق لله ومريدين للخير ان شاء الله
| |
| | | سامي النجدي مشرف الإسلام منهج حياة
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1244 الجنس : التقييم : 7 العمر : 40
| موضوع: رد: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الإثنين أغسطس 01, 2011 8:56 am | |
| شكرا لمرورك أخي الفاضل /مصعب
وأسأل الله العظيم ان يوحد كلمة المسلمين وأن يُولف بين قلوبهم وان ينصرهم على العلمانيين الليبرالين الذين لا يريدون الخير الا لانفسهم
وأسأل الله العظيم ان يعصم مصر من الفتن ماظهر منها وما بطن
اللهم آمين آمين يارب العالمين | |
| | | سامي النجدي مشرف الإسلام منهج حياة
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1244 الجنس : التقييم : 7 العمر : 40
| موضوع: رد: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الإثنين أغسطس 01, 2011 10:58 am | |
| (2)
لسنوات طويلة وربما طوال تاريخه الا قليلا كان التيار السلفي يري ان ساحة عمله لا( تستحب) الا بين جدران المساجد وان نمو افكاره لا( يجوز) الا بين صفحات كتب الفقهاء القدامي والمحدثين, كانت ولا زالت الحركة في جزء كبير منها حركة تلتف حول نفسها تتدثر بعباءة الكتاب والسنة وافكار القرون الثلاثةالأولي للاسلام بينما تتجنب بنفس القوة التعرض لتيارات الشارع السياسي وتقلبات افكار المحدثين فجأة جاءت ثورة يناير بكل عواصفها ورياحها العاتية لتزيل ركام سنوات الانزواء وتشعل جذوة الشباب السلفي ليحدث ما يمكن ان نطلق عليه إنفجار سلفي سياسي فقد تأسست مواقع إلكترونية علي شبكة الإنترنت وفي الميدان تشكلت العديد من الحركات والحملات والائتلافات واخيرا انطلقت حملات الاعلان عن احزاب. خرج السلفيون علي السطح واستنشقوا هواء الثورة لكنهم رغم ذلك خرجوا حاملين كتبهم مرتدين نفس عباءتهم الفكرية التقليدية انفجر السلفيون ولم تنفجر افكارهم, السلفيون في الميدان حالة خاصة جديدة رغم قدمها معا نستكشف بعض أوراقها. ' الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح' اول الكيانات السلفية المنظمة التي سعت إلي جمع علماء الأزهر بعلماء الدعوة السلفية لأول مرة في كيان واحد يرأسه المفتي السابق نصر فريد واصل,هذا الكيان بالتحديد هو الذي احتضن مفتي السلفية في طلته الاولي علي ميدان التحرير وقدمه لمن لم يكن يعلم ان للسلفيين شيخا مفتيا يلقي هذا الاجلال من علماء الازهر الذين يري السلفيون انه فقد دوره كمؤسسة تعليمية وكانوا يقدمون انفسهم كبديل حقيقي للقيام بالدعوة كما جري الإعلان عن تأسيس' ائتلاف المسلمين الجدد' وهو الائتلاف الذي أثار جدلا كبيرا واتهمته بعض وسائل الإعلام بالتسبب في فتنة إمبابة ونفي القائمون عليه الاتهام, وتزامن معه الإعلان عن تأسيس حملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية وهي حملة لها هدف واضح ومحدد وربما وحيد هو الدفاع عن المادة الثانية من الدستور ضد ما أسموه الهجمة العلمانية لتغييرها. اما اخر الانفجارات السياسية للتيار السلفي فكانت الإعلان عن تأسيس' ائتلاف المسلمين المستقلين' وهو تجمع يضم أربع أحزاب إسلامية تحت التأسيس منهما حزبا الفضيلة والنور فضلا عن حزبي' السلامة والتنمية' و'الإصلاح والتنمية' تحت التأسيس وهلم جرا والبقية لا شك آتية.. الأخوان والسلفيون منذ حوالي4 شهور وفي أحد مساجد الهرم حدث تطور كبير علي الساحة الدينية والسياسية المصرية