التداوي بالصبر والصلاة والوضوء

قال تعالى : " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ( 45 ) الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ( 46 ) " البقرة

قبل أن أدخل معكم في الموضوع أنوه أن هذا عنوان لكتاب للشيخ / منصور عبد الحكيم محمد ، ولا أعلم عنه أكثر من ذلك

وهذا الكتاب باختصار يتحدث عن الصبر والصلاة والوضوء وما فيها من شفاء من أمراض كثيرة

فبالإضافة إلى أن الصلاة عمود الدين ، وأساس للنجاة من شرور الدنيا ، ونيل الدرجات العلا ، وشفاعتها للعبد ، وقرة عين النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهي الركن الثاني لفسلام ، وأن تاركها من مرتكبي الكبائر وقد تخرجه من الملة والدين ، وهي من أفضل القربات إلى الله .....

لها أيضا فوائد نفسية ومعنوية ومادية ملموسة منها الشفاء من الأمراض


بانتظار آرائكم لعرض الكتاب على فترات وأجزاء أوجزها لعلنا نستفيد جميعا منها ، وهي بجانب ما عرضه المهندس محمد البرعي تعم الفائدة

عذرا على الإطالة

وشكرا لسعة الصدر

شكرا هدوء على المرور الطيب

بارك الله فيك ورحم الله والديك

بانتظار باقي الآراء

جزاك الله خيرا أستاذنا
وإن شاء الله مين مع حضرتك

شكرا أخت ديموقراطية على المرور

ولكني ما فهمت هذه الجملة

( وإن شاء الله مين مع حضرتك )

أكرر شكري

آسفة جدا ما أخدتش بالي
أخطاء لوحة المفاتيح
لكن المرة دي واكلة علينا أكتر من نص الكلمة

أصلها :
إن شاء الله متابعين مع حضرتك

متابع مع حضرتك

ألا من متابع

ألا من محتاج لدواء ومكاسب دينية ودنيوية

شكرا روح غزة بانتظار باقي المشاركين

متابعين مع حضرتك استاذنا

لعل يكون لنا نصيب من هذا الدواء باذن الله

شكرا أخت أم يوسف

مرور طيب

ونبدأ بالتمهيد

الصلاة شفاء من الأمراض
الباطنية والعضوية والنفسية

روى ابن ماجه في سننه : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - إنه قال : رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا نائم أشكو وجع بطني فقال لي : " أيوجعك بطنك ؟ " قلت نعم يا رسول الله . قال : " قم فصلَّ ؛ فإن في الصلاة شفاء "

فالصلاة تغسل المسلم من كل الأدران والميكروبات أو أي شيء يؤذي الإنسان ظاهريا وباطنيا مثل الذي يغسل في النهر خمس مرات كل يوم ، والصلاة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر كما ذكر لنا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - .

قال تعالى : " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر "

وعن أبي عثمان قال : كنت مع سلمان الفارسي - رضي الله عنه - تحت شجرة فأخذ غصنا منها يابسا فهذه في تحات ورقة ، ثم قال : يا أبا عثمان ألا تسألني لمَ أفعل هذا ؟! قلت : ولمَ تفعله ؟ قال : هكذا فعل بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا معه تحت شجرة ، فأخذ منها غصنا يابسا فهذه في تحات ورقة فقال : يا سلمان ألا تسألني لمَ أفعل هذا ؟ ، قلت ولمَ تفعله ؟ قال : إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى الصلوات الخمس ، تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق ، وقال : " وأقم الصلاة طرفي النهار زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين "

إذا فهي راحة نفسية لنا حقا ألم يكن رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - " أرحنا بها يا بلال "

فالقرآن والصلاة وسائر العبادات كلها شفاء لكل شيء لو أحسن المسلم أداء تلك العبادات وقد أثبت العلم صحة ذلك وسنفصل إن شاء الله .

فالطهارة التي تشمل الوضوء والاغتسال ، والاستنجاء شفاء وهي مقدمات لصحة الصلاة وتجعل المسلم قريبا من ربه عز وجل ويحبه ومن أحبه الله عفا عنه في الدنيا والآخرة " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "

والصيام شفاء " صوموا تصحوا "

وماء زمزم شفاء إذا أحسنت النية لله عز وجل " ماء زمزم لما شرب له "

عفوا على الإطالة

وشكرا على سعة الصدر

اقتباس :

إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى الصلوات الخمس ، تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق

وما معنى يتحات ؟

اقتباس :

إذا فهي راحة نفسية لنا حقا ألم يقل رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - " أرحنا بها يا بلال "

شكرا جزيلا استاذنا على الموضوع القيم

اعتذر عن التأخير

موضوع جمييل جدا وراائع استاذ الغريب

اشكر حضرتك جدا عليه وادعو الله ان يجعلنا جميعا من المحافظين على الصلاة فى اوقاتها

شكرا جزيلا لحضرتك وتابعين ان شاء الله مع حضرتك

آيه دا ينفع كدا
استاذنا الغريب
تبتدي من غير ماكون موجود
والأدري كيف لم أري هذا الموضوع
أم أن بصري قد كثر اخطاؤة

ونتدارك مافات ومعك استاذنا الفاضل
ومتابعين
فالصلاة هيا شفاء الروح فهيا الدواء الشافي من كل سقم نفسي
وأرحنا بها يابلال

