حذاري أن ننخدع

يا كل أهلنا في أرض مصرنا الحبيبة ، حامية العرب والمسلمين ، والسيف المدافع عن الإسلام ، أفيقوا يا عرب ، أفيقوا يا مسلمون ، أفيقوا فالمخطط جد خطير ......

يا أبناء التحرير لقد ثرتم ضد النظام ، نعم ثرتم ... ولكن ..... هل نجحت ثورتنا ؟! أتمنى أن تنجح ، لا تتعجبوا واسألوا أنفسكم ماذا نتج عن هذه الثورة ؟ !

تغيير وجوه فقط ، والسؤال الجديد ماذا فعل المسؤولون الجدد الذين تحملوا المسؤولية من أجل حفظ الأمن والاستقرار ؟

نعم نجحوا في مشكلة المياه ، نجحوا في صلح الفصائل الفلسطينية ، نجحوا في بعض السياسات الخارجية ، وتعالوا نستعرض الداخل :

* فشلوا في وأد الفتنة الطائفية بسبب الكيل بمكيالين ، وبسبب السلبية في التعامل في بعض المواقف

* بدايتهم الاقتصادية تنبئ بالفشل ، من خلال زيادة الديون ، علما بأننا سمعنا وقرأنا أن هناك خطط اقتصادية يمكن أن ترفع من اقتصادنا وهم لم يردوا حتى يوضحوا لنا مدى مصداقية هذه الخطط .

* من حقق النجاح الخارجي رموه بعيدا عن مصر فيما يسمى بالجامعة العربية

* أشاعوا رفع الرواتب وسرعان ما رجعوا في كلامهم

* قالوا عندنا أو سيكون عندنا فائض من القمح ، ثم خرجوا علينا بعكس ذلك

* قالوا سنهتم بالأمن وإلى الآن غير قادرين على أن يرجعوا موظف إلى وظيفته ( ضباط الشرطة )

* قالوا سنحاسب الفاسدين والمفسدين وإلى الآن لم يتم محاسبة واحد فقط

* أقنعونا بالاستفتاء الشعبي ، ثم خرجوا علينا ماسكين العصا من النص

* قالوا عن إصلاح الإعلام فهل ترون حقا قد أصلح ؟!

قالوا ....... قالوا ....... قالوا ........ و لم ,,,,,, ولم ,,,,,,,,,, ولم ,,,,,,,,,

إخواني :

يا ثوار التحرير ...... يا عرب ....... يا مسلمون

من جديد مازلنا في فخ عداء الغرب لنا ، فبقاء هؤلاء الوجوه وفلول النظام البائد هو أملهم الوحيد في بقائهم والحفاظ على قوتهم وقوة سيطرتهم

وأذكركم أن الخصومات بل العداء من الصليبين والغرب واضحة منذ النشأة الأولى للإسلام

ولكن أين نحن من هذه المواجهات ؟!

فعندما قرروا الخروج من بلادنا وأوهمونا بإنهاء الاحتلال ووقتها فرحنا ومازلنا نقيم الاحتفالات بأعياد الاستقلال.....

وهم لم ينسوا وأخذوا يعدون العدة لاحتلال جديد

أولا :

زرعوا لنا إسرائيل الشوكة التي تقسم ظهرنا وأحكموها بما يسمى السلام ......

ثانيا :

عملوا على احتلال عقولنا ، فأسرعنا بتفريغها وتسليمها لهم ليحشوها بما يريدون فكان الفساد الأخلاقي والعلمي والإعلامي

ثالثا :

استقطبوا ضعاف النفوس وضعاف الدين ، وبحثوا بداخلهم عن نقطة ضعف كل منهم واستثمروها في الضغط على من يفكر في معارضتهم ، إن عارض ......
وأخذوا يحشون عقولهم بأفكار هدامة للدين والمثل والعادات والتقاليد فبدأ يظهر هؤلاء الذين يتحدث عنهم المقال ....
والعمدة ضرب مثل بالطهطاوي وغيره من أهل الفكر والعلم والدين

رابعا :