لم يتوقف عنده الكثيرون إذ عقد الأخوان والسلفيون مؤتمرا موسعا حضره طبقا لبعض التقديرات50 ألف مواطن.. المؤتمر كان تدشينا معلنا لبذرة تحالف سياسي غير مسبوق بين الطرفين.. تاريخيا ورغم المشترك الكثير بينهما إلا أن العلاقة لم تكن علي ما يرام إذ يري الأخوان أن السلفيون ليسوا أهل فعل فيما يري السلفيون أن الأخوان طلاب سلطة وبراجماتيون ويلعبون علي ساحة السياسة بكل ما فيها من مناورات ومؤامرات.. وفشل الأخوان منذ عودتهم إلي الحلبة السياسية في السبعينات في جذبهم للجماعة وظل الطرفين في حالة فراق فكري وميداني حتي جاءت ثورة يناير لتجمع بين الشبيهين.. قريبون من الجماعتين رأوا في اختفاء أمن الدولة سببا للتقارب فيما أن الأغلب الصحيح هو التمايز الفكري بينهما حتي كان استفتاء التعديلات الدستورية ومعركة' المادة الثانية' لتسجل وئاما سياسيا ربما يغير من قواعد اللعبة السياسية في مصر بأسرها بينما يبقي تصريح مفتي السلفية الشيخ محمد عبدالمقصود ان الاخوان هو اقرب فصيل سياسي قربا للتيار السلفي اعلانا فقهيا واضحا لمباركة التحالف القادم. الانفجار الحركي السلفي انطلق لساحة اخري ايضا معلنا اول تحالف ديني وربما سياسي بين الأزهريين وكبار علماء المنهج السلفي( معظمهم غير أزهريين) وتأسست الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فبراير الماضي عقب نجاح الثورة... الهيئة تمثل نقلة مهمة في تاريخ التحركات الدينية في مصر إذ هي وبعد طول فراق ومنافسة وانتقادات متبادلة تجمع طيفا واسعا من الأزهريين والسلفيين في تجمع واحد جمع80 رمزا من رموز الحركات الإسلامية.. وتقول الهيئة عن نفسها: حاول المخلصون من جميع رموز الأمة الإسلامية أن يعيدوا جمع كلمة الحركات الإسلامية نفسها لتكون قادرة علي تحمل أعباء الدعوة الواحدة وبدي ان أكثر تلك المحاولات باءت بالفشل لأسباب كثيرة تم مناقشتها فيما بين علماء الهيئة الجديدة وكان من ضمن هذه المحاولات الطيبة.. انطلاق تلك الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لتنادي علي علماء ورموز الأمة بالاتحاد لتقوية الصف وتوحيد الجهود ونصرة كلمة الحق الواحدة في مواجهة المنحرفين والمبتدعة والعلمانيين والملاحدة والتنصير والغزو الفكري الخارجي. ولنصرة الشريعة ومناصرة المظلومين والضغط علي الظالمين بكلمة الإسلام فهي محاولة بدا واضحا الآن أن الكثير من التيارات والحركات الإسلامية راضية عنها وتعمل علي تفعيلها ودفعها للأمام. يمكن تلخيص فكرة هذه الهيئة الوليدة أنها قامت من أجل وحدة الصف والكلمة علي منهج وعقيدة صحيحة, ونصرة الإسلام عقيدة وشريعة, والضغط علي الظالمين بكلمة الإسلام وتوحيد الجهود لإصلاح المجتمعات والحكومات, والتعبير والنشر الإعلامي لحكم الإسلام بوضوح وصراحة في جميع النوازل. ورئيس الهيئة هو أ.د. نصر فريد واصل, ونائب الرئيس: أ.د. علي أحمد السالوس, والأمين العام: د. محمد يسري إبراهيم, وتضم بين عضويتها تحالف عريض ربما يتشكل لأول مرة في تعاون غير مسبوق من الأزهريين والسلفيين المادة الثانية فوق الجميع حملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية شكل آخر لتحرك جديد للتيار السلفي تأسست هذه الحملة خصيصا لتحصين المادة الثانية من الدستور ضد أي مساس أو تعديل ويقول القائمون علي الحملة إنهم يتوجهون بها إلي كل فئات المجتمع المصري بما فيها الأقباط ولـ' إبراز المطلب العام للأغلبية كما يقول بيان الحملة- مقابل الأبواق الصاخبة للعلمانيين الذين يريدون سلخ الأمة عن هويتها طبقا لنص البيان ويقول البيان.. 