مش قلت لك يا عمدة انت لم تعطينا حقنا هذه الايام

وبعدين الموضوع من أكثر من أسبوعين ولم أجد متابع فبدأت

معلش يا عمدة سامحني المرة دي

الأخت ديموقراطية

الأخت فجر

الأخ هدوء

شكرا على المتابعة

بارك الله فيكم ورحم الله والديكم

وجزانا الله جميعا خير الجزاء

أما عن معنى ( تحاتت ) أي " سقطت عنه

قبل أن أسبح بكم في بحر الصلاة الهائج بالمنافع ، وقبل أن أرفف بكم في فضائها الملبد بالخير والنفحات ؛ فبماذا يزخر هذا البحر إلا بأمواج النفع في الدنيا والآخرة ، أو بماذا يغشى هذا الفضاء إلا بخير الدنيا ونفحات الجنة

اسمحوا لي أولا أن أعرض لكم قصة لشاب يحكيها من بيروت قال الكاتب أنه أخذها من موقع ( صمت الليالي ) على الشابكة العنكبوتية - الإنترنت - وسماها " شفاء للنفس والبدن "

يقول محمد منصور : كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة ، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي ، كانت ظروف عملي تحتم عليّ أن أنام طوال النهار لأظل مستيقظا في الليل ، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في ، ومع الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى .

وكان هذا على حساب صحتي ، فلم أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل .
وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل الفجر ، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام ، أنهينا العمل وأغلقت المطعم وركبت سيارتي عائدا إلى البيت ؛ وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت ضوء القمر ، وطال تأملي رغم شدة البرد ، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة ، ورأيت شهبا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء ؛ دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة .

تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع ، وسالت دمعة من عيني وأنا أتذكر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي إنها آخر وصايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه قبل موته .

رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا بعد ، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا ، فدخلت بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده ، كان يقرأ القرآن بصوت جميل ، وأسرعت لأدخل معه في الصلاة ، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا ، بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في كم من يدخل الإسلام من جديد .

الماء بارد جدا ولكني تحملت ، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد ، لحقت بالشيخ وأتممت صلاتي بعده ، وتحدثنا طويلا بعد الصلاة ، وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه في المسجد بإذن الله .

غبت عن عملي لفترة ، كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع الشيخ ، ونجلس نقرأ القرآن حتى شروق الشمس .

وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل المعاصي .

خرج الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي .

أفاض الله عليّ من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي .

وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة .

ووفقني الله في أعمال تجارة المواد الغذائية .

ورزقني بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة ، وجعلت من بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة .

لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة .

لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يوهم أنه يحيا .


وإذا كان صاحب القصة قد أنهى حديثه بهذه العبارات المعبرة كما هو في الكتاب ، فأنا أود أن أذكركم بقوله تعالى " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ولذكر الله أكبر ... "

وأقول لكم من منا يبخل على نفسه ويرفض أن يتنعم بما يزخر به بحر الصلاة وفضاؤها ؟ لقد نهانا الإسلام عن البخل والشح ؛ فكن كريما مع نفسك وأسرع إلى الصلاة تسرع لك بعميم خيرها ووافر نفعها ...

بانتظار تعليقاتكم مزيلة بأهم ما يمكن أن نخرج به من هذه القصة


وإلى اللقاء مع

الأبحاث العلمية تثبت فوائد الصلاة الطبية
وقدرتها الشفائية مع مواقيت الصلاة الخمسة

عذرا عن الإطالة

وشكرا على سعة الصدر

شكر أخ سامي

على المرور الطيب المثمر ، فقد أثريت وأضفت جديدا مفيدا

وعفوا حمدا لله على سلامتك متأخرا ، ولكن حقا افتقددناك

أين أنتم أعضاء صرحنا الكرام

بانتظار تفاعلاتكم المثمرة

الصلاة وعلاج الدوالي

إن أداء الصلاة في وقتها له فوائد عظيمة للجسم البشري ، والتمهل في الركوع والسجود والقيام دون تسرع وعجلة ؛ أي أداء أركانها كما أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخشوع وكما أمرنا الله - تعالى - يؤدي إلى أمرين : أحدهما وأهمهما هو قبولها ورفعها إلى الله - عز وجل - والأمر الآخر أنها تفيد الجسم وتشفيه بإذن الله من الأمراض مثل دوالي الساقين .

وهو مرض يصيب نسبة ضئيلة من الناس تصل إل 10 - 20 % من سكان العالم .

وقد أثبتت التجارب العلمية حديثا أن هناك علاقة مؤكدة بين أداء الصلاة والوقاية من ذلك المرض ، فالوقاية خير من العلاج .

فحركات الصلاة من قيام وركوع وسجود يؤثر إيجابيا على الضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب أثناء اركوع بسبب الضغط الذي يحدثه الركوع في الصلاة .

وفي حالة السجود وجد أن متوسط الضغط قد يقل جدا وهذا يحدث راحة تامة للوريد في الساقين مع طول الوقت في ركن الصلاة ، ووضع السجود يجعل الدورة الدموية تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية وتدفق الدماء من القدمين إلى القلب في سهولة ومن أعلى إلى أسفل .

وهذا يخفف من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي ( 100 - 200 سم / ماء ) حال الوقوف إلى ( 1,33 سم / ماء ) عند السجود .

وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح .

شكرا أخي سامي مرور مثمر

بارك الله فيك ورحم الله والديك


وأرجو ألا تختم كلامك مرة أخرى بهذا الاختصار حتى تنل الفائدة والثواب كاملا

أكرر شكري

وشكرا على سعة الصدر