استثمروا قوتهم وأوهموا قادتنا أن استمرارهم على الكرسي بيدهم ولذا يجب أن يتبعوهم فيما يؤمرون بهم وإلا ضاع منهم الكرسي بسبب ثورة هؤلاء الإسلاميين فبدأ الفزع والرعب يدب في نفوسهم مما جعلهم يجيشون قواهم لمحاربة الإسلام والإسلاميين بحجة الحفاظ على استقرار كرسيهم ومن ثم استقرار بلادهم ، فوظف هؤلاء الحكام إعلامهم المدرب على أيدي الغرب أعداء الدين والوطن ، فأعمونا جميعا إلا من رحم ربي ، وهؤلاء أيضا شحنوهم بمصالحهم الخارجية ، والمنافسة في تشجيع الرياضة التي تروح عن النفس ، والأفلام الهابطة الخليعة ، وأتبعوها بأغاني الهشك بشك
وغيرها وغيرها

لكن المهم أين المسلمون من كل هذا ؟

توغلوا أيضا بداخلهم فبدأ الشقاق وانشغلوا به ، وبعداء الحكام لهم ، وعداء التيارات الجديدة ، مما شتت فكر الصالحين منهم ، فمنهم من استسلم واختيار المشاهدة من بعيد ، ومنهم من أخذ اتجاه بناء الفرد ، ولا دخل له بالحكومة والحكم ، ومنهم من خرج وكفر ( بتربية الغرب )
ومنهم ........... ونسوا جميعا أنه لا بديل عن الوحدة لمواجهة المخطط ، وحين أفاقوا وجدوا المخطط الجديد استخدام فروع الصليبية للشقاق والمواجهات الداخلية .....

فهل سنفق ؟ وإلى متى نبقى في هذه الغفوات ؟

آسف إن كنت أحبط ، ولكن يجب أن نفق حقا

وشكرا على سعة الصدر

لم نكد نفرح حتى أحزنوننا بكل ما يجري ولا نعلم ماذا لو سارت الأمور على هذا السوء أو تطورت الي الأسوء

نعم صدقت اخي الكريم انها صيحة صادقة وصادمة في زمن اختلطت فيها الاصوات وتعالت صيحات الندب ..
وما اشبه الليلة بالبارحة كما ذكرت سيادتكم فالامور تتكرر بحذافيرها ونخطو نحو المصير حذو النعل بالنعل , وكأننا منومين مغناطيسيا.

الامر جد خطير ويحتاج الى تبصير للعامة وحركة من المستبصرين.

معظم المشاكل الموجودة حاليا والتي ورد جزء منها هنا هي مشاكل ادارية يمكن حلها من اولي الامر لو توفرت النية الحسنة وبعض الشفافية.

وكلها تبدا من الامن .

سمعت المشير «طنطاوى» يخاطب الأغلبية الصامتة ويقول «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده»، والحقيقة أن الوحيد الذى يملك التغيير باليد طبقاً لمفهوم الشريعة «درء المفاسد» وطبقاً لمفهوم الدولة «جلب المنافع» هو المشير «طنطاوى» نفسه «ولى الأمر» لأن ترك الناس يغيرون بأيديهم يؤدى إلى الفوضى..


والحل لمشاكل الامن سهل وميسور وسيناريوهات الحل متعددة ساقها الكثيرون حتى من العامة ومثال ذلك ..
تأهيل سريع لخريجي الحقوق وهم بمئات الالوف يتمنون ذلك... ولا ادري ما المانع.
تخريج دفعات جديدة من الشرطة بعد تكثيف كورسات لهم.... وهذا تم في السبعينات مع الجيش.
تنظيم عمل اللجان الشعبية............. وقد ثبت كفائتها في ايام الهرج والمرج بالثورة وتم احتواء الانفلات.وقس على مشكلة الامن معظم المشاكل الاخرى .

والحل:

كان شعار الدولة الاسلامية في عهد سيدنا عثمان"إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
فالمشكلة والحل من هنا تبدآن

الحلول موجودة ولكننا نجنح عنها لسبب لا يعلمه الا الله ومحترفي تنصيب الفراعنة من امثال هيكل وغيره.