'تعالت أصوات البعض في مصر وخارجها في السنوات الأخيرة مطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور المصري, والتي تنص علي هوية مصر الإسلامية ولغتها العربية مستغلين مناخ الكبت والتكميم في العهد البائد الذي جعل وسائل الإعلام حكرا علي شرذمة عاثت في الأرض فسادا وتضليلا' فقياما بحق الله علينا بنصرة دينه وشريعته, ويقينا منا بواجبنا نحو بلدنا الطيب وأهله, توجب علينا أن نبذل ما يسعنا من جهد يتمثل في إطلاق حملة للدفاع عن هوية مصر الإسلامية, تهدف إلي: أولا: الدعوة لعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور, في التعديل الحالي أو أي تعديل لاحق. ثانيا: تفعيل المادة الثانية من الدستور, من خلال تنقية كل القوانين المصرية من كل ما يخالف الشريعة الإسلامية. ثالثا: الكشف والرد علي المغالطات والشبهات التي يسوقها أصحاب الدعوات العلمانية, كحجج لدعوتهم. ومن المفهوم لدينا أن التعديل الحالي للدستور ذ2011- تعديل بعض المواد المتعلقة بالانتخابات وضماناتها, والمواد التي تنظم رئاسة الدولة وبعض المواد التي كانت تصادر الحريات العامة, إلا أنه سيتلو ذلك إن شاء الله انتخابات رئاسية وجمعية تأسيسية لوضع دستور جديد, فلابد من جهود فعالة لتوعية الأمة بهذا التسلسل. بيان ائتلاف المسلمين المستقلين بشأن' مقترحات هيكل والعلمانيين': الجيش أكثر ديمقراطية من المتشدقين بها. توجه اخر للحركة النشطة للسلفيين هو ائتلاف الإسلاميين المستقلين ويمثل4 أحزاب إسلامية تحت التأسيس بدأ نشاطه السياسي ببيان شديد ضد' مقترحات هيكل والتيار العلماني' اعلن فيه رفضه للمقترحات التي جاءت علي لسان هيكل في حواره مع جريدة الأهرام, ويرون أن ما طرحه من أفكار يصب في دعم الاتجاهات المضادة لثورة25 يناير المجيدة. بل واكدوا أن هذه الأفكار ستبث الشقاق داخل الكتلة الثورية وبين أطياف المجتمع المصري كله, وهو ما قد يؤدي إلي فتح الباب علي مصراعيه لاستقطاب داخل القوي الوطنية في وقت تحتاج فيه مصر إلي توحيد جهود أبنائها نحو الانتقال بالثورة إلي تحقيق مقاصدها وأهدافها. ونبهوا إلي أن استمرار قوي محسوبة علي التيار العلماني في طرح تصورات مخالفة للشرعية الدستورية والقانونية يعد انتهاكا لقواعد الديموقراطية وإهدارا لرأي الأغلبية وهو ما ترفضه جملة وتفصيلا ثورة25 يناير.ولم ينس ان يحيي القوات. القوات المسلحة المصرية في التزامها بالدستور واحترام رأي الأغلبية ويؤكدون أن الجيش أكثر وفاء للديموقراطية من تيارات تتشدق بها. المساجد.. شيوخ واتباع ظهور نجوم السلفية الجدد والقدامي علي سطح الحياة السياسية في مصر مؤخرا لا يعني علي الاطلاق انتهاء الدور الرئيسي والريادي للمسجد كساحة اساسية وربما وحيدة لعمل التيار السلفي في مصر فالسلفيون لم يعتمدوا يوما الشكل التنظيمي لدعوتهم فلا قيادة محددة ولا ادوار موزعة بل شيوخ واتباع ومسجد يجمع الاثنين بالاضافة لرموز فكرية وفقهية تظل علامات علي الطريق ليس الا وتعتبر مساجد الاسكندرية في طليعة المساجد التي احتضنت الدعوة السلفية وساعدت علي انتشارها بحكم ان المدينة الساحلية الكبري هي التي شهدت بداية الدعوة السلفية الجديدة في بداية السبعينيات كما شهدت ايضا مولد فقهاء السلفية ونجومها وعلي راسهم