كتب فؤاد الهاشم : جريدة الوطن الكويتية
صراحة لا اعرف كيف ينخدع كثيرا منا بهذا الحزب
المسمى بحزب الله وكيف ترفع صور زعيمه فى يد مسلم
يخاف الله ويغار على دينه وان شاء الله سأخصص موضوعا
كاملا لتاريخ حزب الله وما فعله بلبنان وسوريا و فدائى فلسطين
دعونا نقرأ هذا المقال :
تسمرت في مكاني على الاريكة – في المنزل – وأنا أتابع خطاب سماحة السيد زعيم النصر الالهي «حسن نصر الله» - يوم أمس الاول – وغير مصدق على الاطلاق ما اسمعه.. منه!! صحيح ان لديه عددا من «البدليات» - والاخطاء السياسية – في الماضي ومنها.. «لو كنا عارفين هيك بيصير.. ما خطفنا الجنود» عندما اشعل بفعلته تلك حرب تموز من عام 2006 راح ضحيتها 1200 قتيل لبناني وعشرة آلاف جريح، وسبعة مليارات دولار من الخسائر في البنية التحتية لكل لبنان، في مقابل مقتل 80 اسرائيليا نصفهم من عرب 1948 وكانوا من المسلمين و.. النصارى!! و«البدلية» الثانية حين اعلن – بكل ثقة – في خطاب جماهيري من اعماق السراديب ان.. «حزبه لا يمكن اختراقه جاسوسيا»، لتتساقط – بعدها – شبكات التجسس من داخل الضاحية الجنوبية، وفي اوساط حزبه الالهي بأكثر من «عناقيد العنب» التي هزتها رياح.. ايلول لكن.. هذه المرة «زودها.. كتير»!! كنت أسمع صوته فقط – على التلفاز – اما هيئته فقد تغيرت في ذهني تماما، فكنت اشاهده كرئيس عصابة اختطف عددا من النساء والاطفال واحتمى خلفهم – ومتسلحا بهم – ضد «الرجال الاخيار» الذين يريدون.. انقاذهم!! ما معنى ان يقول سماحة السيد.. «انه لن يسلم الاشخاص الذين طلبتهم المحكمة الدولية، لا بعد 30 يوما، ولا 30 شهرا، ولو حتى بعد ثلاثمائة سنة».. كما نطقها؟! لقد تحول الى «بلطجي» يعلن للناس الآتي: «سنقتل من نريد، ونفجر مقاهي في الكويت كما نريد، وحاولنا اغتيال أميرهم الراحل، وخطفنا طائرات ركابهم المدنية، وقتلنا رئيس وزراء لبنان، وحاولنا قتل وزراء في الحكومة و.. و.. سنفعل كل ما نريد، ولن يهمنا لا محكمة ولا قانون، ولا دولة»!! مكملا نواياه تلك بجملة.. «واللي مش عاجبوه، يخبط راسو في.. الحيط»!! انه «بلطجي» - بالفعل – لديه اسلحة وصواريخ وعصابة وميليشيا، و.. يحتمي بأطفال لبنان ونساء لبنان وشيبة لبنان ورجال لبنان واقتصاد لبنان واستقرار لبنان!! يقول عن المحكمة الدولية انها.. «صهيونية – امريكية»!! يعني «شو بدك إياها.. يا سيد؟ ايرانية واللا.. سورية»؟! اتمنى على سماحة «زعيم النصر الالهي» ان يفك اسر لبنان وشعبه «خلي هالشعب المشحر يعرف يعيش دخيل تراب صرمايتك»، ففي خلال ثلاثة اشهر – على الاكثر – سيسقط نظام البعث الدموي في سورية، وستجد ازلام «الصمود والممانعة» يهربون من بلدهم كالجرذان التي شمت رائحة الدخان، وقتها، سيحكم الشعب السوري الاصيل بلده، وسيعلمونك معنى الولاء للوطن لا.. للولي!!