يجب ان نقلق ونتحرك لا ان نقلق ونستمر في التنويم

شكرا اخي الحبيب فالامر جد خطير

صدقت استاذي العزيز
فاولله إن الأمر جد خطير
وكأن التاريخ يعيد نفسه نفرح بالثورة والجلاء
ونفاجيء كأن الأمر مصير وكأننا لسنا مخيرين للثورة والا الشباب والشعب من انتفض لأجلها

وللأسف هذا بسبب الهيمنة الكامله لمؤسسة الأعلام
ولكني متفائل جدا وان الله ناصرنا ولو بعد حين
فالحلول كثيرة ولكن دورن اهم الآن من أى وقت توعية وتثقيف الشعوب
وتوحد كلمتنا وفكرنا تجاه أعداء الحرية والنخب المنحله هذة
ومحاربة هيمنة الاعلام من تليفزيون وبرامج توك شو بغزوا هذا الأعلام
والاختلاط أكثر بالشعب ويكون حديث المقاهي والسمر مع الاصدقاء
عن مدي الخطر الذي يواجه مصر من هذا الغزوا الفكري .
وكأنه كان مهيء ومستعد كليا علي مدار السنوات الماضيه لهذة الفترة
لتكون احلال وتجديد ،،،،،،،،،،،

نناشد الشعب والنخب المسلمه الملتزمه والمهتمه بأمور مصر
أن تنهض وتشد بأيدينا فكريا وثقافيا أولا
حتي نكون مستعدين للحظه الحاسمه التي اظن انها اقتربت كثيرا
،،،،،،،،،

الأخ عمر

شكرا على المرور المثمر

أتمنى أن نعمل جاهدين مستعينين بالله وبقوة إرادتنا على ألا تتطور إلا إلى الأفضل

أخي الحبيب ابا عبد الرحمن

شكرا على المرور المثمر دائما ما تؤكد وعيك وإدراكك لما يدور حولك

وحقا الأمور محلولة ولا تحتاج إلا إلى صدق النوايا ، والعمل من أجل المصلحة العامة

الأخ مصعب

شكرا على مرورك الطيب المثمر

وهذا ما يجب أن نتكاتف من أجله فمواجهة أنفسنا من الداخل أهم الخطوات بل أولاها فلو لم نعلم ما يدور حولنا ما تمكنا من المواجهة الحقيقية لغيرنا

وأوافقك الرأي في ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل حتى نحقق هدفنا الأسمى

أكرر شكري

الآخت لقاء

شكرا على التفاعل المثمر

ولكن هل يكفي الانتظار ؟

أظن أنه لابد من أن يكون لنا دور وإيجاد حل على الأقل نريح أنفسنا

ويجب ألا نكون من المتفرجين

والى حضراتكم روابط ثلاث مقالات من موقع أون أسلام ذات صلة بالموضوع للـ أ.د. نادية مصطفى

بعنوان

مصر و"واجب الوقت" في مواجهة الثورة المضادة



الحلقة الأولى: في ملامح الثورة المضادة وأبعادها

http://www.onislam.net/arabic/madarik/politics/130506-counter-revolution-egypt.html


الحلقة الثانية: المعضلة الثلاثية في إدارة أزمة الثورة المضادة

http://www.onislam.net/arabic/madarik/politics/130507-counter-revolution-egypt.html

لحلقة الثالثة: نحو استجابات ملائمة لتحدي الثورة المضادة

http://www.onislam.net/arabic/madarik/politics/130508-counter-revolution-egypt.html

الأخ الفاضل مهندسنا البارع

أشكرك على التفاعل والمرور المثمر

وأوافقك في أنه هناك سلبيات كثيرة لم تفتح وأرى أهمها قتل الشهداء ، وهناك ملف خطير هو

الاقتصاد

فهل ترى التعامل معه صحيح ؟ أن نبدأ بالدين لنزيده ويزداد الهم همين

أما عن الأمن فالكل متخاذل من المجلس الأعلى إلى رئيس الوزراء وكل وزير ، وكأنهم يريدون تسيير الأمور فقط إلى أن تنتهي المدة ونخلص

لذلك فأنا أختلف معك في الثقة فيهم فقد قلت من قبل الثقة موجودة ولكن يجب ألا تكون ثقة عمياء

فكيف نشكك في تصرف ونرى أمامنا تصرف صحيح مهمل ثم نقول ثقة ؟!

قس على ذلك باقي الأمور المطروحة وغيرها

شكرا على سعة الصدر

مرة أخرى شكرا مهندسنا


بارع في ردودك وأسلوبك واختياراتك


حقا مقالات تلامس واقعنا ، ليتها تلامس أسماع فئات المجتمع وهذا دورنا


والله المستعان

أكرر شكري

هل سننخدع ؟؟؟؟؟