الدكتور محمد اسماعيل المقدم الذي يحمل عدة القاب فهو(الشيخ الاجل والعلامة الفقيه والمفتي الطبيب) و دروسه الاسبوعية احدي علامات الخريطة السلفية في الاسكندرية و يفضل المقدم مسجد ابو حنيفة بحي بولكلي وغالبا ما تكون دروسه عقب صلاة العصر يوم الاثنين من كل اسبوع بينما يشتهر مسجد الخلفاء الراشدين بدروس الدكتور ياسر البرهامي احد اكبر نجوم السلفية بالاسكندرية والرجل الثاني في الدعوة هناك اما الشيخ سعيد عبد العظيم فتعتبر دروسه بمسجد ابن كثير بحي فلمنج احد المقاصد الشهيرة لشباب السلفية ويفضل احمد حطيبة النجم الصاعد وسط السلفيين مسجد نور الاسلام بباكوس وما بين ابن كثير والفتح ونور الاسلام والخلفاء الراشدين الاربعة مساجد الكبري لسلفيي الاسكندرية. تبدوخريطة مساجد السلفية بالقاهرة مختلفة بعض الشيء فشيوخ السلفيين في القاهرة لا يذهبون فقط لالقاء دروسهم في المساجد التي صارت تابعة لهم بل ايضا صاروا جزءا من مؤسسات دينية تمارس عملها من خلال تلك المساجد وعلي رأسها مسجد التوحيد بحي شبرا الذي يعتبر بحق مؤسسة سلفية دينية اجتماعية بل واقتصادية ايضا المسجد الذي انشئ عام1981 يتبع الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة والتي لا تقدم فقط دروسا وعظية لكبار الشيوخ السلفيين مثل الشيخ سعد عرفات واسامة سليمان ودكتور عادل العزازي بل ايضا تقدم خدمات اجتماعية وزوجية واعانات للعاطلين عن العمل لا ينافس مسجد التوحيد سوي مسجد العزيز بالله بحي الزيتون الذي يعتبر المسجد الاشهر في الدعوة السلفية ومن اهم نجومه الشيخ اسامة العوضي والشيخ محمد حسان وابو اسحاق الحويني والذي يعتبر النجم الاشهر في مسجد ابن تيمية بكفر الشيخ ايضا بينما يأتي مسجد قولة بوسط البلد في مكانة تالية للمسجدين السابقين و يعتبر مسجد الرحمة بحي الطالبية بالهرم اقدم مساجد القاهرة احتضانا للتيار السلفي منذ قدومه من الاسكندرية في منتصف السبعينيات ولا ينافسه سوي مسجد الجمعية الشرعية بشارع رمسيس ومسجد الفتح بحي المعادي الذي يضم ايضا مستشفي وتتبعه مدرسة اسلامية سلفية خاصة لجميع مراحل التعليم وثيقة الرفض تتعدد اوجه التيار السلفي ما بين شيوخ المساجد التقليدين ونجوم السياسة الجدد منهم وتبقي مواقفهم الثابتة صامدة لا تتغير حتي ولو تغيرت مصر كلها ويأتي علي رأس تلك الثوابت موقفهم من( الدولة المدنية) الذي حرصوا وسط الزخم الثوري والسياسي الذي تعيشه مصر ان يعلنوه في شكل وثيقة ننشر نصها كاملا لفتح حوار موسع حولها حيث تقول نصا: ترتكز الدولة في المدينة الغربية الحديثة علي دعائم ثلاث, وهي: العلمانية أو اللا دينية القومية أو الوطنية الديموقراطية أو حكم الشعب < الدولة المدنية الحديثة دولة علمانية: والعلمانية تعني فصل الدين عن الحياة, وعدم الالتزام بالعقيدة الدينية أو الهدي السماوي, فلا دخل للدين في شئون الحياة المختلفة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية, وإنما للبشر أن يعالجوا شئونهم المختلفة علي أسس مادية بحتة, ووفق مصالحهم ووجهات نظرهم وميولهم, وهذه النظرة المادية للدولة في المدنية الحديثة الغربية إنما نشأت نتيجة رفض أوروبا سيطرة الكنيسة اللاهوتية واستبدادها في القرون الوسطي في أوروبا, والتي يصفها الأوربيون أنفسهم بأنها كانت قرون تأخر وانحطاط, فكان لابد من إزالة سلطان الكنيسة, وعزله داخل جدرانها, وإطلاق العنان للعلم والعلماء المتطلعين إلي التقدم والرقي. لقد وقفت الكنيسة عائقا أمام تقدم البشرية فكان لابد من إقصائها, ولكن صحب هذا الإقصاء روح المعاداة للدين, وإن كان للبعض أن يقول إن لأوروبا عذرها في معاداة استبداد الكنيسة التي حولت حياة الناس إلي جحيم لا يطاق, ولكن الكنيسة لم تكن وقتها ممثلة أبدا للدين الحق, ولا ممثلة لنظرة الدين الحق للعلم والعلماء, فكان علي أوروبا أن تتجه إلي الإسلام الذي ملأ الأرض بنوره وعدله, بدلا من أن توقع البشرية في أوحال المادية الملحدة التي تتبني الرفض الدائم لكل ما يرتبط بالدين, ومعلوم أن الإسلام دين ودولة, ولا يعرف العداء للعلم والعلماء, بل قاد الإسلام يوم كان مطبقا في الأرض- البشرية إلي تقدم كبير في شتي فروع العلم المختلفة, فلا يخلو فرع من فروع العلم من واحد من أفذاذ العلماء المسلمين وقت كانت أوروبا في سبات عميق في ظل نصرانية محرفة. < الدولة المدنية الحديثة دولة قومية: تبني الدولة المدنية الحديثة معاملاتها الداخلية والخارجية وفق نظرة ضيقة تتعصب للوطن ولأبناء الوطن, وتسعي لاستعلاء هذا والوطن وأبنائه علي غيرهم, وهذه الغاية تبرر اتخاذ كافة الوسائل لتحقيقها دون ارتباط بقيم أو مراعاة لمبادئ وإن كانت سماوية, وهذه النظرة القومية والوطنية المتعصبة ظهرت أيضا كرد فعل لتسلط الباباوات والقياصرة علي شعوب أوروبا, فجاءت الدعوة إلي القومية والوطنية رفضا للخضوع للسلطة الدينية للباباوات والسلطة السياسية للأباطرة, ليكون ولاء كل شعب لوطنه لا لغيره, وصارت القومية والوطنية غاية تبرر الوسيلة, والويل كل الويل للشعوب المغلوبة من استعلاء الشعوب المنتصرة, وتحولت حياة الشعوب إلي صراع من أجل العلو في الأرض والزعامة الدنيوية. والإسلام يرفض استعلاء جنس علي جنس أو قومية علي قومية, ودعوة الإسلام دعوة عالمية, لا تنحصر في إقليم أو حدود أرضية أو جنس. < الدولة المدنية الحديثة دولة ديمقراطية: بعد أن أبعدت العلمانية الدولة عن هدي السماء, ودفعتها القومية والوطنية إلي الأنانية والاستعلاء علي الآخرين, تبنت الدولة المدنية الحديثة النظام الديموقراطي في الحكم, ليكون الحكم بمقتضي مصالح كل شعب ورغباته, فالحق والصواب ما يحقق منافع الأمة الدنيوية, والخطأ والباطل ما كان لا يحقق مصالحها, وتقدير المنافع والمصالح تحدده رغبات الشعوب وأهواؤها, وما كان مرفوضا بالأمس يقبل اليوم, وما يقبل اليوم قد يرفض غدا, فلا ثوابت ولا قيم ولا مبادئ إلا المصلحة والمنفعة تحددها قيادات وزعامات من البشر تقود الجموع إلي ما تري. والإسلام يجعل الهداية في شرع الله- تعالي-, ويستمد قوانين الأمة منه, في ظل ثوابت عقائدية وأخلاقية وتعبدية لا تتغير ولا تتبدل لقد دخلت العلمانية مصر في ظل حكم محمد علي, وعرفت المجالس النيابية الديموقراطية في عهد أبنائه, تبني المصريون الدعوة إلي الوطنية والقومية بعد ثورة1919, وتقلبت الأمة في ظل الأنظمة الشرقية والغربية والدعوات المختلفة, فهل جنت الأمة في ظل المدنية الحديثة ما وعدها به من حملها عليها... وهكذا تنتهي الوثيقة المهمة . | |
| | | محمد سليمان مشرف الركن الأدبى
تاريخ التسجيل : 07/03/2011 عدد المساهمات : 1251 التقييم : 25 الأوسمة : :
| موضوع: رد: الأهرام : الخريطة السلفية في مصر الثلاثاء أغسطس 02, 2011 1:33 am | |
| - سامي النجدي كتب:
- على فكرة يا أستاذ/محمد
أنا لست عضوا في الجماعة السلفية
ولكني أراهم أغير الناس على الدين فهم لم يخرجوا الى الميدان الا لله ولتطبيق شرعه
لا يريدون منصبا سياسيا أو اجتماعيا لأجل المنصب وإنما لخدمة الدين ولاعلاء كلمة الحق
اما العلمانيون فهم يريدون المناصب الدنيوية الزائلة لخدمة مصالحهم الشخصية
ثم ان منهج السلفيين هو أصح المناهج في فهم الدين
الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
وملتزمون بالمظهر الاسلامي الظاهري والداخلي أخي الحبيب سامي :
لقد كتبتها هنا في المنتدى في بداياته انني سلفي وفق تعريف السلفي لانه هو تعريف المسلم فمن هو المسلم عموما : هو الذي يفهم الاسلام وفق الكتاب والسنة ويلتزمهما بفهم السلف الصالح واجماع الامة ومن ثم القياس فيما لم يرد فيه نص وهذا خاص بالمجتهدين من العلماء. ومعنى ذلك ان الائمة الاربعة القدامى والمحدثين لا يمكن استثنائهم واتباعهم من تعريف السلفي لانهم كانو يلتزمون النص ولا يجتهدون الا فيما لم يرد فيه نص بل ويلزمون الاتباع ان يعرفوا الدليل الذي قامت عليه مناهجهم.وكانوا يجهرون بمقولة اذا صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقولي هذا عرض الحائط . ونلك اقوالهم لمن اراد الرجوع اليها :فهذه أقوال لأئمة المذاهب الاربعة أسأل الله ان ينفعنا بما تركوه من العلم لنا
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى : إنا لنقول القول اليوم ونرجع عنه غداً
وقال الإمام مالك رحمة الله تعالى : إنما أنا بشر أخطئء وأصيب فانظروا في قولي فكل ماوافق الكتاب والسنة فخذوا به ومالم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه
وقال الإمام الشافعي رحمة الله تعالى: إذا قلت قولا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا فخذوا بقول رسول الله صلى الله عليهوسلم واضربوا بقولي عرض الحائط .
وقال الإمام أحمد رحمة الله تعالى : لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الثوري ولكن خذ من حيث أخذوا . ولمن اراد التوسع الرجوع الى ذلك العنوان http://www.alkeltawia.com/vb/archive/index.php/t-7919.html
كذلك لا يمكن استثناء احد من الاسلاميين الان على الساحة من هذا التعريف لانه يصادف تعريف المسلم ومن يخالف هذا التعريف بهذا الفهم فحظه من الاسلام قليل. فتعبير السلفية غير دقيق وغير معبر عن فئة معينة ولكن عن مجموع الامة. وعلى هذا الاساس كلنا سلفيون انتماءا .أما تنظيما فهذا أمر آخر وقد احسنت حين ذكرت انك لست عضوا في الجماعة السلفية اي تنظيما اما فكرا فانت منتمي. أما الغيرة على الاسلام فكل يغار بطريقته وهل الاخوان ليسوا غيورين.بنفس القدر.
قد تكون الغيرة اكثر ولكنه الوعي السياسي الذي يقدر للمرحلة خصوصيتها .. ولعل ذلك ما دفع بعض المحللين الكارهين للاسلام الذين صنفوا الاخوان الاخطر على دولتهم العلمانية المقترحة "لا أقامها الله"لانهم يلعبون بسياسة ومكر أما السلفيون فهم مباشرون .
ولذلك ارى ان التضامن والتآلف بين الاخوة الاسلاميون جميعا هو الحل فحين نحتاج لسياسة يبرز الاخوان وحين نحتاج لدعوة يبرز السلفيون وحين نحتاج لمواجهة لا قدر الله يكون للجماعة دورها غير المنكور وحين نحتاج لتربية النشء نجد التبليغ والدعوة .دون انتقاص اي فهم لاي فصيل لان المشارب والافهام مختلفة والغاية واحدة . شكرا واسف للاطالة. | |
| | | | الأهرام : الخريطة السلفية في مصر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|